رئيس شعبة الأدوية: مصر دخلت المنطقة الحمراء في استخدام المضادات الحيوية
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
قال علي عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، إن نظام "دليفري الأدوية" تواجد في مصر بشكل حديث، وبدأت العديد من الصيدليات المرخصة من هيئة الدواء في استخدامه، موضحا أن الأساس في صرف الأدوية من خلال "روشتة" إلا بعض الأدوية البسيطة التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، وقانون مزاولة المهنة في الصيدلة ينص على ذلك.
أضاف علي عوف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية هدير أبو زيد في برنامج "التاسعة" المذاع من خلال القناة "الأولى"، أن مصر لديها مشاكل في استخدام المضادات الحيوية، وأصبحت مصر في المنطقة الحمراء في استخدام المضادات الحيوية لأنه يخرج دون وصفة طبية، والمصريين يطلبونه دون تشخيص لأي أمراض، وهو ما يمكن أن يمثل مشكلة كبيرة للعديد من المرضى.
وأشار إلى أن "دليفري الأدوية" ينقسم إلى شقين، شق خاص بالصيدليات المرخصة من هيئة الدواء، وفي هذه الصيدليات لا توجد مشاكل، إذ أن الدواء إن كان به أي مشاكل؛ يمكن الرجوع لتلك الصيدليات مرة أخرى، ولكن الأزمة تكمن من خلال التطبيقات ومواقع السوشيال ميديا، إذ أن بعض المصريين يلجئون إلى شراء الأدوية من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، من مصادر مجهولة المصدر.
ونوه بضروة وجود توعية إعلامية بعدم شراء الأدوية من مصادر مجهولة المصدر؛ في ضوء انتشار العديد من الصفحات والتطبيقات من خلال مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المضادات الحيوية الشعب المصري شعبة الأدوية برنامج التاسعة فی استخدام المضادات الحیویة من خلال
إقرأ أيضاً:
لجذب استثمارات.. رئيس اقتصادية قناة السويس يزور منطقة وميناء تيانجين .. تخصيص مساحة جديدة لمجموعة تيدا.. طرح فكرة شراء الصين لبنك مصري لتسهيل المعاملات
اختتم وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والوفد الرسمي المرافق له، جولته الترويجية بالصين بزيارة إلى مقاطعة تيانجين (Tianjin).
شملت الزيارة عددًا من اللقاءات الرسمية مع كبار ممثلي منطقة بينهاي الجديدة (Binhai New Area) ومجموعة "تيدا للاستثمار القابضة" (TEDA Investment Holding) وميناء تيانجين (Tianjin Port) ومنطقة التجارة الحرة، كما قام الوفد بجولة ميدانية داخل ميناء تيانجين، للاطلاع على ممارسات إدارة وتشغيل الميناء.
وفي مستهل جدول الأعمال، شارك الوفد في اجتماع رفيع المستوى ضم قيادات الجهات المعنية بالتنمية الاقتصادية بمنطقة تيانجين، بحضور شان زي فنغ، نائب أمين لجنة الحزب الشيوعي الصيني لمنطقة بينهاي الجديدة، وحاكم حكومة منطقة بينهاي الجديدة، و تشو دي فو، رئيس مجلس إدارة شركة تيدا للاستثمار القابضة المحدودة.
حيث تم استعراض أوجه التعاون المشترك ومناقشة الخطط المستقبلية لتعزيز الاستثمارات الصينية داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس, وشهد الاجتماع حوارًا مثمرًا حول ثلاثة محاور رئيسية؛ أولها التباحث حول إمكانية تخصيص مساحة جديدة لمجموعة "تيدا" لتنميتها داخل نطاق المنطقة الاقتصادية تبلغ 10 كيلو متر مربع، وذلك بعد اقترابها من استكمال تنمية المراحل الثلاث السابقة، والتي كان آخرها المرحلة الثالثة بمساحة 2.8 كيلومتر مربع، أما المحور الثاني فتناول فرص التعاون في مجال المواني، حيث أبدى مسؤولو ميناء تيانجين اهتمامًا كبيرًا بالتعرف على إمكانات موانئ الهيئة، خاصة ميناء شرق بورسعيد بعد التطوير الأخير
ومن المقترح إرسال وفد فني في الفترة المقبلة لزيارة موانئ شرق بورسعيد والسخنة وبحث أوجه التعاون، وتناول المحور الثالث طرح وليد جمال الدين لفكرة قيام أحد البنوك الصينية بالاستحواذ على بنك عامل داخل السوق المصرى، لتقديم خدمات مصرفية مخصصة للمستثمرين الصينيين العاملين في نطاق تيدا أو غيرها من المناطق الصناعية في مصر، مما يسهم في تسهيل المعاملات ودعم الأنشطة الاستثمارية داخل المنطقة.
وخلال الاجتماع، أشاد وليد جمال الدين بالعلاقات الاقتصادية الوثيقة بين مصر والصين، مؤكدًا أن منطقة تيانجين تمثل نموذجًا عالميًا يُحتذى به في تطوير المناطق الاقتصادية، وأن الهيئة تسعى لتعظيم الاستفادة من التعاون القائم في المناطق الصناعية والمواني، كما أشار إلى أن اقتصادية قناة السويس تعد منصة صناعية ولوجستية متكاملة تطل على أهم الممرات الملاحية عالميًا، وتُعد وجهة واعدة للاستثمارات الصينية في ضوء ما تتمتع به من موقع استراتيجي، وبنية تحتية متطورة، وإجراءات استثمارية مرنة، مشيرًا إلى أن توسعات شركة تيدا تمثل نجاح نموذج الشراكة المصرية الصينية داخل المنطقة الاقتصادية، وتؤكد على سعي الجانبين إلى مضاعفة عدد الشركات الصينية العاملة داخل نطاق الهيئة خلال الفترة المقبلة، لا سيّما في القطاعات الصناعية ذات الأولوية.
وعقب الاجتماع، توجه الوفد في زيارة ميدانية إلى ميناء تيانجين، أحد أكبر الموانئ المحورية في الصين والعالم في منطقة بينهاى الجديدة في مدينة تيانجين المحاذية لعاصمة جمهورية الصين الشعبية، يخدم 14 مقاطعة ومدينة ومنطقة ذاتية الحكم، ويمثل محورًا يربط شمال شرق آسيا بغرب آسيا الوسطى، ويتعامل سنويًا مع أكثر من 20 مليون حاوية مكافئة (TEUs) وحوالي 450 مليون طن من البضائع، ومصنف من بين أكبر عشرة موانئ عالميًا من حيث الإنتاجية والكفاءة، حيث تضمنت الجولة الاطلاع على منظومة التشغيل المتكاملة، والتقنيات المستخدمة في إدارة الحركة الملاحية وسلاسل الإمداد.
الجدير بالذكر أن الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس قامت خلال جولتها الترويجية بالصين بعدة أنشطة مكثفة شملت توقيع 6 عقود لمشروعات صناعية جديدة في قطاع الملابس والمنسوجات، وذلك في مدينتي نانجينغ وهانغتشو، بإجمالي استثمارات بلغت 118.1 مليون دولار أمريكي (ما يعادل نحو 5.78 مليار جنيه مصري)، وبتمويل ذاتي من الشركات الصينية المطورة، ومن المستهدف أن تسهم هذه المشروعات في توفير أكثر من 9,500 فرصة عمل مباشرة داخل مناطق الهيئة، إلى جانب توجيه 90٪ من الإنتاج للتصدير إلى الأسواق الدولية
كما تضمنت الجولة زيارات لعدد من المجموعات الصناعية الكبرى العاملة في مجالات صناعة السيارات، وألياف البوليستر، وغيرها من الصناعات الحيوية، وعقد اجتماعات مع ممثلي كبرى الشركات الصينية، فضلًا عن تنظيم ندوات موسعة في مختلف المقاطعات التي شملتها الجولة، وذلك في إطار خطة الهيئة لجذب استثمارات أجنبية مباشرة في قطاعات الصناعات المختلفة، والطاقة الجديدة والمتجددة، والخدمات البحرية واللوجستية، وتعزيز التكامل الصناعي داخل نطاقها الجغرافي.