الأمن العام: التعامل مع انهيار صخري على الشارع العام بمنطقة كفرنجة في عجلون - تفاصيل
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
الأمن العام: رفع الإعاقات على الشارع العام في كفرنجة في عجلون
أفاد التقرير المروري الصادر عن مديرية الأمن العام بأنه تم إغلاق طريق عجلون جراء انهيار الصخور على الشارع العام، ليل أمس السبت في وادي الطواحين الواصل من منطقة كفرنجة بعجلون.
وأكد الأمن العام، الأحد، أنه تم التأكد من إزالة الإعاقة من الشارع العام، مشددا على أهمية توخي الحيطة والحذر، لتعرض الطريق لسقوط الصخور جراء الحالة الجوية التي تؤثر على الأردن.
من جهتها، دعت مديرية الأمن العام إلى الالتزام بالسلوك الآمن والسليم واتباع الإرشادات الوقائية خلال المنخفض الجوي.
وشدد الأمن العام على ضرورة الابتعاد عن مواقع التجمعات المائية ومجاري السيول والأودية، وعدم المجازفة بقطع تجمعات المياه والسيول بالمركبات أو سيراً على الأقدام، والتأني في أثناء القيادة والابتعاد عن السرعات العالية والالتزام بقواعد السير، خصوصا عند تدني مدى الرؤية بسبب الضباب أو الرياح المحملة بالغبار أو هطول الأمطار، والاستخدام الآمن والسليم لوسائل التدفئة على اختلاف أنواعها وتوفير التهوية المناسبة بين الحين والآخر.
أيضا أكدت ضرورة تثبيت الأجسام القابلة للتطاير بفعل الرياح القوية المتوقعة، داعية إلى الاتصال على رقم الطوارئ الموحد (911) في أنحاء المملكة كافة عند الحاجة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الامن العام ابرز الحوادث الشارع العام الأمن العام
إقرأ أيضاً:
انهيار أحد أبواب المسجد العمري الكبير في مدينة غزة بفعل الأمطار
أفاد مراسل RT، مساء الجمعة، بأن أحد أبواب المسجد العمري الكبير في مدينة غزة انهار تحت وابل الأمطار.
وفي صباح الثامن من ديسمبر 2024 قصفت القوات الإسرائيلية المسجد العمري، وهو ثالث أكبر مسجد في فلسطين بعد المسجد الأقصى في القدس، ومسجد أحمد باشا الجزار في عكا، ويعد أحد أقدم أماكن العبادة في العالم.
ويعتبر المسجد العمري الكبير أقدم مسجد في غزة، ويقع في قلب المدينة القديمة قرب سوق شعبية، وتبلغ مساحته الإجمالية نحو 1600 متر مربع، منها 410 أمتار مربعة للمصلى الداخلي، و1190 مترا مربعا لفنائه الواسع الذي كان يحتضن آلاف المصلين.
ويستند المسجد على 38 عمودا من الرخام المتين، تعكس هندسته الطراز القديم، ما جعله تحفة معمارية تتوارثها الأجيال.
أطلق عليه المسجد العمري تكريما لخليفة المسلمين عمر بن الخطاب صاحب الفتوحات، كما يطلق عليه أيضا اسم الكبير لأنه أكبر جامع في غزة.
يعود تاريخ موقع المسجد إلى ما قبل الميلاد، إذ كان معبدا قديما قبل أن يحوله البيزنطيون إلى كنيسة في القرن الخامس الميلادي.
وبعد الفتح الإسلامي في القرن السابع، أعاد المسلمون بناءه مسجدا، قبل أن يتعرض لانهيار مئذنته بفعل زلزال العام 1033 ميلادي.
وفي العام 1149 حول الصليبيون المسجد إلى كاتدرائية مكرسة ليوحنا المعمدان، لكن الأيوبيين استعادوه بعد معركة حطين عام 1187، وأعادوا بناءه.
ثم قام المماليك بترميمه في القرن الثالث عشر، قبل أن يتعرض للتدمير على يد المغول عام 1260، لكنه ما لبث أن استعيد على يد المسلمين وأعيد بناؤه.
وتعرض المسجد للتدمير مرة أخرى بسبب زلزال ضرب المنطقة في أواخر القرن الثالث عشر.
وفي القرن الخامس عشر، رممه العثمانيون بعد الزلازل، ثم تضرر مجددا بالقصف البريطاني أثناء الحرب العالمية الأولى.
وفي العام 1925 أعاد المجلس الإسلامي الأعلى ترميمه ليعود معلما مركزيا في حياة الغزيين حتى دمرته الغارات الإسرائيلية الأخيرة.
هذا، وارتفعت حصيلة الوفيات نتيجة البرد الشديد وانهيار المباني بسبب المنخفض الجوي والأمطار الغزيرة التي هطلت على قطاع غزة إلى 13 قتيلا بينهم أطفال.
وقالت مصادر إن نحو 13 منزلا انهارت على آخرها في حي الكرامة وحي الشيخ رضوان بمدينة غزة، ولا تزال طواقم الدفاع المدني تتعامل مع مئات النداءات والاستغاثات.
وذكرت أن أكثر من 27000 خيمة من خيام النازحين غمرتها المياه أو جرفتها السيول أو اقتلعتها الرياح الشديدة.
وأدى المنخفض الجوي إلى غرق مخيمات كاملة في منطقة المواصي بخان يونس، وتضرر مناطق واسعة في "البصة والبركة" بدير البلح، و"السوق المركزية" في النصيرات، فضلا عن منطقتي "اليرموك والميناء" في مدينة غزة.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" حذرت الخميس من أن الأمطار الغزيرة وبلل الخيام يفاقمان الظروف الصحية والمعيشية المتدهورة في القطاع المكتظ، مؤكدة أن برودة الطقس وسوء الصرف الصحي وانعدام النظافة ترفع مخاطر انتشار الأمراض، داعية إلى تسهيل دخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.