الدار البيضاء.. استعمال السلاح الوظيفي لتوقيف شخص عرض أمن المواطنين وعناصر الشرطة لاعتداء خطير
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
اضطر مقدم شرطة يعمل بمنطقة أمن مولاي رشيد بمدينة الدار البيضاء، في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، لاستعمال سلاحه الوظيفي خلال تدخل أمني لتوقيف شخص يبلغ من العمر 31 سنة، من ذوي السوابق القضائية، والذي كان في حالة غير طبيعية وعرض أمن المواطنين وعناصر الشرطة وسلامتهم الجسدية لاعتداء خطير بواسطة السلاح الأبيض.
وذكر مصدر أمني أن دورية للشرطة كانت قد تدخلت لتوقيف المشتبه فيه، مباشرة بعد ضبطه متلبسا بارتكاب سرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض بحي “الهراويين” بمدينة الدار البيضاء، غير أنه رفض الامتثال وصعد فوق سطح منزله وعرض عناصر الأمن لاعتداء وشيك وجدي باستعمال سيف وأداة راضة، وهو الأمر الذي اضطر مقدم الشرطة لاستعمال سلاحه الوظيفي وإطلاق عيار ناري أصاب المعني بالأمر على مستوى أطرافه العليا.
وأضاف المصدر أن هذا الاستعمال الاضطراري للسلاح الوظيفي مكن من دفع الخطر الناتج عن المشتبه فيه وضبطه، قبل أن تظهر عملية تنقيطه في قاعدة بيانات الأمن الوطني أنه يشكل موضوع ثلاث مذكرات بحث على الصعيد الوطني، صادرة في حقه للاشتباه في تورطه في قضايا أخرى تتعلق بالسرقة المقرونة بالعنف.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت المراقبة الطبية بالمستشفى الذي نقل إليه لتلقي العلاجات الضرورية، في انتظار إخضاعه للبحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
“داخلية غزة”: العدو الإسرائيلي يوفر غطاءً جوياً للصوص لاستهداف رجال الأمن
الثورة نت/..
أفادت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، اليوم الخميس، بأن العدو الإسرائيلي يوفر غطاءً جوياً للصوص في القطاع لاستهداف رجال الأمن.
وقالت الوزارة، في بيان، إن طيران العدو الإسرائيلي استهدف، ظهر اليوم الخميس مجموعة من عناصر الشرطة، ما أدى إلى استشهاد 11 فلسطينياً، بينهم أطفال وعناصر من الشرطة، وإصابة العشرات.
وذكرت أن الاستهداف جرى وسط منطقة مكتظة بالمدنيين أثناء قيام عناصر الشرطة بواجبهم قرب مفترق “السرايا” وسط مدينة غزة، وفق “قدس برس”.
وأوضحت الوزارة أن أن عناصر الشرطة كانوا يؤدون مهامهم في التصدي لمجموعة من اللصوص عندما شنّت طائرات العدو غارة جوية استهدفتهم بشكل مباشر، ما أدى إلى سقوط شهداء ووقوع إصابات في صفوف المارة أيضًا، في مجزرة جديدة تضاف إلى سجل جرائم العدو ضد الشعب الفلسطيني.
وأكدت أن “التحقيقات كشفت عن وجود تنسيق بين اللصوص الذين يقودهم عملاء، وبين طائرات العدو التي توفر لهم غطاءً جويًا لاستهداف رجال الأمن”، مضيفة أن “هذا التكامل في الأدوار يسعى لخلق الفوضى وبث الرعب بين المواطنين، ضمن مخطط إجرامي منظم”.
وشددت الداخلية على مواصلة القيام بواجبها الوطني في حماية أرواح وممتلكات المواطنين رغم الخسائر الكبيرة في صفوف منتسبيها، مؤكدة أن مرتكبي هذه الجرائم من العملاء واللصوص “لن يفلتوا من العقاب، وأن الاحتماء بالعدو الإسرائيلي لن يحميهم من العدالة”.
ودعت الوزارة العائلات الفلسطينية إلى “تحمل مسؤولياتها الوطنية والأخلاقية في هذه المرحلة الحساسة، ورفع الغطاء عن أي شخص يتواطأ مع العدو أو يساهم في تهديد أمن المجتمع”، مؤكدة عزمها على مواصلة الإجراءات الميدانية الصارمة لحماية الأمن العام.