بشرط عدم التخصيب.. أمريكا تدرس تمويل إيران بـ 30 مليار دولار لإنشاء برنامج نووي مدني
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
ناقشت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إمكانية مساعدة إيران في الحصول على ما يصل إلى 30 مليار دولار، لإنشاء برنامج نووي مدني لتوليد الطاقة.
ونقلت شبكة CNN الأمريكية عن مصادر مطلعة القول بأن المناقشات شملت تخفيف العقوبات، والإفراج عن مليارات الدولارات من الأموال الإيرانية المجمّدة، كجزء من محاولات إعادة طهران إلى طاولة المفاوضات.
وصرحت المصادر قائلة: إن شخصيات بارزة من الولايات المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط، أجرت محادثات غير معلنة مع الإيرانيين، حتى خلال الضربات العسكرية التي تبادلتها إيران وإسرائيل، الأسبوعين الماضيين، واستمرت، هذا الأسبوع، بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشارت المصادر الي أن هناك شرطاً ثابتاً غير قابل للتفاوض وهو عدم تخصيب إيران لليورانيوم على الإطلاق.
وقالت المصادر : "من بين البنود التي يجري مناقشتها، والتي لم يُكشف عنها سابقاً، استثمار ما بين 20 و30 مليار دولار في برنامج نووي إيراني جديد لا يشمل التخصيب، ومخصص لإنتاج الطاقة المدنية"، موضحة أن موضوع الاستثمار في منشآت الطاقة النووية المدنية الإيرانية، طُرح خلال جولات سابقة من المفاوضات النووية في الأشهر الماضية.
وأضافت المصادر: "أحد المسؤولين أصرّ على ألا يأتي هذا التمويل مباشرة من الولايات المتحدة، التي تفضّل أن تتولى دول الخليج العربية تغطية التكلفة".
وختمت المصادر قائلة: "الولايات المتحدة مستعدة لقيادة هذه المحادثات مع إيران، لكن على أحد أن يتحمّل تكلفة إنشاء البرنامج النووي، ونحن لن نلتزم بدفعها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب إدارة الرئيس الأمريكي إيران برنامج نووي مدني الأموال الإيرانية المجمدة الولايات المتحدة الولایات المتحدة برنامج نووی
إقرأ أيضاً:
أمريكا والصين تمددان هدنة الرسوم الجمركية
عواصم- رويترز
مددت الولايات المتحدة والصين هدنة التعريفات الجمركية لمدة 90 يوما أخرى، ليتفادى البلدان رسوما باهظة في خانة المئات في الوقت الذي يستعد فيه تجار التجزئة الأمريكيون لزيادة المخزونات قبل موسم العطلات في نهاية العام.
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على منصة تروث سوشيال الخاصة به أنه وقع أمرا تنفيذيا بتعليق فرض رسوم جمركية أعلى حتى الساعة 12:01 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة يوم العاشر من نوفمبر تشرين الثاني، مع بقاء جميع عناصر الهدنة الأخرى سارية.
وأصدرت وزارة التجارة الصينية خطوات موازية في وقت مبكر اليوم الثلاثاء بالتوقيت المحلي للصين. وقالت الوزارة "إنها ستتخذ إجراءات لمعالجة الحواجز غير الجمركية التي تواجه المنتجات الأمريكية".
وكان ترامب قد طالب الصين يوم الأحد بمضاعفة مشترياتها من فول الصويا الأمريكي أربع مرات، لكن الأمر التنفيذي لم يتضمن أي ذكر لأي مشتريات إضافية.
وجاء في قرار ترامب "تواصل الولايات المتحدة إجراء مناقشات مع جمهورية الصين الشعبية لمعالجة عدم وجود معاملة بالمثل في علاقتنا الاقتصادية وما ينتج عنها من مخاوف تتعلق بالأمن القومي والاقتصادي".
ومضى يقول "من خلال هذه المناقشات، تواصل (الصين) اتخاذ خطوات مهمة نحو معالجة الترتيبات التجارية غير المتبادلة ومعالجة مخاوف الولايات المتحدة المتعلقة بالمسائل الاقتصادية ومسائل الأمن القومي".
وكان من المقرر أن تنتهي هدنة الرسوم الجمركية بين بكين وواشنطن اليوم الثلاثاء في الساعة 04:01 بتوقيت جرينتش. ويمنع الأمر التنفيذي ارتفاع الرسوم الأمريكية على البضائع الصينية إلى 145 بالمئة، في حين كانت الرسوم الصينية على البضائع الأمريكية سترتفع إلى 125 بالمئة، وهي معدلات من شأنها أن تؤدي إلى حظر تجاري فعلي. ويبقي القرار الرسوم الأمريكية على الواردات الصينية عند 30 بالمئة بينما تفرض الصين 10 بالمئة على الواردات الأمريكية.
ويتيح توقيت التمديد حتى نوفمبر تشرين الثاني وقتا للزيادة الموسمية في الخريف في الواردات لموسم عيد الميلاد.
وصرح ترامب لشبكة (سي.إن.بي.سي) الأسبوع الماضي بأن الولايات المتحدة والصين تقتربان من التوصل إلى اتفاق تجاري وأنه سيلتقي مع الرئيس الصيني شي جين بينغ قبل نهاية العام إذا تم التوصل إلى اتفاق.
وكان الجانبان أعلنا في مايو أيار هدنة في نزاعهما التجاري بعد محادثات في جنيف بسويسرا، واتفقا على فترة 90 يوما للسماح بإجراء مزيد من المحادثات. واجتمع الطرفان مرة أخرى في ستوكهولم بالسويد في أواخر يوليو تموز الماضي، لكنهما لم يعلنا عن اتفاق لتمديد المهلة.
وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت إن واشنطن لديها مقومات التوصل إلى اتفاق مع الصين وإنه "متفائل" إزاء طريق للمضي قدما.
وتمارس واشنطن ضغوطا أيضا على بكين لوقف شراء النفط الروسي، مع تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية ثانوية عليها بهذا الشأن.