كشفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عن تأثير الموجة الباردة التي تشهدها البلاد حالياً على الزراعات الحالية من فول وقمح وبرسيم وبنجر، والخضر والفاكهة، مطالبة بتوخي الحذر واتباع عدد من التوصيات المهمة.

يجب التوقف عن الري وإجراء الرش

أوضحت الوزارة في تقرير لها أنه يجب التوقف وبشكل عاجل عن الري وإجراء الرش في المناطق المتوقع سقوط الأمطار في محافظات الدلتا وشمال الصعيد، أو سرعات عالية من الرياح، وعدم ترك البطاطس الصيفي التي تم إجراء عمليات خدمة «العزيق» لها أو الطماطم المكشوفة، بدون ري قبل يومي الأربعاء والخميس، خاصة في مصر الوسطى، وجنوب الدلتا ومناطق غرب البحيرة وشمال الدقهلية خاصة في المناطق التي لم تسقط عليها أمطار.

التأكيد على أربطة الصوب والأنفاق البلاستيكية

وأكدت الوزارة أهمية التأكيد على أربطة الصوب والأنفاق البلاستيكية وألواح الطاقة الشمسية بالظهير الصحراوي للوادي والدلتا خاصة، يوم الأربعاء المقبل، نظراً لتوقع هبات قوية من الرياح قد تصل لحد العواصف الترابية.

أهمية التوقف عن الجمع والتقطيع في مناشر الطماطم المجففة

وشددت الوزارة على أهمية التوقف عن الجمع والتقطيع في مناشر الطماطم المجففة في محافظتي الأقصر وأسوان خاصة يومي الأربعاء والخميس، والتي يتوقع أن تشهد سقوط أمطار وهبوب عواصف ترابية فضلاً عن انخفاض درجات الحرارة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الزراعة القمح البطاطس البرسيم الفول

إقرأ أيضاً:

وزارة الزراعة تحول مشتل عين جِمَلا لإنتاج أشتال الزينة ضمن استراتيجية 2026

صراحة نيوز- أعلنت وزارة الزراعة عن تحويل مشتل عين جِمَلا لإنتاج أشتال الزينة والنباتات بدلاً من الأشجار الحرجية، ضمن استراتيجية الوزارة للعام 2026، وفق ما أوضح مدير الحراج بالوزارة خالد المناصير.

وقال المناصير لـ”المملكة” إن هذا القرار يأتي ضمن خطة الوزارة لتطوير المشاتل ورفع طاقتها الإنتاجية، مشيراً إلى أنه تم تعويض إنتاج الأشجار الحرجية الذي كان ينتجه مشتل عين جِمَلا من خلال زيادة الإنتاج في مشاتل فيصل ويـاجوز ودير علا ووادي شعيب.

وأضاف أن المشاتل التابعة للوزارة تعتمد على الآبار الارتوازية التي شهدت انخفاضاً في كميات المياه مؤخراً، ما دفع الوزارة إلى تنفيذ مشروع “ناقل المشاتل” لنقل جزء من الإنتاج إلى مشاتل أخرى تم توسيعها، بهدف الحفاظ على الاستدامة وضمان إنتاج أشتال ذات نوعية مميزة.

وأشار المناصير إلى أن مشتل عين جِمَلا كان ينتج نحو 250 ألف شتلة سنويًا، وتم تعويض هذا الإنتاج بزيادة الطاقة الإنتاجية لمشتل ياجوز من 800 ألف إلى مليون شتلة سنويًا، إلى جانب رفع إنتاجية مشتل فيصل والمشاتل الأخرى، لتلبية خطة الوزارة ومشاريع التحريج الهادفة لزراعة 10 ملايين شجرة حرجية.

وأكد المناصير أن مشتل عين جِمَلا سيُخصص لإنتاج أشتال الزينة والممرات بكميات محددة وبطابع جمالي، ليتم توزيعها على مديريات الزراعة والبلديات لاستخدامها في الحدائق والمرافق العامة، مبينًا أن الوزارة خصصت مبالغ مالية من موازنة مجلس المحافظة والوزارة، إضافة إلى دعم بعض المنظمات، للبدء بإنتاج الأشتال مطلع الموسم القادم.

وأضاف أن الوزارة ستعمل على تعميم تجربة مشتل عين جِمَلا في إقليم الوسط لإنتاج أشتال زينة نوعية، ضمن استراتيجية تطوير المشاتل، مشيراً إلى أن مشتل عين جِمَلا يُعد ثاني أقدم مشتل زراعي تابع للوزارة، حيث تم إنشاؤه عام 1953

مقالات مشابهة

  • الطقس: استمرار تأثير المنخفض الجوي وتساقط الأمطار
  • بعد الأمطار الغزيرة.. كركوك تطلق حملة صيانة محطات الرفع والأنفاق
  • وزير الري يؤكد أهمية تدريب المهندسين والفنيين على التقنيات الحديثة لإدارة المياه
  • وزير الري يؤكد أهمية تدريب المهندسين والفنيين بالوزارة على مختلف التقنيات الحديثة في إدارة المياه
  • وزارة الزراعة تحول مشتل عين جِمَلا لإنتاج أشتال الزينة ضمن استراتيجية 2026
  • تعاون بين الري وبنك الاستثمار الأوروبي في تنفيذ المشروعات
  • تحذير من كيهك | 30 يومًا تحدد مصير المحاصيل الاستراتيجية في مصر
  • الأرجنتين تخفض رسوم التصدير على المحاصيل الرئيسية لتعزيز الزراعة
  • الأرصاد تحذر: تقلبات جوية وانخفاض درجات الحرارة مع بدء فصل الشتاء
  • أهمية الحفاظ على الآثار التي يعود بعضها إلى العصر الإسلامي