وزارة الصناعة تُؤكد توفُر دواء اسينوكومارول 4 ملغ
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني، عن توفر دواء مُضاد لتخثر الدم “اسينوكومارول 4 ملغ” الموصوف بشكل خاص لبعض المرضى الذين يعانون من أمراض قلبية.
وأكدت الوزارة، عبر بيان لها، وجود أكثر من 150,000 وحدة بيع على السوق الوطني. منها 110,000 في المخزون و40,000 علبة تم توزيعها الأسبوع الماضي.
كما أكدت الوزارة، أن التذبذب الذي يعرفه هذا الدواء يعود إلى عوامل خارجية تتعلق بعدم إتاحة المنتج الأصلي “سينتروم” في سوق الاستيراد.
وأضافت الوزارة، أنه يتم حاليا تحويل المنتج المستورد “نوفارول” إلى الانتاج المحلي. حيث من المقرر أن يبدأ التصنيع في نهاية شهر فيفري بعد الانتهاء من المراقبة اللازمة. والحصول على مقرر التسجيل من طرف الوكالة الوطنية للمواد الصيدلانية.
هذا وتواصل وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني في مسعاها التشاركي مع جميع الأطراف الفاعلة في سلسلة الأدوية لمكافحة كل الممارسات التجارية غير القانونية من أجل الحفاظ على صحة المواطنين.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الخارجية الألمانية تستدعي السفير الروسي لدى برلين
أعلنت وزارة الخارجية الألمانية أنها استدعت اليوم، السفير الروسي لدى برلين، سيرغي نيتشاييف.
وجاء الاستدعاء، حسب بيان الوزارة على خلفية اتهامات بنشاطات إلكترونية وهجمات سيبرانية، بالإضافة إلى حملات تضليل — دون تقديم أي أدلة — نسبتها الوزارة إلى موسكو.
وقال متحدث باسم الوزارة خلال إيجاز صحفي في برلين: "استدعينا اليوم في الصباح السفير الروسي إلى وزارة الخارجية، وأشرنا بوضوح إلى أننا نراقب بدقة بالغة أنشطة روسيا، ونقوم باتخاذ إجراءات رادعة في هذا الصدد. وكل تصرفات غير مقبولة من قبل روسيا لن تمر دون عواقب".
وفي تناقض واضح وتضارب داخل الحكومة الألمانية نفسها، قال المسؤول الألماني خلال إيجاز صحفي لحكومة ألمانيا الاتحادية يوم الجمعة: "بناء على تحليل شامل أجرته أجهزة الاستخبارات الألمانية، يمكننا تحديد البصمة بوضوح وإثبات مسؤولية موسكو"، دون تقديم أي دليل ملموس يدعم ادعاءاته.
وأضاف: "لذلك استدعينا اليوم صباحا السفير الروسي إلى وزارة الخارجية، وأبلغناه أننا نراقب عن كثب أنشطة روسيا".
كما زعم أن الاستخبارات الألمانية ترى أن الهجوم الإلكتروني الذي استهدف أنظمة الأمن الجوي في ألمانيا في أغسطس 2024 نفذه قراصنة يزعم ارتباطهم بأجهزة استخبارات روسية — لكنه لم يقدم هنا أيضا أي أدلة.
ولفت المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، سابقا إلى أن اتهام روسيا بالقرصنة بات "هواية مفضّلة لدى العالم أجمع".
كما أكدت السلطات الروسية مرارا عدم ضلوعها في أي هجمات إلكترونية أو أنشطة قرصنة، وأعربت عن استعدادها للتعاون في مكافحة القراصنة، وأبدت انفتاحها على الحوار حول قضايا الأمن السيبراني.
كما شددت القيادة الروسية على أن إلقاء التهم على روسيا في كل حدث — بات سلوكا متبعا ونمطا عاما في الخطاب الغربي المتناقض.