مهنيون يعتبرون قرار إغلاق الحمامات “مفاجئا” سيكبد أربابها خسائر مادية ويشرد عددا من العاملين
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أثار قرار إغلاق الحمامات في الدارالبيضاء استياء عارما، وسط المهنيين والعاملين بهذه المرافق، مؤكدين أن هذا القرار من شأنه أن يتسبب في “تشريد” عدد من العاملين وتكبيد أصحاب الحمامات خسائر مالية مهمة.
ووصف مهنيون هذا القرار بالمفاجئ، لأنه لم يراع الوضعية الاجتماعية للعاملين، علما أن القطاع يضم أزيد من 4000 حمام بالعاصمة الاقتصادية، وعدد اليد العاملة بها يصل إلى 40 ألف عامل.
وفي هذا الصدد، اعتبر محمد الذهبي، الكاتب العام للاتحاد العام للمقاولات والمهن، قرار إغلاق الحمامات متعجلا ومفاجئا، لعدم التشاور مع المهنيين.
وأضاف الذهبي، أن إغلاق الحمامات ثلاثة أيام متتالية من شأنه أن تترتب عنه أضرار في البنية التحتية للشبكة التي تساهم في تسخين الحمام، قائلا “نحن مع ترشيد المياه وعقلنتها، لكن كان من الضروري عقد اجتماع مع المهنيين والإنصات إلى مقترحاتهم وإيجاد حلول بديلة للإغلاق”.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
غوتيريش “مصدوم” و”مستاء بشدة” إزاء تفاقم الأزمة الإنسانية بغزة
#سواليف
أعرب #الأمين_العام #للأمم_المتحدة #أنطونيو_غوتيريش عن صدمته واستيائه الشديد حيال #الأزمة_الإنسانية المتفاقمة في #غزة، محذرا من أن “آخر شرايين البقاء على قيد الحياة على وشك الانقطاع” جراء إغلاق إسرائيل لمعابر القطاع.
جاء ذلك على لسان متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، بخصوص موقف الأمين العام حيال التطورات في غزة، مؤكدا أن الأمين العام للمنظمة الدولية يدعو لحماية المدنيين في القطاع وتلبية احتياجاتهم.
وأكد غوتيريش أنه يشعر بالفزع والاستياء الشديد إزاء تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، لافتا إلى أن عشرات من الفلسطينيين قتلوا أو أصيبوا في الأيام الأخيرة جراء هجمات إسرائيلية عديدة على مناطق إيواء النازحين وعلى المدنيين الذين يحاولون الحصول على الغذاء
مقالات ذات صلة