نائب رئيس اتحاد الإمارات للجولف: استراتيجية شاملة لاكتشاف المواهب في المدارس
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أكد اللواء طيار “م” عبد الله السيد الهاشمي نائب رئيس اتحاد الإمارات للجولف وجود استراتيجية متكاملة لاكتشاف المواهب في المدارس من خلال برنامج يتم تنفيذه في 26 مدرسة في جميع إمارات الدولة بداية من رأس الخيمة وصولاً إلى أبوظبي والعين، بالتعاون والتنسيق مع قطاعي التعليم الحكومي والخاص بالدولة.
وقال: “هناك 500 لاعب ولاعبة يتدربون لفترة 8 أسابيع بمعدل حصتين في الأسبوع، ونأمل أن نوفر لهم المناخ المناسب، ومن خلالهم نكتشف بعض المواهب للمستقبل لينتقلوا بعد ذلك إلى برنامج “صقور المستقبل”، بدعم من مجلس أبوظبي الرياضي لهذا البرنامج، ونتوجه بالشكر والتقدير للمجلس لما يقدمه من دعم واهتمام بهذا البرنامج لتحقيق أهداف الاتحاد، ونحن في اتحاد الجولف نعمل وفق توجيهات معالي الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي رئيس الاتحاد، وأعضاء مجلس الإدارة للارتقاء بمستوى اللعبة ودعم تطلعات أبناء الإمارات”.
وأوضح الهاشمي حرص الاتحاد على توفير المناخ المناسب لبناء قدرات اللاعبين انطلاقاً من استراتيجية تستشرف المستقبل لمصلحة المنتخبات الوطنية، لاسيما أن هناك شبه اكتفاء من البطولات العالمية للمحترفين.
وقال: “توجهنا الآن يقوم على استقطاب البطولات المغذية للبطولات الكبرى لأن مستوى أبنائنا يجب أن يكون متماشياً مع هذه المستويات، ونطمح إلى زيادة عدد البطولات للهواة لدعم وصول أبناء الإمارات إلى مرحلة الاحتراف، وفخورون بوجود لاعبين من المحترفين في الدولة، ونسعى أن يصل العدد إلى 10 لاعبين من الذكور والإناث خلال السنوات الخمس القادمة، ونبني خططنا بناء على احتياجاتنا، والبطولات الكبيرة لها أدوار أخرى منها السياحي والاقتصادي، ونسعى لوجود أبناء الإمارات في منافسات مع المحترفين للاستفادة من تجاربهم واقتفاء أثرهم، وهذه كلها مراحل للتعلم، وأهدافنا مبنية على احتياجاتنا”.
وأشار نائب رئيس اتحاد الإمارات للجولف إلى وجود عدد جيد من اللاعبين الآن يصل إلى ما يقارب 200 لاعب ولاعبة، مع الحرص على اكتشاف مجموعة من اللاعبين المميزين بفكر واضح.
وقال:” نقوم بتوفير دورات لهم في الجولف من ناحية التدريب، وإدارة الجولف، والتحكيم وغيرها من البرامج التي نعدها للهواة الذين لديهم خلفية عن الجولف لنستطيع أن نبني الخطط المستقبلية، التي لم تكن موجودة سابقاً، ووجود الكوادر في منظومة الاتحاد جزء مهم من بناء المستقبل، كما شكلنا لجنة فنية وإدارية من المتطوعين، ويجب أن نتكاتف جميعا لخدمة الدولة”.
وأوضح الهاشمي أنهم في اتحاد الإمارات ومن خلال عضويته بالمكتب التنفيذي للاتحاد العربي حريصون على التعاون مع الاتحاد العربي، وتقديم كافة أشكال الدعم والخطط الاستراتيجية، وسعداء بهذا التعاون والتواصل لأننا جميعاً في الاتحاد العربي نسعى من أجل هدف واحد للارتقاء باللعبة وتطورها حتى نتمكن معاً من الوصول إلى أهدافنا التطويرية.
وأضاف: “هناك دور لنا أيضاً في الاتحاد الآسيوي بعد تولي مسؤولية رياضة الجولف بالشرق الأوسط، ونسعى لتسليط الضوء على اللعبة في المنطقة، بضم أبناء الإمارات إلى المسابقات التي تقام في آسيا لكي نستطيع أن نلحق بهم، ومن ثم نتفوق عليهم، وهم لديهم أهداف محددة، واستراتيجية واضحة، وآلية التعلم لديهم مختلفة عن آليتنا، وعلى مستوى الإمارات فإننا نتطلع إلى تحقيق الرؤى المستقبلية من خلال اتفاقية التعاون مع “أكاديمية جاكا”، بدعم ومساندة الاتحاد الآسيوي”.
وذكر الهاشمي أن الأكاديمية التي ستكون في العين ستقدم الاحتياجات اللازمة من ناحية التعليم وكل ما يخص لعبة الجولف، من خلال مدربين متخصصين لتوفير التدريب الذهني والبدني وأصول التغذية، وتوفير جميع المتطلبات التي تساهم في الوصول إلى أفضل الممارسات التطويرية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
سفير الإمارات يقدم أوراق اعتماده إلى رئيس الإكوادور
كيتو - وام
قدم إبراهيم سالم العلوي، أوراق اعتماده إلى دانيال نوبوا، رئيس جمهورية الإكوادور، سفيراً فوق العادة ومفوضاً غير مقيم لدولة الإمارات لدى الإكوادور، وذلك خلال اللقاء الذي عُقد في قصر كارونديليت في العاصمة كيتو.
ونقل العلوي تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، إلى نوبوا وتمنياتهم لبلاده وشعبه بالمزيد من التقدم والازدهار.
من جانبه، حمّل نوبوا، العلوي تحياته إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وتمنياته لدولة الإمارات حكومة وشعباً بالمزيد من التطور والنماء.
وتمنّى نوبوا للعلوي، التوفيق في مهام عمله لتعزيز العلاقات الثنائية في المجالات المختلفة، مؤكداً استعداد بلاده لتقديم كل دعم ممكن لتسهيل مهامه.
من جانبه، أعرب العلوي، عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات لدى جمهورية الإكوادور، وحرصه على توطيد العلاقات في شتى المجالات بما يُسهم في دعم أواصر الصداقة والتعاون بين البلدين.
وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجمهورية الإكوادور، وبحث سبل تطويرها، بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين.