ذكرت "إيه.آر. دي" أنها وبدعم من الحكومة الألمانية، تضغط منذ أكثر من شهرين من أجل تمكين اثنين من موظفيها على مغادرة القطاع المحاصر الذي يشهد حربا دامية منذ نحو أربعة أشهر.

اعلان

أكدت هيئة الإذاعة والتلفزيون الألمانية "إيه.آر. دي"، أن إسرائيل تعترض على سفر موظفين فلسطينيين يعملون لصالحها في قطاع غزة منذ فترة طويلة، بسبب مخاوف أمنية، وصفتها الهيئة بـ "غير المنطقية".

وتشير الهيئة إلى أن هذا الإجراء يعرض حياة هؤلاء الموظفين للخطر. 

وذكرت "إيه.آر. دي" أنها وبدعم من الحكومة الألمانية، تضغط منذ أكثر من شهرين من أجل تمكين اثنين من موظفيها على مغادرة القطاع المحاصر الذي يشهد حربا دامية منذ نحو أربعة أشهر. 

وول ستريت جورنال تكشف أن إسرائيل تعمل على قدم وساق على إنشاء منطقة عازلة في غزة رغم التحفظ الأمريكيشاهد: نزوح مكرر لآلاف الفلسطينيين النازحين سلفاً في جنوب قطاع غزةشاهد: نشطاء لحقوق الإنسان يتظاهرون في العاصمة الكينية تضامنا مع الفلسطينيين في غزة

ولفتت إلى أن الدولة العبرية ترفض ذلك حتى الآن متعللة بدواع أمنية.

وقال كريستيان نيتشه كبير محرري "إيه.آر.دي"، أن "هذين الزميلين لا يشكلان تهديدًا للأمن، ولذلك نطالب السلطات الإسرائيلية والحكومة بالسماح لزميلينا بالمغادرة".

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: الفلسطينيون يفرون من المعارك في خان يونس جنوب غزة إسرائيل تقتل 15 فلسطينيا خلال غارة جوية على مخيم النصيرات في غزة شاهد: الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو لعملياته العسكرية في خان يونس جنوب قطاع غزة ألمانيا إسرائيل غزة حركة حماس اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. تغطية مستمرة| معارك طاحنة في خان يونس والسكان يستمرون بالنزوح نحو رفح تحت المطر والرصاص يعرض الآن Next خطة بريطانية وأخرى أمريكية لوقف الحرب في غزة.. استبعاد عباس عن الرئاسة وتطبيع سعودي يعرض الآن Next "مشاركة في العدوان".. خارجية فلسطين تستنكر سماح البيرو لمواطنيها بالقتال إلى جانب الجيش الإسرائيلي يعرض الآن Next العديد من الدول تعلق تمويلها للأونروا إثر مزاعم إسرائيلية بمشاركة موظفيها بهجوم حماس يعرض الآن Next البيلاروسية سابالينكا تفوز ببطولة أستراليا المفتوحة للتنس وهتاف مؤيد لغزة يوقف المباراة لدقائق اعلانالاكثر قراءة تغطية مستمرة| العدل الدولية: تفرض إجراءات وتحكم على إسرائيل باتخاذ تدابير سريعة لمنع الإبادة في غزة شاهد: هطول الثلوج الكثيفة يحاصر مئات السيارات في اليابان والجيش يتدخل شاهد: ثقب الجلود والسائرون الحفاة بمهرجان ثايبوسام الهندوسي في ماليزيا إدخال الملك تشارلز الثالث إلى أحد مستشفيات لندن لإجراء عملية جراحية في البروستاتا أهم ما قالته محكمة العدل الدولية في حكمها الابتدائي بشأن قضية الإبادة الجماعية المرفوعة ضد إسرائيل

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم غزة حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى فلسطين بنيامين نتنياهو الشرق الأوسط اليمن نازية روسيا Themes My EuropeالعالمBusinessرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار غزة حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى فلسطين My Europe العالم Business رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: ألمانيا إسرائيل غزة حركة حماس غزة حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى فلسطين بنيامين نتنياهو الشرق الأوسط اليمن نازية روسيا غزة حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى فلسطين یعرض الآن Next إیه آر فی غزة

إقرأ أيضاً:

التحالف الأمني العربي-الإسرائيلي: درع إسرائيل المؤقت أم عبء التاريخ القادم؟

في ظلال ما بعد حرب غزة، يتشكّل في الخفاء مشهدٌ جديد للمنطقة، مشهد لا تذيعه البيانات الرسمية، لكنه يُرسم في الغرف المغلقة، ويُدار بعناية من قبل أجهزة استخبارات ووزارات دفاع أكثر مما يُدار من وزارات الخارجية.

إنه التحالف الأمني العربي-الإسرائيلي، الوجه العملي لمشروع "الشرق الأوسط الجديد" الذي فشل في فرض نفسه بالسلام، فحاول الآن أن يفرض نفسه بالأمن.

أولا: من التطبيع الناعم إلى الأمن الصلب

لم تبدأ القصة باتفاقات أبراهام، بل قبلها بعقود، حين قايضت بعض الأنظمة العربية السلام بالأمن. لكن بعد طوفان الأقصى وما تبعه من حرب إبادة على غزة، تغيّر الإيقاع: لم تعد إسرائيل تسعى إلى "الاعتراف" بقدر ما تسعى إلى الاندماج الأمني داخل الجسد العربي.

فالتحالفات التي تُنسج اليوم ليست بين سياسيين، بل بين ضباط أمن ومهندسي مراقبة وقيادات عسكرية. الهدف المُعلن: "الاستقرار ومحاربة الإرهاب"، أما الهدف المستتر: تحويل إسرائيل إلى نواةٍ أمنية إقليمية تُملي معايير الحماية وتُحدّد من هو العدو ومن هو الصديق.

ثانيا: إسرائيل في قلب المنظومة لا على هامشها

من البحر الأحمر إلى الخليج، ومن سيناء إلى جبال النقب، تتكوّن منظومة مراقبة وتبادل معلومات استخبارية تشارك فيها أجهزة عربية بشكل مباشر أو عبر قنوات أمريكية.

إنها ليست تحالفا مكتوبا، بل تفاهمات أمنية فوق الطاولة وتحتها، تضمن لإسرائيل أن تبقى هي العقل المركزي لهذه المنظومة، فيما تُمنح الدول العربية هامشا من المنافع التقنية مقابل ولاء سياسي غير معلن.

بهذه الطريقة، تُستبدل "القضية الفلسطينية" بـ"التهديد الأمني"، وتُصبح المقاومة بندا في قائمة المراقبة لا في جدول الكرامة.

ثالثا: الأمن بديلا عن الشرعية

يُسوَّق هذا التعاون بوصفه طريقا إلى "الاستقرار"، لكنه في الحقيقة يُعمّق فقدان الشرعية لدى الأنظمة التي تظن أنها تشتري أمنها من إسرائيل. فالأمن لا يُشترى بالتقنيات ولا يُستورد من الخارج؛ إنه يُبنى من الداخل، من عدالة المجتمع وكرامة مواطنيه.

ولهذا، كل منظومة أمنية تُقام فوق الجراح الفلسطينية ستبقى هشة من الداخل، عاجزة عن الصمود أمام زلزال الوعي الشعبي حين يستيقظ.

رابعا: المدى القريب.. حماية مؤقتة

في السنوات الخمس المقبلة، سيبدو هذا التحالف كأنه درع واقٍ لإسرائيل من اضطرابات الإقليم. سيمنحها قدرة على مراقبة الحدود والبحار، وعلى إدارة مرحلة "ما بعد الحرب" بأدوات عربية تحت غطاء أمريكي.

لكن هذه الدرع ستبقى مؤقتة، لأن التاريخ لا يحميه الحديد بل الشرعية. وحين تنقلب موازين القوى العالمية، ويصعد وعي الأجيال الجديدة في الشارع العربي والإسلامي، سيتحوّل هذا التحالف إلى عبء أخلاقي وسياسي على أصحابه.

خامسا: المدى البعيد.. ارتداد التاريخ

في العقدين المقبلين، إن بقيت الأمور على حالها -وأظنها لن تبقى- سيكتشف الجميع أن التطبيع الأمني لم يصنع استقرارا بل جمّد الصراع دون أن يحلّه. وما يُجمَّد لا يختفي، بل يتراكم ويشتعل.

وكما سقطت ممالك الصليبيين بعد أن أحاطت نفسها بالتحالفات الأجنبية، ستسقط هذه المنظومة حين تفقد مبرر وجودها الأخلاقي والسياسي، فالتحالف الذي يُبنى على الخوف لا يصمد أمام الشعوب التي تُبنى على الأمل.

سادسا: فلسطين.. الغائب الحاضر

كلما اتسع التعاون الأمني، تقلّص حضور فلسطين في الخطاب الرسمي، لكنها لا تغيب من الوجدان. إنها الحاضر الذي يطارد كل نظام يحاول تجاوزه، والجرح الذي يُعيد المنطقة إلى حقيقتها الأولى: أن لا أمن في الشرق الأوسط بلا عدل، ولا استقرار بلا حرية، ولا تحالف ينجو إن تجاهل فلسطين.

قد يبدو التحالف الأمني العربي-الإسرائيلي اليوم درعا يحيط بإسرائيل، لكنه في جوهره درعٌ من ورق أمام نار التاريخ.

فكل منظومة تُبنى على إنكار الحق، سرعان ما تتحول إلى وثيقة اتهام ضد نفسها. وفي ميزان الزمن، لن يكون هذا التحالف سوى فصلٍ جديد في روايةٍ طويلة عنوانها: "حين يتحالف الخوف مع القوة.. ينتصر عليهما الضمير".

مقالات مشابهة

  • العدو الإسرائيلي يحاصر عشرات العائلات وسط اطلاق نار كثيف شرق غزة
  • سوريا.. الأمم المتحدة تحظر تحرّكات موظفيها نحو بيت جن بسبب التوتر الأمني
  • الرئيس الإسرائيلي خارج اللعبة.. من يدير مفاوضات العفو عن نتنياهو؟
  • التحالف الأمني العربي-الإسرائيلي: درع إسرائيل المؤقت أم عبء التاريخ القادم؟
  • 7 منظمات دولية تطالب بتنفيذ مذكرات الاعتقال بحق قادة إسرائيل
  • فرنسا تطالب إسرائيل باحترام سيادة سوريا بعد عدوان بيت جن
  • متظاهرون في برلين يطالبون الحكومة الألمانية بوقف دعم إسرائيل
  • هيئة البث الإسرائيلية: جهود أمريكية للتهدئة بين إسرائيل وسوريا
  • دعوات أوروبية لاستبعاد "إسرائيل" من مسابقة "يوروفيجن"
  • غوتيريش يطالب بالسماح بدخول مساعدات كافية تنقذ الأرواح في غزة