سفير فيتنام: 1000 سائح كويتي زارنا في 2023
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أكد سفير فيتنام لدى البلاد، نغو توان ثانغ، أن عام 2023 كان مميزا بالنسبة لأعداد السياح لبلاده بشكل عام، بعد تسهيل إجراءات السفر ومنح التأشيرة «أونلاين»، لافتا إلى أن «أعداد الكويتيين منهم وصلت إلى نحو 1000 سائح»، وكشف عن وجود مناقشات مع «الخطوط الكويتية» من أجل تنظيم رحلات لفيتنام عبر بانكوك حاليا، متوقعا البدء فيها خلال مارس المقبل.
ن أخيرا، وكذلك بعض الطلبة الذين يدرسون اللغة العربية في جامعة الكويت». وأفاد السفير بأن شركة مصفاة ومجمع بتروكيماويات «نغي سون»، والتي تعتبر أحد أكبر الاستثمارات الكويتية في فيتنام، تمكنت من دفع قسط قرضها للممولين قبل شهرين، مشيرا إلى أن أعمالها تسير بشكل جيد جدا حاليا للوفاء بمتطلباتها. وأوضح أن المصفاة توقفت في أكتوبر الماضي لمدة 40 يوما من أجل الصيانة الدورية الأولى لها بعد 5 سنوات من العمل، لافتا إلى وجود تعاون ثقافي جيد مع الكويت، حيث قدمت منحا دراسية لفيتنام للدراسة باللغة العربية لمدة عام، وهذا أمر جيد ويعمل على تقوية العلاقات الثقافية بين شعبي البلدين.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: لافتا إلى إلى وجود إلى أن من أجل
إقرأ أيضاً:
عراقجي: لا نقبل حاليا زيارة غروسي لطهران
أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الخميس، أن بلاده لا تقبل في الوقت الراهن زيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، إلى طهران، مشددا على أن الظروف الحالية غير مناسبة لمثل هذه الزيارة.
وقال عراقجي للتلفزيون الرسمي إن طهران بصدد تقييم جدوى استمرار المسار الدبلوماسي مع واشنطن، مضيفا: "لا يوجد حاليا أي تفاهم بشأن عقد محادثات جديدة مع الولايات المتحدة، وقرارنا في هذا الصدد مبني على تقييم دقيق لمصالح الشعب الإيراني".
وأكد وزير الخارجية الإيراني أن بلاده مرّت بتجارب مؤلمة نتيجة ما وصفه بخيانة واشنطن للمسار التفاوضي، مضيفا: "لا ينبغي التعامل بجدية مع بعض التكهنات التي يتم تداولها بشأن استئناف المفاوضات، فمصالح شعبنا فوق كل اعتبار".
كذلك، شدد عراقجي على أن لدى بلاده مشاورات ومداولات داخلية مستمرة بخصوص كيفية الدفاع عن مصالحها الوطنية، مؤكدا أن هذه المسألة لا تتعلق بالضرورة بالعودة إلى طاولة التفاوض، بل تتعلق بقرارات إستراتيجية تخص السيادة الإيرانية واستقلالية القرار.
"لم نُهزم رغم الخسائر"وأقر عراقجي بأن إيران فقدت بالفعل "أشخاصا مهمين وتعرضت منشآتها للضرر"، إلا أن "الاستسلام لم يكن خيارا، ولم تخضع البلاد رغم ما تعرضت له من تهديدات وضغوط قصوى، وحتى محاولات الحرب".
وأضاف: "تعرضنا لهجوم مزدوج من قوتين نوويتين، وقد تكون هناك مساعدة أوروبية، هدفها كان إركاع إيران، لكنهم فشلوا".
وأشار عراقجي إلى أن الإيرانيين "اتحدوا وأثبتوا للعالم أنهم قادرون على المقاومة والصمود"، لافتا إلى أن هذا التلاحم الشعبي كان أحد أهم أسباب فشل المشروع الغربي في فرض الإرادة على إيران.
موقف حازم تجاه إسرائيلوفي السياق ذاته، أكد وزير الخارجية الإيراني أن "الكيان الصهيوني هو من طلب وقف إطلاق النار، وليس نحن"، وكشف أنه أبلغ طرفا أوروبيا بضرورة إيصال رسالة واضحة إلى إسرائيل، مفادها أن "أي خرق لوقف إطلاق النار سيواجه برد فوري من إيران".
إعلانوفي اتصال هاتفي مع نظيره البولندي رادوسلاف سيكورسكي، دعا عراقجي الدول الأوروبية إلى اتخاذ موقف "مسؤول وعادل" تجاه ما وصفه بـ"العدوان الإسرائيلي المستمر"، منتقدا بشدة غياب إدانة أوروبية واضحة للهجمات الإسرائيلية والأميركية على الأراضي الإيرانية.
ووصف الهجمات على المنشآت النووية الإيرانية بأنها "انتهاك صارخ لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، ولقرارات مجلس الأمن الدولي والوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وكانت إسرائيل قد شنت، بدعم أميركي، هجوما واسعا على إيران في 13 يونيو/حزيران الجاري، استمر 12 يوما واستهدف مواقع عسكرية ومنشآت نووية وأحياء مدنية، وأسفر عن مقتل 606 أشخاص وإصابة 5 آلاف و332 آخرين، وفق إحصائيات وزارة الصحة الإيرانية.
وردت إيران بهجمات صاروخية وطائرات مسيّرة على مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية، ما أسفر عن 29 قتيلا وأكثر من 3 آلاف جريح، بحسب مصادر إسرائيلية.
وفجر الأحد الماضي، شنت الولايات المتحدة ضربات غير مسبوقة طالت منشآت في فوردو وأصفهان ونطنز، قبل أن يدخل وقف لإطلاق النار بين الطرفين حيّز التنفيذ يوم الثلاثاء.