بسبب كلمة مثيرة للجدل.. ترامب في قلب انتقادات جديدة
تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT
استخدم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مصطلحا معاديا للسامية خلال تجمع في ولاية أيوا احتفالا بإقرار مشروع قانون الموازنة الضخم، لكنه شدد على أنه لم يكن يعلم أن الكلمة مسيئة لليهود.
وقال ترامب للحشود، الخميس، في ولاية أيوا في دي موين "لا ضريبة وفاة ولا ضريبة عقارية ولا لجوء إلى البنوك والاقتراض في بعض الحالات، من مصرفي بارع.
مصطلح "مُرابٍ" مُقتبس من مسرحية "تاجر البندقية" لوليام شكسبير. وتدور القصة حول شخصية يهودية تُصوَّر كمقرض بلا رحمة يطلب "رطل لحم" من تاجر عاجز عن سداد قرض.
يشير المصطلح إلى مُرابي القروض ولطالما اعتُبر مسيئا في تصنيف اليهود.
وهذا الجدل يعيد إلى الأذهان حادثة مماثلة وقعت عام 2014 عندما استخدم نائب الرئيس آنذاك جو بايدن المصطلح لوصف المُقرضين الانتهازيين.
واعتذر بايدن لاحقا مؤكدا أن ما حصل "اختيار سيء للكلمات".
وقال أبراهام فوكسمان مدير رابطة مكافحة التشهير، المنظمة اليهودية الناشطة آنذاك، "نرى مجددا ترسيخ هذه الصورة النمطية عن اليهود في المجتمع".
وعندما سُئل ترامب عن استخدامه لهذا المصطلح بعد نزوله من الطائرة الرئاسية عائدا إلى واشنطن، قال إنه "لم يسمع قط" أن هذه الكلمة يمكن اعتبارها معادية للسامية.
وأضاف: "لم أسمع ذلك قط. هذا المصطلح يصف شخصا يُقرض المال بفائدة مرتفعة. تنظرون إلى الأمر بشكل مختلف. لم أسمع ذلك قط".
ووصف دانيال غولدمان العضو في الكونغرس الديموقراطي عن نيويورك، تصريحات ترامب بأنها "معاداة للسامية صارخة ودنيئة. وترامب يدرك تماما ما يفعله".
وكتب غولدمان على منصة إكس "أي شخص يعارض معاداة السامية حقا يفضح الأمر أينما وجد - في كلا الطرفين - كما أفعل".
قبل إعادة انتخابه العام الماضي وعد ترامب بمكافحة ما سماه موجة من المشاعر المعادية للسامية في الولايات المتحدة.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
السفير الإسرائيلي لدى الاحتلال: نأمل حسم وقف إطلاق النار بغزة والأمر متروك لحماس
قال السفير الأمريكي لدى "إسرائيل" مايك هاكابي: إنه يأمل أن يكون اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيلي الجاري التفاوض عليه "مُبرمًا"، لكن مسألة إتمامه في النهاية متروكة لحماس.
وأضاف هاكابي "نأمل أن يكون الأمر محسوما، لكنني أعتقد أن كل شيء سيكون وفقا لما ترغب حماس في قبوله، والأمر متروك لحماس إذا تم التوصل إلى اتفاق"، بحسب ما نقلت "القناة 12" الإسرائيلية.
واعتبر "دعونا نأمل أن يفهموا أن الوقت قد حان لإنهاء هذا.. والسبب في عدم إنهائه سابقًا هو أن حماس لم تكن مستعدة للتخلي عن قبضتها على هؤلاء الرهائن.. حماس لا مستقبل لها في غزة".
وعندما سُئل عما إذا كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يهدد بربط المساعدات المقدمة لـ"إسرائيل" بمطالبه بإنهاء المحاكمة الجنائية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لم يُجب هاكابي مباشرةً، لكنه أشار إلى أن الأمر ليس كذلك.
وأضاف أن "الأمر لم يكن يتعلق بمحاولة التدخل في شؤون إسرائيل أو إخبار المحاكم الإسرائيلية بما يجب أو لا يجب عليها فعله؛ بل كان مجرد ملاحظة لشيء يحدث لصديق كان يعلم أنه يحدث له، وكان يُدرك ذلك".
وأوضح أن ترامب "مرّ بحرب قانونية هائلة في الولايات المتحدة"، وهذا "شتّت انتباهه" عن أداء المهمة التي انتُخب من أجلها.
ويستشهد هاكابي بتقييمات ترامب وآخرين بأن المواقع النووية الإيرانية "دُمّرت" في حرب الـ 12 يومًا، قائلا: "طموحات إيران النووية - لقد انتهت. عليهم التخلي عنها".
وذكر أنه "لا يملك أي توقعات بشأن التوقيت المحتمل للاتفاق الإسرائيلي السوري"، لكنه يقول إنه يعتقد، على نطاق أوسع، أننا "نشهد إعادة ترتيب في الشرق الأوسط".
وفي وقت سابق، كشفت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أبلغ عائلات أسرى بقطاع غزة بالموافقة على إبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وذكرت الهيئة أن نتنياهو أدلى بهذا التصريح خلال لقائه عائلات الأسرى بمستوطنة "نير عوز" المحاذية لشمال قطاع غزة، في أول زيارة له إليها منذ هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وادعى نتنياهو أن تل أبيب "وافقت" على مقترح الوسطاء الأخير، و"تنتظر رد حركة حماس"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
والثلاثاء، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن "إسرائيل قبلت الشروط اللازمة لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما بقطاع غزة"، معربا عن أمله أن توافق عليها حركة حماس.