أكدت شركة مايكروسوفت أن تطبيق المحادثة التابع لها "تيمز" أظهر "بعض التحسن" في الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا، مشيرة إلى أن عملياتها لاستعادة تشغيل التطبيق في الأميركيتين لا تزال جارية. 

وقالت الشركة في منشور على  إكس: "أكملنا الانتقال إلى النظام الاحتياطي في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وتظهر قراءة الخدمة بعض التحسن.

الانتقال إلى النظام الاحتياطي في أميركا الشمالية وأميركا الجنوبية جارٍ ونواصل المتابعة".

وكان موقع داون ديتيكتور دوت كوم لتتبع أعطال المواقع الإلكترونية ذكر أن خدمات تطبيق مايكروسوفت تيمز تعطلت لدى عشرات الآلاف من المستخدمين، الجمعة، ليشير في وقت لاحق أن العطل يطال آلافا فقط.

وأفاد الموقع بتسجيل أكثر من 13 ألف بلاغ عن وجود مشكلات في منصة التراسل. ويبلغ داون ديتيكتور بوجود أعطال من خلال جمع تقارير عن الحالة من عدد من المصادر منها البلاغات المقدمة من المستخدمين على منصته.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

الشرق الأوسط يحل ثانيا.. أكبر عدد من النزاعات المسلحة منذ 78 عاما

شهد العالم في 2023 أكبر عدد من النزاعات المسلحة منذ عام 1946، لكن عدد الدول التي عانت من هذه النزاعات انخفض، بحسب تقرير لمعهد أوسلو لأبحاث السلام (بريو).

وذكر تقرير المعهد، الذي يتخذ من النرويج مقرا له، الاثنين، أنه في العام الماضي، تم تسجيل 59 نزاعا في العالم، نصفها تقريبا (28) في أفريقيا.

لكن عدد البلدان التي تشهد نزاعات تراجع من 39 في عام 2022 إلى 34. كما انخفضت أعداد القتلى بسبب الحروب إلى النصف (حوالي 122 ألف)، وفق بيانات جمعتها جامعة "أوبسالا" السويدية من منظمات دولية ومنظمات غير حكومية.

وهذا العدد ثالث أعلى رقم منذ عام 1989، وهو رقم يأتي بسبب الحرب الأهلية بإقليم تيغراي في إثيوبيا، والغزو الروسي لأوكرانيا، والحرب الدائرة في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس.

وفقا للتقرير ذاته، كانت السنوات الثلاث الماضية هي الأكثر عنفا في العقود الثلاثة الماضية.

تحذيرات أطلسية من هجوم روسي.. العالم يستعد لـ "حقبة الحروب" في الآونة الأخيرة، تصاعدت وتيرة التصريحات الصادرة من مسؤولين دفاعيين بدول حلف شمال الأطلسي (الناتو) تشير صراحة لتهديدات روسية ليست بالبعيدة.

وقالت الباحثة في "بريو" والمشاركة الرئيسية في إعداد التقرير الذي يغطي الفترة بين 1946و 2023، سيري آس روستاد، في بيان "لم يسبق أن كان العنف في العالم مرتفعا إلى هذا الحد منذ نهاية الحرب الباردة". 

وأكدت أن "الأرقام تشير إلى أن ساحة النزاع أصبحت أكثر تعقيدا مع انخراط عدد أكبر من الأطراف المتحاربة في نفس البلد".

ويعود ارتفاع عدد النزاعات في جزء منه إلى تنظيم "داعش" الذي انتشر في آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط، وإلى مشاركة عدد متزايد من الأطراف غير التابعة للحكومة، مثل جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" المرتبطة بتنظيم القاعدة، بحسب المعهد.

وأوضحت رستاد "أن هذا التطور يزيد من صعوبة تدخل الجهات الفاعلة مثل المجموعات الإنسانية ومنظمات المجتمع المدني  (...) وتحسين حياة الناس". 

وإذ انخفض عدد القتلى خلال المعارك في العام الماضي، إلا أن العدد الإجمالي للسنوات الثلاث الماضية هو الأعلى خلال العقود الثلاثة الماضية.

وبعد أفريقيا، كانت أكثر مناطق العالم تأثرا بالنزاعات المسلحة  آسيا (17) يليها الشرق الأوسط (10) ثم أوروبا (3)، والأميركيتان (1).

وفي السنوات الثلاث الماضية، شهدت أفريقيا أكثر من 330 ألف حالة وفاة مرتبطة بالمعارك.

مقالات مشابهة

  • كندا: حل الدولتين الطريق الوحيد لحل دائم ومستدام للصراع في الشرق الأوسط
  • 10 مليون جنيه لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي بتطبيق تاسكد إن
  • بلينكن يعود إلى الشرق الأوسط لبدء "المهمة الثامنة"
  • ما هو القادم لمنطقة الشرق الأوسط؟
  • الشرق الأوسط يحل ثانيا.. أكبر عدد من النزاعات المسلحة منذ 78 عاما
  • رئيسة بنك التنمية الجديد: مصر تعد مركزًا إقليميًا في ظل موقعها الفريد في الشرق الأوسط وأفريقيا
  • بلينكن يعود إلى الشرق الأوسط لبدء "المهمة الثامنة"
  • سفير سلوفينيا: الاعتراف بدولة فلسطين مهم لحل أزمة الشرق الأوسط
  • العاصفة الكاملة في الشرق الأوسط
  • دراسة لـ«فيصل التخصصي» تؤكد نجاح التدابير الوقائية للحد من خطورة ارتفاع درجات الحرارة في الحج