الروائي الهولندي «جاب روبن»: تفاجأت بترجمة روايتي إلى «العربية».. وكانت مفاجأة سعيدة
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
استضافت القاعة الدولية «ضيف الشرف» بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55، الكاتب الهولندي «جاب روبن»، في حوار مفتوح حول أعماله الروائية وأدارته الإعلامية هالة الحملاوي.
في البداية قدمت الإعلامية الروائي «جاب روبن» وهو من مواليد عام 1984، ترشح للجائزة العالمية للرواية «البوكر»، ثم تطرق الحوار إلى الكتابة والرواية والترجمة والنشأة.
وفي بداية حديثه، عبَّر «روبن» عن سعادته بوجوده في معرض القاهرة الدولي للكتاب، قائلاً: «بدأت رحلتي مع الكتابة وأنا في سن السادسة عشرة، وبدأت بكتابة الشعر، وكنت وقتها أكتب شعرًا لا يفهم، وهذا كان مفهومي عنه في تلك الفترة، أما عن أول عمل روائي، فقد كتبته وأنا في العشرين من عمري».
كما تطرق الحديث عن روايته «نصف آخر.. نصف ديناصور»، التي تمت ترجمتها إلى اللغة العربية، وصدرت حديثًا عن دار العربي للنشر والتوزيع.
وأوضح «روبن»، أن الرواية ترجمت إلى أكثر من 15 لغة، مشيرا إلى أنه لم يكن يعلم أنها ترجمت إلى اللغة العربية، وأن دار النشر هي من اختارت الرواية وترجمتها، وهو الأمر الذي أسعده كثيرًا، رغم المفاجأة أيضًا.
وعن قصة الرواية، أوضح أنها تتحدث عن لوسيان صاحب الستة عشر عامًا، وهو طفل من ذوي الإعاقة، في إحدى دور الرعاية، حيث يبدأ عملية إصلاح بالمركز، لكنها تضطر إلى إخلاء المبنى من الأطفال حتى انتهاء التجهيزات، ووقتها تتواصل الدار مع أسرة «لوسيان» حتى يستضيفوه في تلك الفترة، ولكن الأب يرفض في البداية أخذ الطفل، لأنه لا يعرف كيفية التعامل معه، لكنه حين علم بأن هناك مبلغا ماليا سيتم صرفه لهم في مقابل استضافته في تلك الفترة، يقوم الأخ الأكبر بالمبادرة، ويأخذ أخاه ليبدأ فصل جديد من الرواية، والذي يتناول المشاعر المتغيرة التي تنشأ بينهما من خلال الأحداث.
وتابع «روبن»: أنه رغم صعوبة التواصل، لكن مشاعر الأخوة التي تنشأ بين الأخوين وتقوى خلال أحداث العمل يثير الاهتمام، خاصة إنها تعد ترجمة حقيقة للتواصل بين البشر.
وأوضح أنه ليس كل الناس تستطيع التواصل مع بعضها البعض، فالأمر لا يقتصر فقط على اللغة، لكن هناك أنواعا كثيرة من التواصل.
كيفية تواصل الإنسان مع الآخرينوقال: «الأمر جعلني أفكر كيف يمكن للإنسان أن يتواصل مع الآخر من خلال طرق أخرى غير اللغة، فهناك أنواع كثيرة من التواصل مثل المشاعر والتصرفات».
ولفت إلى أنه استغرق في كتابة الرواية قرابة الثلاث سنوات، وأكثر ما شغله في تلك الرواية، هي فكرة تعريف الإعاقة أو ذوي الإعاقة، باعتبارهم أقلية بداخل المجتمع، وهل الإعاقة هي مجرد إعاقة جسدية أو مجرد اختلاف شخص، ووقتها فكر إذا كان هناك مجتمع كله من العميان هل سيطلق عليهم مجتمع معاق أم أن الفئة القليلة التي تستطيع الرؤية هم المعاقون؟.
وأجاب «روبن» عن التساؤلات حول أسباب اختيار موضوع ذوي الإعاقة، ليكون محور روايته، قائلا: إن والديه يعملان بالفعل مع جمعيات تقوم برعاية الأطفال من ذوي الإعاقة، وكانا يصطحبانه وهو صغير لدار الرعاية، ووقتها تعرف على هذا العالم، وكان مصدر إلهام له في كتابة الرواية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض الكتاب معرض الكتاب 2024 أرض المعارض التجمع الخامس ذوی الإعاقة فی تلک
إقرأ أيضاً:
وفد برئاسة نقيب الكتاب يزور الروائي الكبير صنع الله إبراهيم في مستشفى معهد ناصر
توجه اليوم الشاعر والمفكر الكبير الدكتور علاء عبد الهادي، الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب ورئيس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، ووفد هيئة مكتب النقابة العامة لاتحاد الكتاب، إلى مستشفى معهد ناصر لزيارة الأديب الكبير صنع الله إبراهيم الرئيس الشرفي السابق للنقابة، وذلك للاطمئنان على صحته وتقديم سبل الرعاية والدعم لهذا العالم الروائي البارز.
ضم الوفد الشاعر السيد حسن نائب رئيس النقابة، والشاعر زينهم البدوي السكرتير العام، والشاعر جابر بسيوني أمين الصندوق، والشاعرة نجوى عبد العال رئيس اللجنة الصحية، والكاتب الصحفي أشرف أبو الريش المستشار الإعلامي للنقابة.
وكان في استقبال الوفد الدكتور محمود سعيد مدير معهد ناصر، حيث اطلع منه الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب على شرح تفصيلي للحالة الصحية للأديب الكبير، مؤكدا تقديم أعلى مستوى من الرعاية والاهتمام.
وسلم الدكتور علاء عبد الهادي إلى أسرة الأديب الكبير بطاقة الاشتراك في الرعاية الصحية، وكذلك الفيزا الخاصة بالمعاش.
وقد بدا الروائي الكبير في حالة معنوية وصحية طيبة، وتبادل الحوار مع أعضاء الوفد، حيث وجه الشكر إلى رئيس النقابة والوفد المرافق له، مؤكدا متابعته الشأن الثقافي والوطني العام، وتطلعه إلى خير الأمة وسلامها.