النفط يقلص من خسائره وسط إعلان هدنة إيران وإسرائيل
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
قلصت العقود الآجلة لخام برنت خسائرها إلى أقل من 1%، وتداولت عند حوالي 69.7 دولار للبرميل اليوم الثلاثاء، بعد تقارير تفيد بأن إسرائيل اتهمت إيران بخرق الهدنة التي أدعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنها سارية.
وبالرغم من التعافي، ظل النفط بالقرب من أدنى مستوى له في أكثر من أسبوع، بعد إعلان ترامب أن كل من إسرائيل وإيران قد وافقتا على وقف إطلاق النار، مما خفف المخاوف من حدوث اضطرابات كبيرة في الإمدادات من الشرق الأوسط.
وأثارت الأخبار الآمال في إنهاء الصراع الذي استمر 12 يومًا، وجاء الانخفاض في أسعار النفط متواضعاً اليوم الثلاثاء في أعقاب انخفاض حاد بنسبة 7% في الجلسة السابقة، والذي أثاره الهجوم الصاروخي الإيراني على قاعدة أمريكية في قطر.
وساهم عدم الإبلاغ عن أي إصابات جراء الهجوم الصاروخي الإيراني على قاعدة أمريكية في قطر حيث تم اعتراض الصواريخ، مما هدأ أعصاب السوق.
وقلل الحادث من المخاوف من أن إيران ستحاول إغلاق مضيق هرمز، وهو طريق رئيسي لحوالي 20% من تدفقات النفط العالمية.
اقرأ أيضاًإطلاق منافذ متنقلة لطرح البيض البلدي والأسماك بأسعار مخفضة (تفاصيل)
«هيئة البريد» تكشف حقيقة فتح باب التقديم لمدارس البريد 2025
قمة مصر للأفضل تمنح وزيرة التنمية المحلية جائزة الإنجاز الوطنية لعام 2024
أسعار العملات العربية والأجنبية اليوم الثلاثاء 24 يونيو 2025
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النفط سعر النفط اليوم مضيق هرمز إيران وإسرائيل تعافي النفط
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة وروسيا تخططان لاتفاق هدنة في أوكرانيا
تسعى واشنطن وموسكو إلى التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في أوكرانيا، يُثبت احتلال روسيا للأراضي التي استولت عليها خلال الحرب التي اندلعت في فبراير 2022، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر.
وأفادت مصادر مطلعة لوكالة بلومبرج، شريطة عدم الكشف عن هويتها لمناقشة مداولات خاصة، أن مسؤولين أمريكيين وروسًا يعملون على التوصل إلى اتفاق بشأن الأراضي لعقد قمة مُقررة بين الرئيسين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين في وقت مبكر من الأسبوع المقبل.
وأضافت المصادر أن الولايات المتحدة تعمل على الحصول على موافقة أوكرانيا وحلفائها الأوروبيين على الاتفاق، وهو أمر غير مؤكد.
وأشارت المصادر إلى أن مسؤولين أمريكيين وروسا يعملون على التوصل لاتفاق بشأن الأراضي الأوكرانية، وينص الاتفاق المحتمل على ضمان بقاء روسيا في الأراضي التي تسيطر عليها بأوكرانيا، في مقابل وقف هجماتها في خيرسون وزابوريجيا.