زلزال جديد يضرب اليابان بقوة 4.8 درجة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
ضرب زلزال بقوة 4.8 درجة على مقياس ريختر العاصمة طوكيو وكاناجاوا ومناطق أخرى في اليابان صباح اليوم ، حسب ما ذكرت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية.
وأوضحت الوكالة أن مركز الزلزال في خليج طوكيو على عمق 80 كيلومترًا، فيما لم تصدر تحذيرات من حدوث موجات مد عاتية "تسونامي".
ولم ترد على الفور تقارير عن حدوث أضرار مادية أو بشرية.
زلزال مطلع العام
شهدت اليابان في الساعات الأولى من عام 2024، إلى زلزال عنيف بلغت قوته 7.4 درجة على مقياس ريختر، وضرب الزلزال منطقة وسط اليابان، بما في ذلك مقاطعات إيشيكاوا وتوياما ونيجاتا.
وتسبب الزلزال في وفيات وإصابات، إضافة إلى انقطاع الكهرباء عن نحو 33500 منزل في المنطقة، كما أدى إلى انهيار بعض المباني، وإصدار تحذير من حدوث تسونامي.
أخبار متعلقة بوتين يوجه انتقادات شديدة لأوروبابالصواريخ والطائرات المسيرة.. هجمات روسية جديدة على أوكرانياالمصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس طوكيو زلزال اليابان تسونامي اليابان موجات تسونامي زلزال طوكيو
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 7 درجات قد يضرب إسطنبول
أنقرة (زمان التركية) – حذر البروفيسور ناجي جورير، الخبير البارز في علم الزلازل، من أن صدع كومبورجاز الموجود في بحر مرمرة لديه القدرة على إحداث زلزال بقوة 7 درجات على مقياس ريختر، مما سيؤثر مباشرة على إسطنبول وجميع المناطق الساحلية في منطقة مرمرة.
جاءت تصريحات جورير خلال مشاركته في ندوة بعنوان “حقيقة الزلازل والمدن المرنة” التي نظمها مكتب التواصل العلمي بجامعة إسطنبول روميلي.
وأوضح جورير أن هناك ثلاثة صدوع نشطة رئيسية في بحر مرمرة، مع التركيز بشكل خاص على صدع كومبورجاز الذي يبلغ طوله 75 كيلومتراً. وأشار إلى أن معظم هذا الصدع لم ينكسر بعد، قائلاً: “زلازل عام 1999 نقلت ضغوطاً كبيرة إلى هذه الصدوع. حالياً، صدع كومبورجاز في بحر مرمرة جاهز للانكسار، وعندما يحدث ذلك، سيكون قادراً على إنتاج زلزال بقوة تزيد عن 7 درجات. وهذا يعني أن إسطنبول وجميع المناطق الساحلية في مرمرة ستتأثر بشكل مباشر”.
تحذيرات خاصة لمنطقة سيلفريتناول جورير أيضاً الوضع في منطقة سيلفري بشكل خاص، محذراً من أن طبيعة التربة في المنطقة تحمل مخاطر كبيرة. وأوضح أن التربة المفككة والمشبعة بالمياه لا تمتص موجات الزلزال، بل على العكس تقوم بتضخيمها وإرسالها إلى المباني بقوة أكبر.
وقال جورير: “الأخطاء الإنشائية في مثل هذه التربة ستؤدي إلى أضرار بالغة أثناء الزلزال. لتجنب تكرار ما حدث في أفجلار عام 1999 في منطقة سيلفري، يجب إعداد تخطيط متعدد الجوانب بدءاً من دراسات التربة”.
اختتم البروفيسور جورير حديثه بالقول: “السؤال عما إذا كان الزلزال سيحدث في هذا البلد يشبه السؤال عما إذا كان المطر سيهطل. بالطبع سيحدث. قضيتنا هي كيف سنتعامل معه. إذا كنا مستعدين، فلن نحول هذه الظاهرة الطبيعية إلى كارثة. ولكن إذا كنا مهملين، فليس الزلزال هو ما سيقتل، بل الإهمال”.
Tags: تركيازلزالزلزال اسطنبولناجي جورور