الأغلبية والمعارضة تتجه نحو رفض مشروع قانون التبادل الآلي للمعلومات.. سيقدمه بوريطة اليوم
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
علم “اليوم 24″، من مصادر متطابقة، أن فرق مجلس النواب، أغلبية ومعارضة، تتجه نحو رفض مشروع قانون يوافق بموجبه على اتفاق متعدد الأطراف، بين السلطات المختصة، بشأن تبادل الإقرارات عن كل بلد، والموقع من طرف المغرب في 25 يونيو 2019، وهو المشروع الذي يثير مخاوف الجالية المغربية، بخصوص استهداف ممتلكاتهم وأرصدتهم المالية.
مشروع القانون المذكور، يرتقب أن يقدمه ظهر اليوم في لجنة الخارجية بمجلس النواب، وزير الخارجية والتعاون الإفريقي، والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.
المعطيات المتوفرة، تؤكد عزم فرق في الأغلبية والمعارضة، على التعبير عن رفضها لمشروع القانون الذي سيقدمه وزير الخارجية، ويرتقب أن يتجه الجميع نحو المطالبة بتأجيل مناقشته، وفق تعبير المصدر البرلماني.
الرافضون للمشروع، يقولون إنه يتعلق بتبادل المعطيات الشخصية لمغاربة الخارج أساسا، بما في ذلك رقم التعريف الضريبي وأرقام الحسابات، ويشمل ذلك أيضا التصريح بالقيمة المالية التي تتوفر في الحساب المالي، مما يهدد باستغلالها في سياسات يمينية متصاعدة بالقارة الأوروبية أساسا.
وكان الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، بدد مخاوف مغاربة العالمة من الاتفاقية المذكورة، وقال في الندوة الصحافية التي تلت الاجتماع الأسبوعي للحكومة، في جوابه على سؤال حول الموضوع، “ليس هناك من شيء يمكنه أن يثير مخاوف أي مغربي في أي منطقة بالعالم، وما من شيء يمكن أن يمس حقوقهم أو وضعيتهم”.
وتقول المذكرة التقديمية لمشروع القانون، إن “الاتفاق يشكل نموذجا لإطار قانوني، ذي طابع دولي، يسمح للدول الأعضاء، بممارسة الشفافية في المجال الضريبي”.
وتيح الاتفاق للإدارات الضريبية، “ولوج المعلومات حول التوزيع العالمي للأرباح، والضرائب المدفوعة، ومؤشرات معينة من موقع النشاط الاقتصادي، لمجموعات الشركات المتعددة الجنسيات، وذلك بفضل التبادل الآلي للتصاريح السنوية لكل بلد”.
كلمات دلالية التبادل الآلي للمعلومات، ناصر بوريطة، وزير الخارجيةالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
مجلس الحكومة ينهي جدل الكلاب الضالة…مشروع قانون ينظم طرق حماية الحيوانات الضارة والوقاية من أخطارها
زنقة 20. الرباط
صادق مجلس الحكومة، اليوم الخميس، على مشروع القانون رقم 19.25 يتعلق بحماية الحيوانات الضالة والوقاية من أخطارها، قدمه وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري.
وأوضح الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، في لقاء صحفي عقب انعقاد المجلس، أن هذا المشروع “يأتي بعدما أضحت ظاهرة الحيوانات الضالة تشكل في الآونة الأخيرة إحدى التحديات البارزة التي تفرض على الدولة اتخاذ تدابير عاجلة من أجل مواجهتها، وذلك بحكم مساسها المباشر بالسلامة الصحية وبالسكينة العامة”.
وأضاف الوزير أنه “نظرا لتكاثرها العشوائي بالأماكن العامة، فإنها تعد مصدرا مقلقا لتنقل بعض الأمراض المعدية والخطيرة، وسببا مباشرا لحوادث السير وللعديد من الهجمات على الأشخاص. كما يأتي هذا المشروع لحماية هذه الحيوانات من الأمراض والمخاطر التي قد تهددها من خلال ضمان رعايتها في ظروف ملائمة”.
وأبرز أن مشروع هذا القانون يتوخى وضع إطار تشريعي يمكن من إقرار التوازن بين الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين، وتوفير الرعاية والحماية اللازمتين للحيوانات الضالة لاسيما الكلاب منها، وذلك بعدما تم الاستئناس بمجموعة من التجارب المقارنة، وتوصيات المنظمة العالمية للصحة الحيوانية ذات الصلة.