«الطاقة الذرية» تناقش خطط التعاون مع الدول العربية في مشروعات جديدة
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أصدرت هيئة الطاقة الذرية بيانا، كشفت فيه تفاصيل مشاركة رئيسها الدكتور عمرو الحاج، في اللجنة التوجيهية بالهيئة العربية للطاقة الذرية بتونس لمناقشة الخطط التنفيذية لمشروعات التعاون العربي في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.
مرحلة جديدة من استراتيجية التعاون العربيواشارت هيئة الطاقة الذرية في بيانها، إلى أن المجلس التنفيذي للهيئة العربية للطاقة الذرية في دورته الثانية والسبعين والذي ترأس اجتماعاته الدكتور سالم حامدي مدير عام الهيئة العربية للطاقة الذرية، أطلق مرحلة جديدة من استراتيجية التعاون العربي بين الدول العربية لتنفيذ مشروعات للتعاون فيما بينها حيث تشمل الاستراتيجية تنفيذ المشروعات لتغطي خمسة محاور، والتي تشمل محور الأمن الغذائي والموارد المائية والبيئة، ومحور الصحة، ومحور الصناعة والتعدين، ومحور الطاقة وأخيراً محور الأطر التشريعية والرقابية والأمان والأمن النوويين.
تم خلال الفترة الماضية تنظيم مجموعة من الاجتماعات للجنة من الخبراء العرب لصياغة 14 مشروعاً لتنفيذها على مدار الثلاثة الأعوام القادمة.
الكوادر العلمية المؤهلةوقال الدكتورعمرو الحاج رئيس هيئة الطاقة الذرية المصرية إن هيئة الطاقة الذرية المصرية تشارك بعدة مشروعات للتعاون وأنها ستسعى لتنفيذها وتسخير جميع امكانتها من بنية تحتية تتمثل في المعامل والمنشأت البحثية للهيئة وكذلك الكوادر العلمية المؤهلة.
دعم نشر مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية بالدول العربيةوأفاد بأن اجتماعات اللجنة قد شملت مناقشات اللجنة وضع الأولويات للمشروعات لافتا الي أن مشروعات التعاون ستدعم أنشطة الهيئة العربية للطاقة الذرية كما ستدعم التعاون بين الأشقاء العرب، ودعم نشر مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية بالدول العربية كما تساعد على تدريب الكوادر ودعمها.
تطوير مجالات العمل والتعاون العلمي العربيمن جانبة صرح الدكتور شريف الجوهري المتحدث الرسمي لهيئة الطاقة الذرية المصرية، بأن قيام الهيئة العربية للطاقة الذرية بالبدء في أعداد الخطط التنفيذية لمشروعات التعاون ووضع الأولويات والميزانيات لتنفيذها يؤكد على إصرار الهيئة العربية ودعمها لهذا النشاط الجديد؛ الذي سيسعى لتطوير مجالات العمل والتعاون العلمي العربي المشترك ومواكبة التقدم العلمي والتقني العالمي في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، وكذلك الاهتمام بخلق كوادر بشرية عربية مؤهلة، وعلى مستوى علمي وتقني عالي في مجالات العلوم النووية ومجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هيئة الطاقة الذرية الاستخدامات السلمية التعاون العربي بنية تحتية كوادر بشرية الهیئة العربیة للطاقة الذریة هیئة الطاقة الذریة
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: إدراج معهد بحوث الإلكترونيات ضمن لائحة منظمة الألكسو لمراكز التميز العربية في الطاقة المتجددة
أعلن معهد بحوث الإلكترونيات إدراجه رسميًا ضمن لائحة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم – الألكسو لمراكز البحث العلمي العربية المتخصصة في مجال الطاقة المتجددة للدورة 2025–2026، وقد ثمّن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي هذا الإنجاز الذي يؤكد ريادة مصر الإقليمية في البحث العلمي والتكنولوجيا التطبيقية، مشيرًا إلى أهمية الدور الذي تقوم به المراكز والمعاهد البحثية المصرية في دعم منظومة الابتكار وتعزيز مكانة مصر على الساحتين العربية والدولية، ومؤكدًا أن المشاركة الفاعلة لتلك المراكز في المبادرات والبرامج الإقليمية تسهم في الارتقاء بالبحث العلمي التطبيقي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكد الوزير أن هذا الإنجاز يعكس نجاح الاستراتيجية الوطنية لدعم البحث العلمي وربطه بقضايا التنمية المستدامة، وعلى رأسها التحول إلى الطاقة النظيفة والمتجددة.
وأوضحت الدكتورة شيرين محرم رئيس معهد بحوث الإلكترونيات أن الإدراج جاء خلال الاحتفالية التي استضافتها جامعة حمد بن خليفة بدولة قطر يومي 11 و12 ديسمبر 2025، والتي تعد أول مبادرة من نوعها عربيًا لدعم التميز العلمي والابتكار في مجالات الطاقة المتجددة.
وتم تسليم شهادة الإدراج للمعهد من الدكتور محمد ولد أعمر المدير العام للمنظمة، بحضور الدكتور محمد سند أبو درويش مدير إدارة العلوم والبحث العلمي بالألكسو.
ولفتت إلى أن اختيار المعهد جاء بعد منافسة عربية واسعة ضمّت 35 مركزًا بحثيًا من 13 دولة عربية، بينها 6 مراكز ممثلة لجمهورية مصر العربية، ليكون معهد بحوث الإلكترونيات المركز المصري الوحيد المختار ضمن هذه القائمة المرموقة، وهو ما يؤكد تفوق المعهد في مجالات الطاقة المتجددة والابتكار التكنولوجي.
ومن جانبه، أكد الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أن اختيار معهد بحوث الإلكترونيات يمثل ثمرة للتكامل المؤسسي بين الوزارة واللجنة الوطنية والمنظمات الإقليمية، ويعكس ثقة منظمة الألكسو في القدرات البحثية المصرية، مشيرًا إلى أن هذا الإدراج يفتح آفاقًا أوسع للتعاون العربي المشترك في مجالات الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة.
كما أوضح الدكتور رامي مجدي، مساعد الأمين العام لشؤون منظمتي الألكسو والإيسيسكو باللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أن هذا الإنجاز يعكس الحضور الفاعل لمصر داخل منظومة العمل العربي المشترك، ويؤكد نجاح الجهود التنسيقية التي تبذلها اللجنة الوطنية لتعظيم الاستفادة من آليات المنظمات الإقليمية، ودعم ترشيح المؤسسات البحثية المصرية المتميزة بما يعزز القوة العلمية والبحثية للدولة المصرية.
ويذكر أن منظمة الألكسو تعتمد في اختيارها على عدة معايير تضم امتلاك بنية بحثية ومعملية متقدمة، وسجلًا علميًا منشورًا في مجالات الطاقة المتجددة، وخبرة مثبتة في تنفيذ مشروعات تطبيقية تخدم احتياجات المجتمع العربي، إلى جانب القدرة على بناء الشراكات والمشاركة في المبادرات الإقليمية. وقد أثبت المعهد استيفاءه لهذه المعايير من خلال ما يمتلكه من أقسام بحثية متقدمة تضم قسم الخلايا الضوئية وقسم الطاقة العالية، ومعامل متخصصة في مجالات تخزين الطاقة ومحطات شمسية بحثية ومعامل الإلكترونيات الصناعية والتحكم. كما يضم المعهد معامل متقدمة لتصميم وتصنيع المكثفات وبطاريات الليثيوم، بالإضافة إلى بنية قوية في مجال الذكاء الاصطناعي لدعم أبحاث الطاقة وإدارة الشبكات الذكية. ويُعد معهد بحوث الإلكترونيات نموذجًا للمنشآت البحثية الخضراء في مصر، إذ نجح في تحويل مبانيه إلى منشآت ذكية مستدامة تعتمد على الطاقة النظيفة وتُسهم في خفض الانبعاثات الكربونية، بما يواكب الاتجاهات العالمية في الاستدامة والتحول للطاقة النظيفة.
ويعد إدراج المعهد خطوة مهمة نحو تعزيز دوره الإقليمي والدولي في تحقيق رؤية مصر 2030 للتحول نحو الطاقة النظيفة وتعزيز الابتكار التكنولوجي، ويعزز مشاركته في المبادرات العربية القادمة بما يدعم الابتكار ويؤكد مكانة مصر العلمية إقليميًا، وفتح آفاق تطوير شراكات بحثية مع المؤسسات العربية في مجالات الطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي.
كما تجدر الإشارة إلى أن ثلاثة معامل مركزية بمعهد بحوث الإلكترونيات حاصلة على شهادة الاعتماد ISO/IEC 17025:2017 من المجلس الوطني للاعتماد (إيجاك)، وتمثل البنية البحثية القوية للمعهد سجلًا علميًا متميزًا في مجالات الطاقة المتجددة وتطبيقاتها الصناعية والزراعية، مدعومة بخبرة طويلة ومشاركة فاعلة في المبادرات الوطنية والعربية للتحول الأخضر والابتكار التكنولوجي، بالإضافة إلى امتلاكه مركز بيانات متطور يمثل منصة وطنية لخدمة الاستضافات الرقمية.
وعلى صعيد آخر شهدت الفعالية جلسات علمية موسعة بمشاركة رؤساء ومديري المراكز العربية المدرجة، حيث تمت مناقشة آفاق التعاون العربي في مجالات الطاقة المتجددة، وتنفيذ مشروعات بحثية مشتركة، وتبادل الخبرات، وتعزيز القدرات البحثية. كما شهد اليوم الثاني اجتماعًا تنسيقيًا موسعًا بين الألكسو والمراكز المدرجة لوضع خارطة طريق لمبادرات عام 2026، بهدف توحيد الجهود العربية في مجالات الطاقة النظيفة وتعزيز التعاون المشترك ودعم الدور المحوري للبحث العلمي في تحقيق التنمية المستدامة.
شارك في الوفد المصري دكتوره دعاء عطية رئيس معمل نظم الخلايا الضؤئية وتطبيقاتها بمعهد بحوث الإلكترونيات، د سحر ناصف رئيس معمل تكنولوجيا الخلايا الضوئية و تخزين الطاقة بمعهد بحوث الإلكترونيات.