محام فرنسي: «العدل الدولية» تمتلك أدلة لإصدار مذكرات اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
قال المحامي الفرنسي الشهير جيل ديفيرز، المعروف بدفاعه عن القضية الفلسطينية، إن هناك أدلة قوية تبرر إصدار مذكرات اعتقال بحق العديد من المسؤولين الإسرائيليين.
واجتمع «ديفيرز»، مع فريقه القانوني، في لاهاي، وقال إن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، يمتلك الأدلة الكافية لإدانة وإصدار مذكرات اعتقال بحق مسؤولين إسرائيليين، بحسب صحيفة «جارديان».
ومن بين مجموعة الأدلة المقدمة إلى المحكمة الجنائية الدولية، هناك وثائق تعرض بالتفصيل هجمات جيش الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة على المدنيين في غزة والمجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي، والاستهداف المتعمد للبنية التحتية للرعاية الصحية، وتشريد ما يقرب من مليوني شخص.
1800 صفحة لإدانة الاحتلال الإسرائيليوقدم المحامي الفرنسي وفريقه القانوني أدلة مكونة من 1800 صفحة تبرز مجازر الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، مشيرًا إلى حجم الضرر الكارثي الذي لحق بقطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المحكمة الجنائية الدولية الإبادة الجماعية الحرب على غزة دولة الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجثة المفقودة.. الاحتلال يتحدث عن أدلة حول مكان غويلي
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر في المؤسسة الأمنية أن "هناك معلومات ومؤشرات عن المكان المحتمل لجثة الأسير الأخير الجندي ران غويلي" لدى المقاومة في قطاع غزة، الذي أسر وقُتل يوم اندلاع معركة طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقالت المصادر للقناة 12 العبرية، إنه "جرى في الأيام الأخيرة بدء فحوص ميدانية مرتبطة بخيوط أولية عن مكان جثمان غويلي".
وأضافت المصادر، أن "الفحوص تُجرى في منطقة يُعتقد أنها على ارتباط بحركة الجهاد الإسلامي، التي نفذت عملية أسر الجندي".
وأشارت القناة إلى تقديرات تفيد بأن عناصر حركة الجهاد الذين دفنوا غويلي "لا يزالون على قيد الحياة".
وأوضحت أن "المؤسسة الأمنية ترى أن حركة حماس في حال رغبتها بإعادة الجثة قادرة على التحقيق مع هؤلاء العناصر للحصول على معلومات إضافية حول مكان الدفن".
والاثنين الماضي، انتعت عملية للبحث عن جثة الأسير شرقي حي الزيتون بمدينة غزة دون العثور على الجثة حيث حاول فريق من كتائب الشهيد عز الدين القسام، واللجنة الدولية للصليب الأحمر إيجاد الجثة داخل مناطق سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة الشرقية من حي الزيتون دون جدوى، وسط صعوبات كبيرة، إذ كانت تلك العملية هي الخامسة بخصوص جثة "غويلي".
وقد سلّمت المقاومة الفلسطينية 27 جثة للاحتلال ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، ولم تتبقَّ إلا جثة واحدة.
من جهتها، قالت والدة الأسير الإسرائيلي إن "جراح إسرائيل لن تلتئم إلا بعد عودته أو إعادة رفاته، والمرحلة التالية من خطة السلام يجب ألا تمضي قدما قبل ذلك" وفق القناة العبرية.
وكانت مصادر إعلامية إسرائيلية قد ذكرت أن حكومة بنيامين نتنياهو، تصر على عدم بحث المرحلة الثانية من خطة ترامب إلا بعد إعادة جثة آخر أسير لدى المقاومة.
والجندي الإسرائيلي غوئيلي مقاتل في لواء النقب التابع لفرقة غزة بجيش الاحتلال، وتقدم صفوف القتال بمعركة "ألوميم"، وبحسب ما أعلنه الاحتلال بشكل رسمي في كانون الثاني/ يناير 2024، فإنه قُتل خلال هجوم 7 أكتوبر، وجرى نقل جثته إلى قطاع غزة.
ينتمي إلى مستوطنة "ميتار"، وكان في إجازة مرضية بعد خلع كفته حينما نفذت حركة حماس هجومها على المستوطنات والمواقع العسكرية المحيطة في قطاع غزة، وكان من المقرر أن يخضع لعملية جراحية في 9 أكتوبر 2023.، لكنه قرر ارتداء زيه العسكري والانضمام للقتال رغم إصابته.