في مقال رأي شديد اللهجة، دعا السيناتور بيرني ساندرز الولايات المتحدة إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لمعالجة الأزمة الإنسانية الحادة التي تتكشف في غزة. ويؤكد ساندرز، في مقاله المنشور في الجارديان، أن الوضع يتطلب اهتماما عاجلا، حيث أن حياة الآلاف من البشر معلقة في الميزان، مع احتمال حدوث نتيجة كارثية.

ويتهم السيناتور الحكومة الإسرائيلية، بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بالفشل في توفير حتى أبسط وسائل الحماية للمدنيين في غزة.

ويؤكد أن القصف الإسرائيلي العشوائي والقيود المفروضة على المساعدات الإنسانية الأساسية قد أدى إلى واحدة من أخطر الكوارث الإنسانية في الآونة الأخيرة.

ويسلط ساندرز الضوء على تواطؤ الولايات المتحدة في الأزمة، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تقدم مساعدات عسكرية كبيرة لإسرائيل. ويؤكد أن الولايات المتحدة يجب أن تستفيد من نفوذها لإجبار نتنياهو على تغيير نهجه.

ولمعالجة الوضع، حاول ساندرز تقديم قرار إلى مجلس الشيوخ الأمريكي يطالب وزارة الخارجية بالإبلاغ عن أي انتهاكات لحقوق الإنسان في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة. وبينما واجهت الجهود الأولية دعمًا محدودًا، لاحظ ساندرز تحولًا في الزخم مع زيادة الوعي بين الأمريكيين والمسؤولين المنتخبين حول المعاناة في غزة.

وفي دعوة للعمل، حث ساندرز الولايات المتحدة على حجب المزيد من الدعم المالي للأنشطة العسكرية الإسرائيلية، مطالبًا بإنهاء القصف العشوائي، ووقف إطلاق النار الإنساني لتوصيل المساعدات، وإطلاق سراح الرهائن في غزة. بالإضافة إلى ذلك، يدعو إلى اتخاذ خطوات نحو حل الدولتين.

ويختتم مقال الرأي بتأكيد ساندرز على أن الولايات المتحدة يجب أن تتحرك إلى ما هو أبعد من مطالبة إسرائيل بفعل الشيء الصحيح والإصرار بدلاً من ذلك على اتخاذ إجراءات محددة، محذراً من أن الدعم المستمر يتوقف على الامتثال.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی غزة

إقرأ أيضاً:

اليونيسف: قتل الأطفال السودانيين في كردفان "انتهاك للحقوق الإنسانية"

قالت منظمة اليونيسف، إن قتل الأطفال وتشويههم في الهجمات على المدارس والمستشفيات، يمثلان انتهاكا جسيما لحقوق الطفل، وذلك في أعقاب مقتل ما لا يقل عن عشرة أطفال في ولاية جنوب كردفان السودانية.

 

 

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أشارت المنظمة إلى أن هجوما بطائرة مسيرة أودى بحياة أكثر من عشرة أطفال - تتراوح أعمارهم بين الخامسة والسابعة - في روضة أطفال بمحلية القدير في كادقلي.

 

 

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن هذه الهجمات تأتي في ظل تدهور حاد في الوضع الأمني في ولايتي كردفان منذ أوائل نوفمبر، مما أدى إلى نزوح واسع النطاق وتفاقم الاحتياجات الإنسانية.

 

 

وقالت اليونيسف، إن الخدمات الطبية تنهار، والإمدادات الأساسية على وشك النفاد، والتعليم معطل، مما يحرم الأطفال من فرص التعلم ويعرضهم لضغوط نفسية واجتماعية شديدة.

 

 

وقال "دوجاريك"، إن اليونيسف تواصل العمل مع شركائها لتقديم الدعم المنقذ للحياة في السودان، لكن حجم الاحتياجات يفوق بكثير الموارد المتاحة. ودعت اليونيسف المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لحماية الأطفال وتقديم المساعدة العاجلة.

 

 

من ناحية أخرى أدان المتحدث باسم الأمم المتحدة بشدة هجوما على شاحنة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي بالقرب من بلدة حمرة الشيخ الخميس الماضي.

 

مقالات مشابهة

  • السودان في قلب الأزمة: استمرار النزاع العسكري والمبادرات الإنسانية
  • جوتيريش يندد بمداهمة إسرائيل مقر الأونروا في القدس
  • الولايات المتحدة الأمريكية والمجال الحيوي
  • زيلنسكي: محادثات أوكرانيا مع الولايات المتحدة حول خطة السلام “بنّاءة لكنها لم تكن سهلة”
  • ترحيل عشرات الإيرانيين والعرب على متن رحلة واحدة من الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة تلمِّح بالانسحاب من حلف الناتو!
  • اليونيسف: قتل الأطفال السودانيين في كردفان "انتهاك للحقوق الإنسانية"
  • أردوغان يبحث مع مادورو التوترات مع الولايات المتحدة
  • أردوغان يحض مادورو على مواصلة الحوار مع الولايات المتحدة
  • مسؤولون في منظمات أممية وإغاثية لـ«الاتحاد»: تفاقم الأزمة الإنسانية بمستويات خطيرة في السودان