تنسيق أمني يطيح بعشريني يشتبه في ارتباطه بشبكة إجرامية للسرقة باستعمال السلاح الناري
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية- عبد المومن حاج علي
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة سطات، بناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من توقيف شخص عشريني، يشتبه في ارتباطه بشبكة إجرامية للسرقة باستعمال السلاح الناري.
وجرى توقيف المشتبه فيه بمدينة برشيد، بعدما كشفت عملية التنقيط أن المعني بالأمر وهو من ذوي السوابق القضائية، يشكل موضوع 11 مذكرة بحث صادرة عن مصالح الدرك الملكي في قضايا تتعلق بسرقة المواشي ومعاصر الزيتون باستعمال السلاح الناري بالإقليم ذاته، بالإضافة إلى أنه يشكل موضوع بحث صادر عن مذكرتين محررتين من طرف مصالح الشرطة، في قضايا تتعلق بتكوين عصابة إجرامية والتسبب في حادثة سير مع جنحة الفرار.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذه الأنشطة الإجرامية، والكشف عن كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعني بالأمر.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تتهم 3 إيرانيين بالتجسس لحساب المخابرات في طهران
وجهت الشرطة البريطانية اليوم السبت اتهامات إلى 3 إيرانيين بـ"شبهة التجسس" وارتكاب جرائم بموجب قانون الأمن القومي بعد تحقيق كبير في مكافحة الإرهاب.
وقالت الشرطة في بيان لها إن مصطفى سيباهفاند وفرهاد جوادي مانيش وشابور قلي خاني نوري اتهموا بالتورط في سلوك من المحتمل أن يساعد جهاز استخبارات أجنبيا في الفترة بين 14 أغسطس/آب 2024 و16 فبراير/شباط 2025.
وأضافت أن الدولة الأجنبية التي تتعلق بها التهم هي إيران.
وألقت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية القبض على 8 رجال -بينهم 7 إيرانيين- في وقت سابق من هذا الشهر في عمليتين منفصلتين فيما وصفتها وزيرة الداخلية البريطانية بأنه أكبر تحقيقات من نوعها في السنوات القليلة الماضية.
بدوره، عبر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في وقت سابق عن انزعاجه من اعتقال السلطات البريطانية مواطنين إيرانيين.
ووضعت الحكومة البريطانية إيران في أعلى مستوى في سجل النفوذ الأجنبي، مما يلزم طهران بتسجيل كل ما تقوم به لممارسة النفوذ السياسي في بريطانيا.
وكانت السلطة القضائية الإيرانية اعتقلت مواطنين بريطانيين في ديسمبر/كانون الأول الماضي بتهمة التجسس وجمع المعلومات تحت غطاء السياحة.
إعلانوتاريخيا، شهدت العلاقات الإيرانية البريطانية أزمات متكررة تتعلق بمزدوجي الجنسية، إذ سبق أن اتُهمت طهران باستخدامهم ورقة ضغط سياسية، وهو ما تنفيه السلطات الإيرانية، مؤكدة أن القضايا الأمنية تُنظر وفق القوانين المحلية من دون اعتبارات خارجية.