تحقيق جديد بشأن استحواذ الإمارات على ذي تلغراف.. واستقالة رئيس المجموعة
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
فتحت الحكومة البريطانية، الجمعة، تحقيقا جديدا في خطة تدعمها أبوظبي لشراء صحيفة "ذي تلغراف" البريطانية واسعة الانتشار لتتدخل للمرة الثانية بعدما راجعت شركة ريد بيرد آي.إم.آي الصفقة لتبديد المخاوف المتعلقة بالتدخل الأجنبي في واحدة من أقدم الصحف اليومية في البلاد، ما أدى لاستقالة رئيس المجموعة.
وتم الإعلان عن قيام الرئيس التنفيذي نيك هيو الذي يشغل هذا المنصب منذ عام 2017، بترك منصبه بأثر فوري.
وستصبح آنا جونز أول رئيسة للمجموعة التي تعدّ من أكثر المجموعات تأثيراً في الصحافة البريطانية، وتضم صحيفة "ذي تلغراف" اليومية المحافظة ومجلّة "سبكتايتر" الأسبوعية.
وقررت الحكومة التدخل في عملية الاستحواذ لأسباب تتعلق بالمصلحة العامة، وطلبت من هيئة المنافسة والأسواق وهيئة تنظيم وسائل الإعلام (أوفكوم) دراسة مقترح ريد بيرد المعدل ومدى تأثيره على السياسة التحريرية وحرية التعبير.
وقالت وزيرة الإعلام البريطانية لوسي فريزر في بيان "المعلومات التي تلقتها وزارة الإعلام الأسبوع الجاري، والتي تفيد بأن شركة ريد بيرد أجرت تعديلا على الهيكل المؤسسي للكيانات المحتمل استحواذها على "ذي تلغراف ميديا غروب"، تفيد بأنها أوجدت موقفا ملائما".
وأجرت ريد بيرد تعديلا في اللحظات الأخيرة قبل إتمام الصفقة على الهيكل المؤسسي الذي تعتزم من خلاله السيطرة على ذا تليجراف وسبكتاتور، وقبل الموعد المقرر لتقديم تقرير دراسة الصفقة الأصلية من هيئة المنافسة والأسواق وهيئة تنظيم وسائل الإعلام.
ومن المقرر أن تقدم الجهات التنظيمية تقريرها الجديد بشأن الصفقة المعدلة بحلول 11 آذار/ مارس.
وقالت شركة ريد بيرد، المدعومة من الشيخ منصور بن زايد آل نهيان مالك نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، إن التعديل في هيكل الشركة يهدف إلى توضيح أن ريد بيرد مستثمر غير نشط في الشركة التي ستستحوذ على ذا تليجراف وبذلك لن يكون لها تدخل في الإدارة أو سياستها التحريرية.
وستنتقل ملكية الصحيفة لشركة جديدة مسجلة في إنجلترا يكون لريد بيرد فيها شراكة محدودة.
وأثارت التعديلات قلق فريزر التي قالت "لا أعتقد أن هذا يساعد على تنفيذ العملية بشكل كامل وسليم".
وطرح بنك لويدز البريطاني دائن عائلة باركلي، صحيفة "تلغراف" للبيع في تشرين الأول/أكتوبر الماضي لسداد ديون تبلغ قيمتها نحو 1,2 مليار جنيه إسترليني.
وتوصّل مشروع شراكة بين صندوق ريد بيرد الأمريكي وصندوق أبو ظبي للاستثمار الإعلامي إلى اتفاق مع عائلة باركلي لسداد ديونها لبنك لويدز، في عملية من شأنها أن تشهد الاستحواذ على المجموعة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية تلغراف الصحافة بريطانيا الإمارات صحافة تلغراف المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة رید بیرد
إقرأ أيضاً:
سيناتور أمريكي يعتزم فتح تحقيق في الحالة الصحية لبايدن خلال ولايته
أعلن السيناتور الجمهوري رون جونسون، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية ويسكونسن، أنه سيطلق تحقيقاً رسمياً بشأن الحالة الصحية للرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، وذلك في أعقاب أنباء عن إصابته بالسرطان، وما وصفه بمحاولات البيت الأبيض السابقة لإخفاء التدهور الصحي الذي طرأ عليه أثناء توليه منصب الرئاسة.
وقال جونسون، الذي يترأس اللجنة الفرعية للتحقيقات في وزارة الأمن الداخلي والشؤون الحكومية، في تصريحات لوكالة "أكسيوس" الأربعاء، إنه يعتزم إرسال طلبات رسمية للحصول على معلومات طبية وإدارية تتعلق بصحة بايدن، قد تبدأ اعتبارًا من مساء اليوم ذاته.
وأشار جونسون إلى أن هذه الخطوة ضرورية، مضيفًا: "علينا أن نفعل ذلك.. من كان يدير الحكومة بالفعل؟"، في إشارة إلى الشكوك التي يثيرها الجمهوريون حول ما إذا كان بايدن قادراً على أداء واجباته الدستورية خلال فترة رئاسته.
وأوضح السيناتور الجمهوري أن فريقه سيطلب معلومات من "عشرات الأشخاص"، سواء أولئك الذين كانوا على تواصل مباشر مع بايدن أو الذين كان يفترض أن يكونوا على دراية بوضعه الصحي، وذلك لتحديد ما إذا كانت هناك محاولات للتستر على أي معلومات تتعلق بعدم أهلية بايدن البدنية أو الذهنية أثناء وجوده في المنصب.
وكانت الضجة قد تفاقمت بعد تقارير تفيد بتشخيص بايدن مؤخرًا بسرطان البروستاتا، الأمر الذي نفاه المتحدث باسمه، مؤكداً لموقع"أكسيوس" أن الرئيس السابق لم يُشخّص بالمرض "قبل يوم الجمعة". وأضاف المتحدث أن آخر فحص أجراه بايدن لهذا النوع من السرطان كان في عام 2014، حين كان يبلغ من العمر 70 أو 71 عامًا، وهو ما يتوافق مع التوصيات الطبية آنذاك، والتي لا تشجع على استمرار الفحص بعد سن معينة.