مقطع فيديو تنفطر له القلوب لطفل فلسطيني يحاول تدفئة نفسه|شاهد
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أثار مقطع فيديو لطفل فلسطيني حصد الكثير من المشاهدات عبر تطبيق الأنستجرام تعاطف الكثير من رواد السوشيال ميديا فقد وثق المقطع الفيديو قيام طفل فلسطيني لايتجاوز عمره السبع سنوات بمحاولة تدفئة نفسه بطريقة بدائية .
فقد أصبح الطفل الصغير وغيره من الأطفال في شوارع غزة بلا مأوى أو دون أن يقوموا بإرتداء ملابس شتوية ثقيلة تحميهم من برودة الطقس أو حتى مجرد إرتداء حذاء فلم ترحم نار الحرب على قطاع غزة الأطفال الصغار من الجوع أو محاولة االوصول إلى التدفئة.
فقد أظهر الطفل الصغير في المقطع الذي انتشر عبر مواقع التواصل الأجتماعي وهم يقوم بحرق أوراقا للحصول على بعض الدفء وذلك في ظل الأجواء الباردة التي يعيشها القطاع هذه الأيام.
A post shared by Nablus.gher (@nablus.gher)
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مقطع فیدیو
إقرأ أيضاً:
غضب فلسطيني بعد اقتحام جندي إسرائيلي لمسجد في بيت حنينا بـالحذاء (شاهد)
أثار اقتحام جندي تابع للاحتلال الإسرائيلي مسجد الهجرة في بلدة بيت حنينا شمال القدس المحتلة، أثناء أداء الصلاة ، وهو يرتدي حذاءه داخل المسجد، موجة من الاستنكار والرفض بين الفلسطينيين والنشطاء على منصات التواصل.
وتداول نشطاء مقطع مصور يظهر الجندي وهو يدخل المسجد، بينما يواصل المصلون أداء الصلاة دون أي تدخل منهم ويحاول اخراج بعض المصلين من الصلاة.
وقد أعرب العديد من النشطاء عن غضبهم من هذا التصرف، معتبرين أنه يأتي ضمن سلسلة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة ضد الأماكن الإسلامية المقدسة في القدس، وأشاروا إلى أن هذا الحادث يضاف إلى سلسلة من الاعتداءات على المساجد في الضفة الغربية والقدس، والتي كان آخرها اقتحام جنود الاحتلال لمسجد في جنين قبل أيام.
فيديو| جندي إسرائيلي يقتحم بحذائه مسجد الهجرة في بلدة بيت حنينا بالقدس المحتلة pic.twitter.com/dwZee5gGm2 — القسطل الإخباري (@AlQastalps) October 14, 2025
يذكر أن المسجد الذي وقع فيه الحادث هو مسجد الهجرة في بلدة بيت حنينا، وهو من المساجد التاريخية في القدس ويخدم المصلين في المنطقة.
والأحد الماضي أقام مستوطنون كنيس يهودي على أراضٍ فلسطينية شرق قرية تقوع جنوب الضفة الغربية، ما أثار جدلاً واسعًا في الأوساط المحلية والفلسطينية، حيث قال رئيس بلدية تقوع تيسير أبو مفرح إن الكنيس تم بناؤه داخل بؤرة رعوية أنشأها المستوطنون على الأرض بعد اندلاع الحرب في غزة قبل عامين، على بعد نحو خمسة كيلومترات من حدود البلدة. وأكد أن المستوطنين وثقوا البناء من خلال مقاطع فيديو تظهر أشخاصًا يؤدون شعائرهم داخل الكنيس.
وأضاف أبو مفرح أن عمليات الاستيلاء على الأراضي شملت تهجير 25 عائلة فلسطينية كانت تسكن المنطقة بشكل دائم، بينما حُرم نحو 70 عائلة أخرى كانت تستخدم الأراضي موسميًا للزراعة، ما أدى إلى فقدانهم مصدر رزقهم التقليدي.
وأشار المسؤول إلى أن الكنيس هو المبنى الوحيد في البؤرة المصنوع من الخرسانة، فيما تقتصر البقية على مساكن مؤقتة وأكواخ، ما يشير إلى دعم ضمني من السلطات الإسرائيلية لإنشاء المكان.
وفي سياق متصل، ذكرت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية أن المستوطنين نفذوا خلال العامين الماضيين أكثر من 7 آلاف اعتداء على الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، شملت قتل 33 شخصًا وتهجير 33 تجمعًا بدويًا، كما تم إنشاء 114 بؤرة استيطانية جديدة.
وتظهر البيانات الرسمية أن العمليات الإسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة منذ تشرين الأول / أكتوبر 2023 أدت إلى استشهاد أكثر من 1,050 فلسطينيًا، وإصابة حوالي 10,300 آخرين، واعتقال أكثر من 20 ألفًا بينهم نحو 1,600 طفل.