\

بيروت ـ “راي اليوم” ـ نور علي: اكد وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان بان الجمهورية الاسلامية الايرانية لا تجامل احدا حول وحدة اراضيها وسيادتها الوطنية وقال: ان ايضاحات روسيا حول ما ورد في بيانها المشترك مع دول مجلس التعاون حول الجزر الايرانية الثلاث نعتبرها غير كافية ولا نتحمل تكرار مثل هذا النهج من قبل روسيا او اي طرف آخر.

أعرب وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، عن رفض طهران أي تدخل روسي أو دولي بوحدة الأراضي الإيرانية، ومسألة الجزر الثلاث. وقال عبد اللهيان، إن طهران “لا تتحمل تدخل روسيا أو أي بلد آخر في قضية وحدة الأراضي الإيرانية”

واستضاف وزير خارجية جمهورية إيران الإسلامية، حسين أمير عبد اللهيان اليوم الاثنين، وزير خارجية عمان بدر بن حمد البوسعيدي، في مكتب الدراسات السياسية والدولية بوزارة الخارجية.

وكانت روسيا ودول مجلس التعاون الخليجي أصدرت بيانا مشتركا، أعرب فيه وزراء خارجية الدول عن دعمهم مبادرة الإمارات “ومساعيها للتوصل إلى حل سلمي لقضية الجزر الثلاث، طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، وذلك من خلال المفاوضات الثنائية أو محكمة العدل الدولية، وفقا لقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، لحل هذه القضية وفقا للشرعية الدولية”

وخلال مؤتمر صحفي مع نظيره العماني بدر البوسعيدي، قال عبد اللهيان إن بلاده تعتبر تصريحات روسيا بخصوص وحدة الأراضي الإيرانية غير كافية”، بعد توضيحات قدمها السفير الروسي لدي طهران.

وندد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، بالبيان، باعتباره متناقضا مع العلاقات الودية بين إيران وجيرانها، مضيفا أن “الجزر الثلاث تابعة لإيران إلى الأبد”.

وفيما يتعلق بالبيان المشترك لدول الخليج وروسيا حول الجزر الثلاث، أوضح أنه تم استدعاء السفير الروسي أليكسي ديدوف، وأكدنا أننا لا نجامل أحدا على سيادتنا ووحدة أراضينا”. وذكر أن السفير الروسي قدم تفسيراته حول البيان، إلا أنها غير مقبولة، ولا نتحمل أي تدخل من روسيا أو أي طرف بشأن سيادتنا ووحدة أراضينا. وبشأن الأزمة الأوكرانية، أفاد الدبلوماسي الإيراني بأن موقف طهران يؤكد على وحدة الأراضي الأوكرانية.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: الجزر الثلاث عبد اللهیان

إقرأ أيضاً:

أوروبا تتخذ قرارا صارما تجاه روسيا.. وموسكو تحذر من عواقبه الوخيمة

قررت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، تجميد الأصول الروسية التي تبلغ قيمتها 210 مليارات يورو إلى أجل غير مسمى، مؤكدة أنها ستواصل العمل على زيادة تكلفة الحرب على أوكرانيا بالنسبة لروسيا.

وقالت مفوضة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس، إن دول الاتحاد قررت إبقاء الأصول الروسية مجمّدة إلى أجل غير مسمّى، ما لم تدفع روسيا تعويضات كاملة لأوكرانيا عن الأضرار التي تسببت فيها.

كما أكدت كالاس أن الاتحاد الأوروبي سيواصل تصعيد الضغط على روسيا لدفعها إلى التعامل بجدية مع مسار المفاوضات.

من جهته، أكد رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا أن قادة الاتحاد تعهدوا بالإبقاء على تجميد الأصول الروسية إلى أن تنهي موسكو ما وصفها بـ"حربها العدوانية" على أوكرانيا وتتحمل مسؤولية التعويض عن الأضرار، موضحا أن الخطوة التالية ستتركز على تأمين التمويل اللازم لأوكرانيا خلال العامين المقبلين.

وأشار بيان لمجلس الاتحاد الأوروبي، إلى أن الدول الأعضاء قررت حظر إعادة الأصول المجمدة للبنك المركزي الروسي في دول الاتحاد، مبينا أن القرار جرى اتخاذه بشكل عاجل للحدّ من الأضرار المحتملة على اقتصاد الاتحاد الأوروبي.

وأكد المجلس، أنه في حال عدم حظر هذه الموارد، فسيتمكّن الجانب الروسي من استخدامها لتمويل الحرب ضد أوكرانيا، مما قد يفضي إلى عواقب خطيرة على اقتصاد الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء.

من جانبها رحبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، بقرار المجلس، مؤكدة أنهم سيواصلون زيادة تكلفة الحرب بالنسبة لروسيا.

وقالت فون دير لاين، في بيان، إنهم سيعملون على ضمان أن تصبح أوكرانيا أقوى في ساحة المعركة وعلى طاولة المفاوضات.



وفي أول رد فعل روسي، قال المبعوث الروسي الخاص كيرلي ديمتريف إن "الأوروبيين سيواجهون عواقب وخيمة إذا قرروا استخدام أصولنا المجمدة".

وكان البنك المركزي الروسي قد استبق صدور القرار الأوروبي وأكد أن المقترحات التي نشرها الاتحاد الأوروبي لاستخدام أصوله غير قانونية، وحذر من أنه يحتفظ بحقه في استخدام جميع الآليات المتاحة لحماية مصالحه.

وينهي القرار الجديد عملية سابقة كانت تقضي بتمديد تجميد الأصول الحكومية الروسية التي تبلغ نحو 210 مليارات يورو كل 6 أشهر، وهي العملية التي تتطلب إجماع كل الأعضاء، وبذلك يبعد خطر رفض المجر وسلوفاكيا لقرار التمديد.

وبحسب صحيفة بوليتيكو الأمريكية فإن وثيقة داخلية اطلعت عليها تؤكد أن بلجيكا عبّرت عن معارضتها لخطة الاتحاد الأوروبي بشأن تجميد الأصول الروسية، كما أن إيطاليا تدعمها في هذا الموقف.

ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف تدخلا في شؤونها.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الإيرانية تدين تورط شركات أمريكية في الإبادة الجماعية بغزة
  • بن قرينة يهاجم “الماك” ويؤكد.. التلاحم الوطني كفيل بإفشال ضرب وحدة البلاد
  • بن قرينة يهاجم “الماك” ويؤكد.. التلاحم الوطني كفيل بإفشال المشاريع الرامية إلى ضرب وحدة البلاد
  • “عدل 3”.. انطلاق انجاز 1500 وحدة سكنية بغليزان
  • الخارجية الأمريكية: قرار الأمم المتحدة بشأن غزة “غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل”
  • الخارجية النيابية” تدين بشدة اقتحام مقر “الأونروا” في الشيخ جراح
  • “نموذج الضربات الثلاث”.. رؤية جديدة لأسباب التوحد وسبل الوقاية المبكرة
  • أوروبا تتخذ قرارا صارما تجاه روسيا.. وموسكو تحذر من عواقبه الوخيمة
  • سياسي: خطة المفوضية الأوروبية تجاه أموال روسيا المجمدة تهدد الاقتصاد الأوروبي
  • من لاوس.. شويغو يحذر من “الناتو الشرقي” وتقدير لدور سيسوليت في تعزيز العلاقات مع روسيا