كشفت القناة 12 العبرية عن شروط حركة حماس لصفقة تبادل أسرى جديدة، وعلى رأسها إطلاق سراح 100 أسير فلسطيني مقابل كل أسير "إسرائيلي"، وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل من قطاع غزة.

وأضافت القناة، أن حماس اشترطت، تهدئة ما بين 10 - 14 يومًا قبل الإفراج عن أي أسير لديها، بالإضافة لتهدئة لمدة شهرين بين كل مرحلة وأخرى من مراحل الصفقة.



من جهتها نقلت صحيفة "هآرتس" عن مصدر مطلع على المفاوضات قوله، "إن سرائيل وحماس توصلتا إلى تفاهمات مبدئية حول معظم بنود صفقة تبادل أسرى".



وذكر المصدر، "أن الصفقة ستمتد لمدة 35 يوما على أن يتم خلالها إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين من غزة، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين وإدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع".

ولفت إلى أنه "تم الاتفاق على عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم، فيما تدور المباحثات حول هوياتهم".

مسؤولون إسرائيليون: شروط حماس للإفراج عن الرهائن غير مقبولة ولن نوافق عليها

وفي هذا السياق قال مسؤول كبير بدولة الاحتلال، مشارك في المفاوضات للقناة 12 العبرية، "لا ينبغي لنا أن نقبل هذه الشروط تحت أي ظرف من الظروف، وإلا فإن جميع دول المنطقة ستدرك أنه يمكن الإطاحة بإسرائيل من خلال احتجاز الأسرى".

يأتي هذا قبل أيام من انعقاد قمة في باريس لإطلاق اتفاق جديد لتبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال، وفقا لفرانس برس.

وقال مسؤول أمريكي، لشبكة "سي أن أن"، إنه من المتوقع أن يجتمع مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز في الأيام المقبلة في أوروبا مع نظيريه الإسرائيلي ديفيد بارنياع والمصري عباس كامل ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني لمناقشة اتفاق تبادل أسرى جديد.



ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إن مدير وكالة المخابرات المركزية، وليام بيرنز، سيبحث التوصل إلى صفقة تبادل جديدة في غزة، خلال الأيام المقبلة. 

وذكر المسؤولون، أن بيرنز سيلتقي بمسؤولين مصريين وقطريين والاحتلال، خلال الأيام المقبلة، لبحث مسألة الصفقة.

من جانبه قال البيت الأبيض، نحاول تجديد صفقة الرهائن ومعرفة ما علينا فعله، لتحقيق هذا الهدف فالمباحثات الجارية رصينة وجادة.

ومنتصف الشهر الجاري أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أسامة حمدان، تمسك المقاومة في قطاع غزة بشرط وقف العدوان بشكل كامل للتوصل إلى اتفاقية تبادل أسرى جديدة مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وقال حمدان في تصريح خاص لـ"عربي21"، إن "الوسطاء قدموا مبادرة درسناها داخليا مع فصائل المقاومة، وقدمنا ردا على هذه المبادرة، وكنا واضحين أنه لا يمكن أن يكون هناك أي حل ما لم يقم على وقف العدوان، وبدء الإغاثة والإعمار مع إنهاء الحصار عن قطاع غزة".

وضاف أنه بعد تحقيق شرط المقاومة هذا "يمكن أن نتحدث في موضوع الأسرى"، وتابع: "لا تزال هذه قاعدة الرأي عندنا، وحتى الآن الكرة في ملعب الاحتلال"، حسب تعبيره.



وردا على سؤال "عربي21" حول أسباب تمسك المقاومة الفلسطينية بشرط وقف العدوان وتبييض السجون رغم الوضع الإنساني المتدهور، شدد القيادي بحماس على أنه "في كل المواجهات كان الوضع الإنساني ووضع الشعب الفلسطيني صعبا".

وتابع بالقول: "لكن الشعب صابر وصامد، وهو يحمي المقاومة، والمقاومة هم أبناؤه المباشرون، وبالتالي الشعب ينظر إلى المعركة على أنها بداية التحرير، ويتحمل في سبيل ذلك ما يتحمله"، مشيرا إلى أن "هذا يحتم على أي قيادة ألا تتنازل عن استراتيجياتها، لاسيما موضوع المقاومة الذي طالما وقف الشعب الفلسطيني مؤيدا له وشريكا فيه".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة صفقة تبادل الأسرى القطري العدوان الولايات المتحدة غزة قطر الأسرى الهدنة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تبادل أسرى صفقة تبادل

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يقتل 34 فلسطينيا وحماس تؤكد على حق اللاجئين بالعودة

استشهد 34 فلسطينيا منذ فجر اليوم الجمعة في غارات جوية وإطلاق نار بمناطق متفرقة في قطاع غزة، بينهم 23 في مجزرة بحق منتظري المساعدات.

وتأتي الهجمات وسط أوضاع إنسانية كارثية يعيشها القطاع جراء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني منذ 21 شهرا.

وأفادت مصادر طبية بارتكاب جيش الاحتلال مجزرة إسرائيلية جديدة بحق فلسطينيين كانوا ينتظرون مساعدات قرب محور نتساريم وسط القطاع.

وأضافت أن 23 شهيدا وعشرات الجرحى وصلوا إلى مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط القطاع فجرا جراء استهداف الاحتلال تجمعا لمدنيين في محيط محور نتساريم.

ووفق شهود عيان، لا يزال عدد من الشهداء والجرحى ملقين على الأرض، إذ تعذر انتشالهم بسبب خطورة الأوضاع واستمرار القصف في المنطقة.

وفي وقت متزامن، قتل الاحتلال 11 فلسطينيا وأصاب آخرين إثر قصف جوي استهدف منزلا مأهولا يعود إلى عائلة عياش في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

نازحون فلسطينيون وسط دمار في مخيم الشاطئ بغزة (الأناضول) حق العودة

في غضون ذلك، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان بمناسبة اليوم العالمي للاجئين إن احتفاء العالم بهذه المناسبة في ظل استمرار حرب الإبادة والتجويع ضد الشعب الفلسطيني في غزة يحمّل المجتمع الدولي مسؤولية "سياسية وقانونية وأخلاقية لوضع حد للعدوان والإجرام الصهيوني".

كما دعت حماس إلى تفعيل محاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم ضد الإنسانية.

وأضافت أن استمرار الاحتلال في استهداف المخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية عبر التدمير والتهجير الممنهج يعد تصعيدا خطيرا ضد قضية اللاجئين، ويهدف إلى طمس معالمها.

وأكدت حماس أن حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم حق فردي وجماعي غير قابل للتنازل أو المساومة، وأنه منصوص عليه في القوانين والقرارات الدولية.

كما جددت رفضها أي محاولات إسرائيلية أميركية لشطب أو إضعاف دور وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين  (أونروا)، محذرة من أي مساع لنقل تفويضها إلى جهات أخرى، خصوصا في توزيع المساعدات والإغاثة.

مقالات مشابهة

  • عاجل : حماس تدعو لتحرك دولي لوقف جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء غزة وتكشف تفاصيل مجزرة مروعة اليوم
  • روسيا تعلن إنجاز عملية تبادل جديدة للأسرى مع أوكرانيا
  • الخطيب: التضامن والوحدة الوطنية أهم اسس القوة الى جانب الجيش والمقاومة
  • الاحتلال يقتل 34 فلسطينيا وحماس تؤكد على حق اللاجئين بالعودة
  • للتجسس.. إيران تخترق الكاميرات الأمنية الخاصة في إسرائيل
  • عملية تبادل جديدة للأسرى بين أوكرانيا وروسيا
  • روسيا تعلن تقدما جديدا في تبادل الأسرى مع أوكرانيا
  • حماس: نقاط توزيع مساعدات تحوّلت إلى مصائد موت جماعي
  • الاحتلال يدرس مقترحا أمريكيا جديدا بشأن صفقة تبادل الأسرى في غزة
  • ردود جديدة بشأن أماكن احتجاز معتقلين من غزة في سجون الاحتلال