البايرن يقلص المسافات مع ليفركوزن
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
ميونيخ (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
تجاوز بايرن ميونيخ، حامل اللقب، والمثقل بلائحة طويلة من الإصابات، التحق بها الفرنسي كينجسلي كومان، عقبة مضيفه وجاره البافاري أوجسبورج بصعوبة، بالفوز عليه 3-2 في المرحلة التاسعة عشرة من الدوري الألماني لكرة القدم، ليقترب مجدداً من باير ليفركوزن المتصدر الذي تعثر على أرضه بالتعادل مع بوروسيا مونشنجلادباخ 0-0.
على ملعب «دبليو دبليو كاي أرينا»، استمرت لعنة الإصابات بمطاردة البايرن الذي خسر جهود كومان في الشوط الأول خلال معمعة تسجيل هدف التقدم، فانضم بذلك إلى مواطنه دايو أوباميكانو ويوزوا كيميش والنمساوي كونراد لايمر وسيرج جنابري، فيما يغيب المغربي نصير مزراوي، والسنغالي بونا للمشاركة في كأس أمم أفريقيا، والكوري الجنوبي مين-جاي كيم الموجود مع بلاده في قطر لخوض كأس آسيا.
وتطرق المدرب توماس توخل إلى إصابة كومان، قائلاً بعد اللقاء إنها «في الركبة، يجب أن ننتظر الصور لتخبرنا المزيد، لكن يبدو أن الإصابة خطيرة لأنها كانت مؤلمة لدرجة استحالة مواصلته اللعب، سنقوم بفحص الأربطة «الركبة» من خلال التصوير»، مشدداً لقناة «سكاي» الرياضية «لا أريد التكهن».
ورغم هذه الغيابات، حقق البايرن الذي يستقبل مونشنجلادباخ في المرحلة المقبلة، قبل زيارته المفصلية إلى ملعب المتصدر في العاشر من فبراير، المطلوب وعاد من ملعب جاره بالنقاط الثلاث، وبات على بعد نقطتين من ليفركوزن، بعدما وصل الفارق إلى سبع نقاط، بعد المرحلة الماضية نتيجة خسارته أمام فيردر بريمن 0-1، قبل تقليصه في منتصف الأسبوع إلى أربع بحسمه مباراته المؤجلة مع أونيون برلين 1-0.
وعلى ملعب «باي أرينا»، ورغم محافظته على سجله الخالي من الهزائم للمباراة الثامنة والعشرين هذا الموسم في جميع المسابقات، مني ليفركوزن بضربة، بعد توقف مسلسل انتصاراته المتتالية محلياً وقارياً عند ست مباريات، بتعادله السلبي مع ضيفه وجاره مونشنجلادباخ الذي خسر ذهاباً على أرضه بثلاثية نظيفة.
ولا شك أن ليفركوزن تأثر بالغيابات، إذ خسر جهود لاعب وسطه الأرجنتيني إيسيكييل بالاسيوس بسبب الإصابة، كما يفتقد كلاً من البوركيني إدموند تابسوبا والإيفواري أوديلون كوسونو والمغربي أمين عدلي لمشاركتهم في كأس الأمم الأفريقية، فيما يغيب الهداف النيجيري فيكتور بونيفايس حتى أبريل بسبب إصابة عضلية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الألماني بايرن ميونيخ باير ليفركوزن أوجسبورج بروسيا مونشنجلادباخ
إقرأ أيضاً:
ما هو “محور موراج” الذي تريد إسرائيل حشر الغزاويين فيه؟
#سواليف
أعلن وزير المالية الإسرائيلي أنه يجب #تدمير #غزة وحشر سكانها في #محور_موراج كي يغادروا منه إلى دول أخرى.. فما هو هذا المحور وما هو الهدف من إنشائه.
“محور موراج”، يمتد من الشرق إلى الغرب بين مدينتي #رفح و #خان_يونس جنوب قطاع غزة، في خطوة تعد استراتيجية لتعزيز #السيطرة_العسكرية الإسرائيلية على المنطقة.
وكانت إسرائيل أعلنت في أبريل 2025 عن إنشائه كممر أمني جديد ، معتبرتة إياه “فيلادلفيا 2″؟.
مقالات ذات صلةويهدف هذا المحور إلى فصل مدينة رفح عن بقية مناطق القطاع، مما يؤدي إلى تقطيع أوصاله ميدانيا وزيادة الضغط العسكري والإنساني على السكان المحليين، ولا سيما على حركة “حماس”.
وقد أطلق على هذا المحور اسم “موراج”، نسبة إلى المستوطنة الإسرائيلية السابقة التي كانت قائمة في نفس المنطقة قبل أن تخليها إسرائيل ضمن خطة “فك الارتباط” عام 2005.
ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذا الممر بأنه “فيلادلفيا 2″، في إشارة إلى الممر الأمني الذي أنشئ سابقا على الحدود بين غزة ومصر بهدف منع تهريب الأسلحة والأنفاق.
ويأتي إنشاء هذا المحور في سياق جهود إسرائيل لإعادة تشكيل الخريطة الأمنية لجنوب قطاع غزة، إذ يتيح لها فصل رفح عن خان يونس وقطع خطوط الإمداد والاتصال بينهما. كما يمنح الجيش الإسرائيلي أفضلية تكتيكية في مراقبة الحركة الميدانية وملاحقة المقاتلين الفلسطينيين، ويزيد من تعقيد مهمة إدخال المساعدات الإنسانية، التي تشهد بالفعل تراجعا حادا بسبب العمليات العسكرية المكثفة والحصار المفروض على القطاع.
وقد قوبلت هذه الخطوة بانتقادات دولية وحقوقية، حيث اعتبرت بمثابة محاولة لتقسيم غزة فعليا وإعادة فرض واقع أمني جديد عبر القوة العسكرية.
ونتج عن العمليات التي رافقت إنشاء المحور نزوح عشرات الآلاف من المدنيين، في ظل تدهور متسارع للأوضاع الإنسانية وارتفاع في أعداد الضحايا، خصوصا في المناطق الجنوبية التي باتت تشهد قصفا مكثفا واشتباكات متواصلة.
ويشير مراقبون إلى أن “محور موراج” لا يقتصر على كونه ممرا عسكريا، بل يعد جزءا من خطة إسرائيلية أوسع لإعادة هيكلة الواقع الجغرافي والسياسي في القطاع، بشكل يضعف البنية المجتمعية ويصعب استعادة التواصل بين مناطق غزة المختلفة، بما يخدم رؤية إسرائيل لمرحلة ما بعد الحرب. كما يخشى أن يؤدي هذا المحور إلى تكريس الانقسام المكاني ويعيق أي محاولة مستقبلية لإعادة توحيد القطاع تحت إدارة فلسطينية موحدة.
وتتزايد الضغوط على إسرائيل من أطراف دولية وحقوقية، خصوصا مع التحذيرات من أن استمرار العمليات العسكرية وتوسيع السيطرة على الأراضي قد يؤديان إلى تفاقم الأزمة الإنسانية بشكل غير مسبوق، ويُعقّدان أي جهود سياسية للوصول إلى تسوية دائمة للصراع.