في ذكرى ميلاده.. هل تنبأ هشام سليم بموعد وفاته؟
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
يصادف اليوم، ذكرى ميلاد الفنان هشام سليم، الذي ولد في مثل هذا اليوم من عام 1958م، فهو من الفنانين الذين استطاعوا أن يتركوا بصمة في أذهان الجمهور.
هل تنبأ هشام سليم بموعد وفاته؟كانت قد كشفت الفنانة نهال عنبر، في تصريحات تلفزيونية بعد وفاة الفنان هشام سليم، أنه تنبأ بوفاته في نفس اليوم والساعة التي رحل فيها، لافتة إلى أنه قال لأهله إنه سيرحل «يوم 22، ten ten»، وبالفعل توفى الساعة العاشرة مساء يوم 22 سبتمبر، ولم تفسر أسرته كلماته إلا بعد وفاته.
ولد هشام سليم، عام 1958 في مدينة القاهرة، ووالده هو اللاعب المشهور والممثل صالح سليم، وشقيقه هو خالد سليم زوج الفنانة يسرا.
بدأهشام سليم، مشواره الفني، منذ كان طفلًا صغيرًا، وقدم على مدار مشواره أكثر من 100 عمل ما بين سينما وتلفزيون، ولكن انطلاقته الحقيقة كانت من خلال فيلم «إمبراطورية ميم» ولعبت دور والدتهم الفنانة فاتن حمامة.
واستطاعت الفنانة فاتن حمامة، إقناع الأب صالح سليم، بالسماح لطفله بالمشاركة في الفيلم، قبل أن تتوقف رحلته الفنية لحين الانتهاء من دراسته، وكانت السبب في دخوله هذا المجال بسبب علاقة الصداقة الأسرية التي كانت تربط بينهم.
وتخرج الفنان هشام سليم، في معهد السياحة والفنادق في عام 1981، كما قام بعمل دراسات حرة في الأكاديمية الملكية بالعاصمة البريطانية لندن.
وشارك في فيلمي "«أريد حلًا» 1975، «عودة الابن الضال» عام 1976 مع ماجدة الرومي.
كما قدم هشام سليم، خلال مسيرته العديد من الأعمال الفنية منها: «ليالي الحلمية»، «شارع محمد علي»، «يا دنيا يا غرامي»، «تزوير في أوراق رسمية»، «لا تسألني من أنا»، «كريستال»، «الأراجوز».
كان قد أعلن الفنان هشام سليم عن إصابته بسرطان الرئة قبل وفاته بأشهر قليلة، في مايو 2022 ليرحل عن عالمنا في سبتمبر 2022 عن عمر ناهز الـ64 عاما.
اقرأ أيضاً«وحشتنا يا هيشو».. يسرا في الذكرى السنوية الأولى لوفاة هشام سليم
في ذكرى ميلاده.. هشام سليم الخلوق الذي هزمه السرطان وحرم الفن منه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اعمال هشام سليم الفنان هشام سليم صالح سليم هشام سليم وفاة هشام سليم الفنان هشام سلیم
إقرأ أيضاً:
فنانون يضيئون على تجاربهم التشكيلية في «جاليري الاتحاد»
فاطمة عطفة (أبوظبي)
نظم «جاليري الاتحاد للفن الحديث» في مقره بالخالدية بأبوظبي، أول أمس، جلسة فنية تحدث فيها عدد من الفنانين عن أعمالهم وتجاربهم التشكيلية من خلال المعرض الجماعي القائم في الجاليري بعنوان «كروما»، وشارك في الأمسية الفنية كل من الفنانين: ثريا إسكندر من باكستان، ألوين بيوخيل من أفريقيا، نضال خضور من سوريا، ومن العراق كل من مصطفى نور الدين وسعد تويج، ونرجس سليمان زاده من إيران، وأدارت جلسة النقاش مع الفنانين غيداء غانم من «جاليري الاتحاد».
بدايةً، أشارت الفنانة ثريا إسكندر إلى أنها تستخدم مزج التقنيات الكلاسيكية للمدرسة المغولية بالسرد المعاصر، كما أنها تستخدم الرمزية لاستكشاف الهوية والذاكرة وعملية التحول المستمرة. وبدورها أكدت الفنانة نرجس سليمان على أن عملها هو انعكاس متعدد الطبقات للثنائيات التي نعيشها.
أما الفنان ألوين بيوخيل، فقد أشار إلى التناغم اللوني المدروس في أعماله مما يعبّر عن حالات شعورية مختلفة، مع تركيز خاص على الفرح، باعتباره فعل مقاومة، ووسيلة للشفاء. أما لوحات الفنان بيوخيل فهي من وحي زيارته اليمن وحضرموت.
وتحدث الفنان مصطفى نور الدين، منطلقاً من تجربته الغنية كأستاذ بكلية الفنون في بغداد، وأكد على أن الفنان يجب أن يكون على دراية عميقة بالفن وتاريخ الفن. أما الفنان نضال خضور فقد أشار إلى بعض من أعماله قائلاً: «فيها منظور يوحي بحكايات»، وعرض لوحة لمدينة عند الغروب، وفيها تظهر الظلال ومجموعة من الألوان التي تشير للحميمية.
أما الفنان سعد تويج فقد أشار إلى أنه نفّذ الكثير من الأعمال الفنية خلال جائحة كورونا، ومنها ما يشبه البودكسات، كما عمل في شغله الفني على سردية الألوان.