ثروة طبيب سعودي تقفز إلى 12 مليار دولار
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
اقتربت ثروة طبيب سعودي من عتبة 12 مليار دولار، الخميس، مع انتعاش أسهم شركته للرعاية الصحية، مما أعاده إلى مصاف أغنى الأفراد في الشرق الأوسط.
وقالت وكالة” بلومبرغ” إن أسهم مجموعة سليمان الحبيب، ارتفعت بنسبة 30 في المئة منذ أن وصلت إلى أدنى مستوى لها خلال عام في أكتوبر الماضي.
أدى هذا الارتفاع إلى تحول الحبيب، الذي أسس المجموعة ويمتلك حصة 40 في المئة فيها، لثالث أغنى شخص في الشرق الأوسط لا ينتمي لعائلة ملكية، وفقا لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات.
وتمكن الطبيب الملياردير، وهو في أوائل السبعينيات من عمره، من تطوير سلسلة الرعاية الصحية التي تبلغ قيمتها 28 مليار دولار من عيادة واحدة افتتحت في عام 1993 وحولها لشركة تدير 22 منشأة طبية و22 صيدلية في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين.
كذلك تمتلك الشركة 10 مستشفيات ومراكز طبية قيد التطوير، بحسب بلومبرغ. ويستثمر الحبيب كذلك في العقارات التجارية من خلال شركة قابضة.
وحصل الحبيب على شهادة في الطب والجراحة من جامعة الملك سعود بالرياض عام 1977 وأكمل زمالة طب الأطفال في الكلية الملكية البريطانية للأطباء عام 1984.
شغل الحبيب منصب كبير الأطباء ورئيس قسم طب الأطفال في مستشفيين مملوكين للحكومة في الرياض.
والحبيب هو خامس أغنى طبيب على مؤشر بلومبرغ، وواحد من الأطباء القلائل الذين تم تصنيفهم بين أغنى الأشخاص في العالم.
الحرة
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
هل تغيروا أم أنهم كانوا كذلك منذ البداية؟
ثمّة لحظات نقف فيها أمام وجوهٍ كنّا نظنّ أننا نعرفها جيدًا، فنشعر وكأنّنا نراها للمرّة الأولى، وجوهٌ كانت مألوفة، مطمئنة، ثمّ انقلبت فجأة دون سابق إنذار، وكأنّ شيئًا ما كُسر بداخلها أو بداخلنا، حينها يتردد السؤال في أعماقنا: “هل تغيروا فعلاً؟ أم أنهم كانوا كذلك منذ البداية، ونحن فقط من رفض أن يرى؟”. نحن لا نخدع أنفسنا عبثًا، نحن حين نحب، نجمل، ونصدق الصورة التي نحتاجها لا الصورة الحقيقية.
نمسك بالبدايات كأنها دليل البراءة، ونخاف من مواجهة التفاصيل التي تتسلل إلينا تدريجيًا، محذرة ولكن بصوت خافت، فنبرر اللهجه الجافة، والغياب المتكرر، وتقلبات المزاج، ونقول لأنفسنا:”هو متعب، مضغوط، مجروح…” لكن الحقيقة أن فينا من كان يرى كل شيء، ويسكت لأن الحب أحيانًا يصنع منا شهود زور ضد أنفسنا، ثم تأتي اللحظة التي لا يمكننا فيها أن ننكر أكثر عندما يتغير كل شيء؛ النظرات، الكلمات، الردود الباردة، وربما طريقتهم في الابتعاد، فنقف أمام الخذلان، ونتساءل بمرارة:” أين ذهبوا؟”.
لكنم لم يذهبوا، بل فقط توقفوا عن تمثيل الدور الذي أرادوا أن نراه، في الواقع كثيرون لا يتغيرون، بل يسقط عنهم القناع حين يشعرون أنهم لم يعودوا بحاجة لإخفاء ما هم عليه، وما نظنه”تغيرًا مفاجئًا”، ليس سوى “كشف متأخر” لحقيقة كانت تسير بجوارنا منذ البداية، ولكننا تجاهلناها عمدًا؛ لأننا أردنا الحلم لا الواقع، مع الوقت، نفهم أن الحب لا يُعمي، بل نحن من نغمض أعيننا طوعًا، وأن الطيبة لا تبرر الإهانة، والصبر لا يعني القبول، فنغفر لأنفسنا، ونربت على قلوبنا التي صدقت، ونخرج من التجربة، ونحن نحمل درسًا ناعمًا، وهو أن لا أحد يتغير فجأة، ولكننا فقط نفيق متأخرين، وفي النهاية لا نخسر من تغير علينا، بل نربح أنفسنا التي كادت تضيع في وهم لطيف كان جميلًا… لكنه لم يكن حقيقيًا.
NevenAbbass@