وقفة قبلية مسلحة وعرض عسكري شعبي لخريجي الدورات العسكرية “طوفان الأقصى” بمديرية نهم
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
الثورة نت|
نظم أبناء مديرية نهم بمحافظة صنعاء، اليوم وقفة قبلية مسلحة دعماً للشعب الفلسطيني ونصرة لمقاومته الباسلة، ورفضا للعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.
وأعلن المشاركون في الوقفة التي حضرها عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، ورئيس اللجنة العليا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى العلامة محمد مفتاح، ووكيل أول محافظة صنعاء حميد عاصم، ووكيل الهيئة العامة للزكاة علي السقاف، النفير العام لمساندة المقاومة الفلسطينية الباسلة التي تسطر أروع الملاحم البطولية في مواجهة آلة الحرب الصهيونية الأمريكية.
وأكدوا الجاهزية لأي خيارات، والتأييد لكل القرارات والعمليات التي تتخذها القيادة والقوات المسلحة اليمنية في نصرة الأشقاء في فلسطين المحتلة.
ونددوا بما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم حرب وإبادة جماعية وتهجير قسري للفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية بمساعدة أمريكا ودول الغرب في ظل تواطؤ عربي وإسلامي.
وأعلن المشاركون الجهوزية الكاملة لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس جنبا إلى جنب مع أبطال القوات المسلحة من أجل نصرة المستضعفين وتحرير المقدسات الإسلامية.
وعقب الوقفة أقيم عرض عسكري شعبي للدفعة الثانية من خريجي الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى”، ضمن أنشطة قوات التعبئة العامة لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وقدم المشاركون عروضا رمزية متنوعة، جسدت جاهزية أبناء المديرية كغيرهم من أبناء الشعب اليمني لخوض المعركة مع الأشقاء في فلسطين.
وخلال العرض أشاد عضو المجلس السياسي الأعلى بدور قبائل نهم البطلة التي كانت ولا تزال قلعة للصمود وقلعة في المواجهة.
وقال “لقد حطمت هذه المديرية كيد الخائنين والمعتدين والمرجفين الذين زعموا أنهم على أبواب صنعاء”.. مشيرا إلى أن أبناء نهم قدموا الكثير من التضحيات على مدى تسع سنوات دفاعا عن الوطن.
ولفت محمد الحوثي إلى أن رسالة اليوم “من بين هؤلاء الأبطال تحمل العنفوان والإيمان والقيم والمبادئ”.. وقال “أيها المجاهدون الحاضرون في هذا الميدان لقد شاهدتم جبروتهم وقصفهم وكل ما قاموا به في هذه المديرية، والذي لم يثن الأبطال عن مواجهتهم والتصدي لهم”.
وأضاف “نقول للأمريكي إن كل الذين حشدتهم وكل المعارك التي أشرفت عليها والطائرات والصواريخ التي قصفت بها بلدنا لم تثنينا على الإطلاق عن مواجهتك بشكل مستمر”.
وأكد أن الشعب اليمني لا يعرف المستحيل ولا الهزيمة، ويزداد كل يوم قوة، داعيا العدو الأمريكي للتوجه نحو وقف العدوان الصهيوني على غزة والضفة الغربية وفك الحصار عنها.
وأشار عضو السياسي الأعلى إلى أن “على أمريكا إذا أرادت الحفاظ على هيبتها وسفنها، فإن المعادلة بسيطة، وهي إدخال الماء والدواء والغداء لأبناء غزة وفك الحصار عنهم وإيقاف العدوان عليهم، فنحن نطالب بإيقاف الاعدامات والمذابح بحق أبناء غزة، وأنتم من تصرون على ارتكاب الجرائم بحقهم”.
وشدد على أهمية الجاهزية والاستعداد لمواجهة أي تصعيد من قبل العدو.. داعيا إلى حل قضايا الثأر وتأجيل أي قضايا أو خلافات، وأن يتعالى الجميع على الجراح والتركيز على القضية الأهم والمتمثلة في مواجهة أعداء الأمة.
بدوره أشار العلامة مفتاح إلى أن مديرية نهم كان لها حضور مشرف في التصدي لتحالف العدوان ومرتزقته، وقدمت الكثير من التضحيات على مدى السنوات الماضية.
وأكد أن هذه المديرية ستحظى بالاهتمام والدعم للنهوض بها في مختلف الجوانب عرفانا ببطولات وتضحيات أبنائها في الدفاع عن الوطن.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدوان الامريكي البريطاني علي اليمن إلى أن
إقرأ أيضاً:
“حماس”: استشهاد الأسير السباتين دليل على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو الاسرائيلي بحق الأسرى
الثورة نـت/وكالات اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ، أن استشهاد الأسير عبد الرحمن سفيان محمد السباتين (21 عامًا) من بلدة حوسان بمحافظة بيت لحم، بعد تدهور وضعه الصحي في سجون العدو، يمثل جريمة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات المروّعة التي تمارسها إدارة السجون الصهيونية بحق الأسرى الفلسطينيين. وأضافت الحركة في تصريح ، اليوم الأربعاء ، أن “الإعلان عن ارتقاء الأسير السباتين يعد دليلا جديدا على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو بحق الأسرى، عبر التعذيب وسوء المعاملة والتجويع والإهمال الطبي المتعمد، في ظل ظروف اعتقالية قاسية وانتهاكات متصاعدة منذ بدء الحرب على غزة”. وأكدت أن “هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة من عمليات الإعدام الممنهج داخل السجون ومراكز التحقيق، والتي ارتفع على إثرها عدد شهداء الحركة الأسيرة بشكل خطير وغير مسبوق، في ظل غياب الرقابة الدولية وصمت المؤسسات الأممية والحقوقية، رغم العديد من المطالبات بتحمل مسؤولياتهم ومحاسبة العدو”.. وحذّرت (حماس) من “نهج حكومة العدو وإدارة مصلحة السجون”، مضيفة “ونحملهم المسؤولية الكاملة عن استشهاد السباتين وكافة الأسرى الذين يتعرضون للتعذيب والإخفاء القسري، خاصة معتقلي قطاع غزة الذين ما زال مصير الكثير منهم مجهولًا”.