مفاجأة صادمة.. دول عربية ترفع الدرع الدفاعي لإسرائيل في مواجهة إيران
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
صورة تعبيرية (وكالات)
في تطور غير مسبوق، كشفت مصادر دبلوماسية وعسكرية عن انخراط دول عربية وغربية بشكل مباشر في الدفاع عن إسرائيل خلال المواجهات الأخيرة مع إيران. وتكشف "الخبر اليمني" تفاصيل مثيرة عن هذا التحول الخطير في المعادلة الإقليمية.
اقرأ أيضاً رغم وعود الإفراج.. الشيخ الكازمي لم يصل منزله وبن لزرق يكشف تفاصيل جديدة 26 يونيو، 2025 قنبلة إيران الموقوتة: 9 رؤوس نووية جاهزة خلال أسابيع.
. والخبراء يحذرون من كارثة 26 يونيو، 2025
فرنسا تعلن مشاركتها رسمياً:
السفارة الفرنسية في تل أبيب تؤكد استخدام قواتها أنظمة دفاع جوي متطورة
نشر مقاتلات "رافال" الفرنسية لاعتراض الصواريخ الإيرانية
عمليات اعتراض استمرت 12 يوماً متواصلاً
المفاجأة الأكبر من الأردن:
تصريحات صادمة للملك الأردني تكشف:
اعتراض 156 طائرة مسيرة إيرانية
إسقاط 107 رؤوس حربية
تصدي لـ 132 صاروخاً باليستياً
تحالف غربي-عربي غير مسبوق:
الولايات المتحدة تلجأ لقنابل استراتيجية ضد إيران
دول عربية تشارك بشكل غير معلن في الحماية الجوية لإسرائيل
كل هذا رغم الضربات القوية التي وصلت لأهداف إسرائيلية حيوية
السؤال الأكبر:
لماذا تخاطر هذه الدول بعلاقاتها مع إيران؟ وهل نشهد ميلاد تحالف دفاعي جديد في المنطقة؟ الأيام القادمة قد تحمل إجابات أكثر إثارة.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
تصعيد غير مسبوق.. خسائر إسرائيل خلال الهجوم الإيراني الأكبر في تاريخ الصراع
شهدت إسرائيل خلال الفترة من 13 حتى 24 يونيو 2025 أعنف تصعيد عسكري مباشر من إيران، حسب بيانات صادرة عن معهد دراسات الأمن القومي بجامعة تل أبيب، وتحليلات إعلامية متقاطعة.
الهجمات التي شملت مئات الصواريخ الباليستية وآلاف المسيّرات، مثّلت لحظة فارقة في تاريخ النزاع، وأسفرت عن خسائر بشرية واقتصادية غير مسبوقة.
كثافة نيران غير مسبوقة591 صاروخًا باليستيًا تم إطلاقها من إيران باتجاه أهداف داخل إسرائيل.
1050 طائرة مسيّرة شاركت في الهجمات، مستهدفة البنى التحتية والمراكز الحيوية.
ورغم النجاح الجزئي للأنظمة الدفاعية الإسرائيلية، مثل "القبة الحديدية" و"مقلاع داوود"، فقد تبيّن أن نحو 400 صاروخ فقط سقط في مناطق مأهولة من أصل العدد الكلي، ما يعني قدرة دفاعية كبيرة، لكن غير كاملة.
29 قتيلًا، معظمهم من المدنيين.
3491 جريحًا، تتنوع إصاباتهم بين حرجة ومتوسطة.
مصادر طبية تحدثت عن حالات وفاة بسبب أزمات قلبية وضغوط نفسية أثناء محاولات الهروب إلى الملاجئ.
صافرات الإنذار... خريطة الرعب
بلغ عدد دوي صافرات الإنذار بسبب الصواريخ: 19،434 مرة، توزّعت على النحو التالي:
41.3% في الشمال
44.3% في الوسط
14.3% في الجنوب
أما الإنذارات المرتبطة بالمسيّرات، فبلغت 609 مرات، غالبيتها في الشمال بنسبة 78%، ما يعكس تحولًا في تركيز إيران على جبهات الجليل الأعلى ومنطقة الجولان.
نزوح أكثر من 11،000 مستوطن، معظمهم من مناطق الشمال والوسط.
تقديم 38،700 طلب تعويضات لدى الجهات المختصة، تشمل أضرارًا مادية ونفسية وخسائر في الممتلكات.
المشهد أعاد إلى الأذهان أزمات النزوح في حروب سابقة، لكن هذه المرة أظهر ضعفًا واضحًا في جاهزية البنية التحتية للتعامل مع هجمات بهذا الحجم.
أحداث بارزة على الأرض
بئر السبع تحت النيران
مقتل 4 مدنيين في قصف مباشر على مبنى يحتوي على ملجأ تخزين مؤقت للمدنيين.
استهداف مستشفى "سوروكا"، وهو أحد أكبر المراكز الطبية في الجنوب، خلّف 50 جريحًا نتيجة إصابة محيط المستشفى وتسرب مواد كيميائية خطرة، رغم الإخلاء المسبق.
تعدّ هذه الحادثة مؤشرًا خطيرًا على تغيير في التكتيك الإيراني، باستهداف المرافق الحيوية مباشرة.
قراءة تحليلية
رغم اعتماد إسرائيل على قدرات دفاعية متطورة، إلا أن الهجوم الإيراني الكثيف كشف نقاط ضعف في الحماية المتزامنة من الصواريخ والمسيّرات، خاصة مع تشتيت محاور الهجوم وتنوع الأسلحة المستخدمة.
كما أن الأثر النفسي والاجتماعي للهجمات فاق الخسائر المباشرة، خاصة في ظل حالة الهلع الجماعي وتفكك الأنشطة الاقتصادية في بعض المناطق الصناعية والعسكرية.
في النهاية أثبتت إيران خلال هذه الجولة قدرتها على إحداث تأثير مركب: عسكري ونفسي واقتصادي، حتى دون احتلال أرضي أو اشتباك مباشر تقليدي.
في المقابل، برهنت إسرائيل على فاعلية دفاعها الجوي، لكن الثغرات في الجبهة الداخلية والنزوح الكبير يطرحان تساؤلات حول الجاهزية الشاملة للحرب المستقبلية.
الهدنة المعلنة مؤخرًا، برعاية أطراف دولية، قد تمنح الطرفين وقتًا لإعادة الحسابات. ومع ذلك، يبقى التوازن بين الردع الإيراني والرد الإسرائيلي هشًا، بانتظار أي شرارة جديدة.