الشارقة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «السوبر المشترك» للمرة الثالثة تاريخياً «بارالمبية غرب آسيا» ترفع علم النسخة الرابعة

على الميادين الداخلية والخارجية بمركز الشارقة للفروسية، تواصلت منافسات بطولة الشارقة «كأس الأمم» لقفز الحواجز من فئة الأربع نجوم، في الوقت ذاته الذي تواصلت فيه منافسات بطولة دولية القفز من فئة النجمة الواحدة، وخيول القفز الصغيرة، وتأهيلية المراحل السنية لدول المجموعة الإقليمية السابعة في الاتحاد الدولي للفروسية.


وأحرز فارس لاتفيا كريستابس نيرتنكس، بصحبة الجواد «بلاديوم كيه جيه في»، الفوز بجائزة المركز الأول في منافسة بطولة لونجين من العيار الثقيل، فئة الأربع نجوم، بمواصفات الجولة الواحدة، وجرى تصميم مسارها بحواجز بلغ ارتفاعها 145 سم على أرضية الميدان الخارجي، وقبل تحديات التنافس فيها 78 فارساً وفارسة، وهو عدد كبير يؤكد تطور مستوى الأداء الميداني لدى فرسان القفز عموماً، ومن فئة الشباب الذين أثبتوا جدارتهم، ومجاراتهم لأسماء لامعة في ميادين القفز العالمية.
والمدهش أيضاً نجاح 29 فارساً في الإجابة الكاملة عن جميع الأسئلة التي أودعها المصمم الألماني الشهير فرانك روتنبيرغ بين حواجز المسار، وجاء الفوز من نصيب الفارس كريستابس نيرتنكس، المشارك رقم (25) مع جواده «بلاديوم»، وتمكن من إكمال الجولة في الزمن الأفضل وبلغ 56.01 ثانية، ولم يكن الفارس السوري شادي غريب، المشارك رقم (70) بمنأى عن منصة التتويج على صهوة الجواد «كابرنيت دو مارش» ليتسلم جائزة المركز الثاني نظير إكمال الجولة في زمن بلغ 57.40 ثانية، والمدهش أن الفارس البريطاني وليم فونيل، كان المشارك رقم (71) والتالي مع الفرس «أكوين أميركا بيلي بيكادور»، بعد السوري غريب وحاول كسر زمنه، إلا أنه لم يفلح في تسجيل زمن أفضل من 58.89 ثانية منحه جائزة المركز الثالث، وقام بتتويج الفائزين سعادة سلطان محمد خليفة اليحيائي، رئيس المجموعة الإقليمية السابعة، مدير عام نادي الشارقة للفروسية والسباق.
وأُقيمت منافسة من جولة واحدة من فئة النجمة الواحدة، وصمم مسارها بحواجز بلغ ارتفاعها 115 سم على أرضية ميدان الصالة المغطاة، وتنافس فيها 112 فارساً، ونجح منهم 32 فارساً في إكمال الجولة دون خطأ، والقفزة الأقوى عند خط النهاية نفذها الفارس السوري الناشئ ليث غريب مع الفرس «غوود لاك»، وأنهى الجولة في زمن بلغ 49.71 ثانية، وبفارق مريح عن محاولة فارسنا الناشئ عبد الله أحمد الشرفا الذي أنهى الجولة في زمن بلغ 51.94 ثانية بصحبة الفرس «فيفا»، والمركز الثالث جاء أيضاً من نصيب فرسان الإمارات الناشئين وأحرزه سلطان النعيمي مع الجواد «اتش كيه الشبابي»، وأكمل الجولة في زمن بلغ 53.18 ثانية. قام بتتويج الفائزين جميل علي بشر، الأمين العام لاتحاد الفروسية والهجن اليمني.
فازت الفرس «إيمدج دو كوكيري» (6 سنوات)، بقيادة الفارسة البريطانية كاتي سبيلر، في ثانية المنافسات التأهيلية لخيول القفز الصغيرة، منافسة الشراع بمواصفات الجولة الواحدة مع جولة للتمايز على حواجز بلغ ارتفاعها 120 سم للخيول عمر 6 سنوات، و130 سم لعمر 7 سنوات، وتنافس فيها 48 خيلاً، و20 منها صعدت إلى التمايز، ونجحت 8 خيول في إكمال التمايز دون خطأ، وتوّجت بالصدارة الفرس «إيمدج» بعد أن أكملت جولة التمايز في زمن بلغ 36.56 ثانية، وجاء في المركز الثاني الجواد «زد سفن بينك بانذر» (6 سنوات)، بقيادة الفارس الأيرلندي شين برين وأكمل معها التمايز في زمن بلغ 37.62 ثانية، وذهبت جائزة المركز الثالث إلى الفرس «اس اس مينيليتا» (7 سنوات)، بقيادة فارسنا عمر عبد العزيز المرزوقي، وأكمل معها التمايز في زمن بلغ 39.51 ثانية، وتوّج الفائزين عن إسطبلات الشراع الطبيب فرانشيسكو بوقليزي.
وكسب الفارس علي حسين النويس مع الفرس «سيلين» صدارة منافسة تجميع النقاط بـ«الجوكر» من فئة النجمة الواحدة، برعاية سنشرو، وبمواصفات الجولة الواحدة، وصمم مسارها بحواجز بلغ ارتفاعها 115 سم، وارتفاع الحاجز «الجوكر» 130 سم، وتنافس فيها 80 فارساً وفارسة، نجح منهم 37 فارساً في تجميع كامل النقاط مع الجوكر (65 نقطة)، والفارس النويس جمعها في زمن بلغ 45.35 ثانية، وتوّج بجائزة المركز الثاني الفارس سلطان النعيمي، وجمع كامل النقاط مع الجواد «إتش كيه الشبابي»، وجمع كامل النقاط في زمن بلغ 46.08 ثانية، وحاز الفارس السعودي عبد العزيز الأوهلي جائزة المركز الثالث، وجمع النقاط كاملة مع الجواد «كلورادو كلاسيكو» في زمن بلغ 48.69 ثانية، وتوّج الفائزين محمد رشمي عن سنشرو راعي منافسة «الجوكر».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: قفز الحواجز كأس الأمم لقفز الحواجز الشارقة المرکز الثالث جائزة المرکز من فئة

إقرأ أيضاً:

ضوء أخضر أم مرحلة ثانية من الحرب.. ماذا يريد نتنياهو من ترامب؟

تأتي زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة  الجنائية الدولية– إلى واشنطن في توقيت لا يبدو أنه اختيار عابر، بل محسوب بدقة في سياق صراع مستمر مع إيران، يتنقل بين ضربة عسكرية محدودة وإمكانية تصعيد أوسع.

وبينما يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الملف الإيراني سيكون على أجندة لقائه المرتقب مع نتنياهو، تتداول التحليلات فرضيتين: الأولى سعي نتنياهو للحصول على "ضوء أخضر" لاستكمال التصعيد ولو منفردا، والثانية اعتبار الضربة الأخيرة تمهيدا لمرحلة ثانية من الحرب تحظى بدعم ومشاركة أميركية.

في هذه القراءة، يبدو أن نتنياهو لا يكتفي بالضربة الإسرائيلية الأخيرة على المنشآت النووية الإيرانية، بل يعتبرها تمهيدا لخطة إستراتيجية أوسع، قوامها خلق واقع جديد تندمج فيه القوة العسكرية مع الغطاء السياسي الأميركي.

فبحسب محللين، لم تكن الغارات الأخيرة هدفا بذاتها بقدر ما كانت رسالة ردع وتأسيس لحرب مقطّعة زمنيا، تُستكمل بمرحلة لاحقة أكثر حسما، وربما أكثر دموية.

هذا المنطق يتسق مع طريقة إسرائيل في إدارة صراعاتها الكبرى تاريخيا، إذ تميل إلى ما يشبه "مرحلة الاختبار" قبل الدخول في معركة شاملة، وهو ما أشار إليه الكاتب المختص في الشأن الإسرائيلي إيهاب جبارين خلال مشاركته ببرنامج "ما وراء الخبر".

وتحدث جبارين عن أن إسرائيل اعتادت خوض حروبها على مرحلتين، تبدأ بجولة أولى لكسر الحاجز أو اختبار الإرادات، ثم تليها لاحقا جولة الحسم النهائي، ومن هذا المنظور، فإن ما جرى لا يشكل سوى "النصف الأول" من معركة مفتوحة، لم تُكتب نهايتها بعد.

رهان إسرائيلي

وفي قلب هذه الحسابات، يبرز الرهان الإسرائيلي على شخصية ترامب، فنتنياهو يدرك -كما يرى محللون- أن الرئيس الأميركي يوازن بين رغبته في صناعة سلام تاريخي، وبين استعداده لاستخدام القوة عند الضرورة.

إعلان

ومن هنا، فإن الرهان الإسرائيلي يقوم على استثمار اللحظة السياسية لإقناع ترامب بأن أي اتفاق مستقبلي مع إيران بشأن برنامجها النووي يجب أن يُبنى تحت سقف تل أبيب، وبشروط تضمن لإسرائيل التفوق الإستراتيجي وردع طهران بصورة لا تقبل التأويل.

لكن هذا الطموح يواجه معادلة أكثر تعقيدا، لا سيما في ظل تباينات أميركية داخلية حول جدوى التصعيد العسكري، وقلق مؤسسات داخل الولايات المتحدة من الانزلاق إلى حرب واسعة في الشرق الأوسط.

فالصحفي الأميركي بيتر رووف، رغم دفاعه عن الضربات المحدودة بوصفها ضرورة أمنية، يؤكد أن ترامب لا يرغب في التورط بحرب شاملة، ويحرص على البقاء في خانة "صانع السلام"، لا في قائمة رؤساء الحروب.

هذا التعارض بين الطموح الإسرائيلي والتحفظ الأميركي يفتح الباب أمام سيناريو ثالث لا يقل خطورة، يتمثل في منح نتنياهو "تفويضا غير معلن" بمواصلة الضغط على طهران عسكريا، من دون مشاركة أميركية مباشرة.

وهو ما أشار إليه جبارين بوضوح، موضحا أن نتنياهو يسعى إلى جعل أجواء إيران مستباحة بشكل دائم، مثلما هو الحال في لبنان، دون الحاجة إلى موافقة أميركية لاحقة على كل خطوة ميدانية.

مشهد متشابك

وفي ظل هذا التوازن الحرج، تبدو إيران أمام مشهد بالغ التشابك، فعلى الجانب السياسي، لا تزال طهران متمسكة بخيار التفاوض المشروط، لكنها ترفض أي مسار لا يضمن حقوقها النووية، وتعتبر أي محاولة لإعادة طاولة المفاوضات تحت ضغط القصف فاقدة للشرعية.

أما على المستوى الأمني، فتعمل إيران على تعزيز منظومة ردعها تحسبا لأي مرحلة ثانية من الحرب، رافضة العودة للتفتيش أو التخلي عن التخصيب، باعتبار ذلك تنازلا في غير أوانه.

المفارقة أن الحديث عن "ضوء أخضر" أميركي لا يقتصر على الإعلام أو التحليلات، بل يظهر في مؤشرات متزايدة على تنسيق وثيق بين واشنطن وتل أبيب في المرحلة السابقة للهجمات.

ويكفي أن صحيفة "جيروزاليم بوست" أكدت أن نتنياهو يسعى خلال زيارته للحصول على موافقة من ترامب على إجراءات ردعية -وربما عسكرية- ضد أي مسعى إيراني لاستعادة برنامجها النووي، مما يعزز فرضية أن الجولة المقبلة ليست احتمالا نظريا، بل احتمالا يتم التحضير له سياسيا وميدانيا.

في المقابل، يرى مراقبون في طهران أن زيارة نتنياهو قد تمثل اللحظة الأخطر منذ اندلاع المواجهة الأخيرة، إذ تخشى إيران -وفق تعبير الباحث علي أكبر داريني- أن يقع ترامب مجددا في "فخ التصعيد" الذي ينصبه له رئيس الوزراء الإسرائيلي، ما يعيد سيناريو الضربات العسكرية من بوابة التواطؤ لا المفاجأة.

وبين هذا وذاك، لا يغيب عن المشهد البعد الإقليمي، إذ تراهن إسرائيل على أن تطبيعها مع دول عربية، وربما دمج إيران اقتصاديا بشروط غربية، قد يكرّس حالة استنزاف دائم، تفرض "نهاية بلا نهاية" وتُبقي الضغط مستمرا دون الذهاب لحرب شاملة أو تسوية نهائية.

مقالات مشابهة

  • ضوء أخضر أم مرحلة ثانية من الحرب.. ماذا يريد نتنياهو من ترامب؟
  • انخفاض مستمر في أسعار الأسماك بأسواق المحافظات
  • الوهيبي يحرز المركز الأول في كأس باها كروس كانتري بإيطاليا
  • «صراع الصدارة» يُدشن بطولة الإمارات الفردية للشطرنج
  • منافسات قوية في بطولة النصر السابعة لفروسية قفز الحواجز
  • مصير القائمة الواحدة حال لم تتقدم غيرها لخوض معترك الشيوخ؟
  • مراسل سانا: بمشاركة أكثر من 70 فارساً وفارسة انطلاق بطولة النصر السابعة للقفز على الحواجز في نادي الفروسية المركزي بالديماس بريف دمشق.
  • الريم تفوز بالمركز الأول على مضمار لاتيست الفرنسي
  • جمال الغندور: الحكم حرم الهلال من ركلة جزاء ثانية لصالح كوليبالي
  • تعليق مثير من إبراهيم عبد الجواد على تعاقد الزمالك مع يانيك فيريرا