أكد الكاتب والباحث حسن قبلان أن الحدث اليمني أعاد الوضع الجيوبوليتكي ـ الجغرافيا السياسية ـ للمنطقة برمتها، مشددا على أن المنطقة برمتها بحاجة للاستفادة من جغرافيتها..

وقال قبلان، في مداخلة مع قناة المسيرة: إن الحدث اليمني أعاد الوضع الجيوبوليتكي للمنطقة برمتها، وجاء ليقول لكل العالم أن نظام مصالحنا وحقوق شعوبنا في هذه المنطقة وسيادتها وأمنها واستقرارها واقتصادها يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار.

وأضاف “إن كل الممرات البحرية المعني بها الاقتصاد العالمي هي تمر في بلادنا من هرمز إلى بحر العرب إلى باب المندب إلى السويس إلى جبل طارق، وعليه نحن فقط بالاستفادة من هذا الاعتبار يمكن لمراكز القرار في العالم العربي أن تحقق إنجازات”.

واعتبر أن أهم عنصر في التأثير اليمني هو عامل الجغرافيا، مشيرا إلى أن الاعتداءات والحروب التي تعرض لها الشعب اليمني منذ القرن العشرين كانت الجغرافيا هي المسانده له في التصدي لكل معتدي.

ودعا إلى الاستفادة من جغرافيا البلاد العربية الاستراتجية في إطار المستوى الدولي العام، لافتا إلى أنه لا يمكن شن أي عدوان على أي من شعوب المنطقة دون أن يتحرك ذلك المعتدي ضمن جغرافية المنطقة.

ـ مفهوم علم الجيوبوليتيك

يعرف علم الجيوبوليتيك  (علم السياسة الطبيعية) (بالإنجليزيّة: Geopolitics) بأنّه العلم المختصّ بدراسة الصراع على الكيانات الجغرافيّة ذات البعد الدوليّ والعالميّ، والمتمثلة بالأماكن، والمناطق، والأقاليم، والشبكات التي يتكون منها العالم، واستخدام هذه الكيانات الجغرافيّة من قبل البلدان، والشركات بهدف تحقيق المكاسب السياسيّة المتعددة عن طريق التحكم بها.

وتختصر وظيفة علم الجيوبوليتيك على تفسير السياسات الدولية من منظور جغرافيّ يتعلّق بالموقع الجغرافيّ، ومساحة الموقع الجغرافيّ، والموارد التي يحتويها هذا الموقع، وحديثًا وسّع المتخصصين في هذا المجال العلم ليشمل العوامل الاقتصاديّة والعسكريّة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

شهيد لبناني بغارة صهيونية على جنوبي لبنان

الثورة نت /..

استشهد مواطن لبناني، اليوم الاثنين، جراء غارة لطيران العدو الصهيوني على جنوبي لبنان، في استمرار لخروقات العدو لاتفاق وقف إطلاق النار.

وأعلن مركز عمليات الطوارئ بوزارة الصحة العامة اللبناني، في بيان، أن غارة العدو الإسرائيلي على سيارة في بلدة دير كيفا في قضاء صور جنوبي البلاد، أدت إلى ارتقاء شهيد.

وتواصلت الاعتداءات الصهيونية على لبنان منذ فجر اليوم على المنطقة الحدودية، حيث ألقت طائرة استطلاع تابعة للعدو الإسرائيلية، قرابة الساعة 6:30 صباحاً بالتوقيت المحلي، قنبلة صوتية بالقرب من مركب صيد قبالة شاطئ رأس الناقورة.

كما ألقت طائرة استطلاع معادية قنبلة صوتية في محيط أحد المنازل المدمرة عند أطراف بلدة الضهيرة، قبل أن تعاود لاحقاً إلقاء قنبلة ثانية في البلدة نفسها، طبقاً لقناة المنار التابعة لحزب الله اللبناني.

وفي سياق ميداني متصل، استحدثت جرافات العدو الإسرائيلي موقعاً صغيراً جديداً بالقرب من موقع “الحمامص” المستحدث داخل الأراضي اللبنانية مقابل مدينة الخيام.

كما شقت جرافات العدو خلال ساعات الفجر طريقاً ترابياً بطول 200 متر داخل الأراضي اللبنانية في بلدة كفركلا، انطلاقاً من الجدار باتجاه الطريق المؤدي إلى محطة “شلهوب”.

وأقدمت قوات العدو على إلقاء قنبلة حارقة في حرج بلدة شيحين، ما أدى إلى اندلاع النيران في المنطقة الحرجية.

تأتي هذه الاعتداءات في سياق الانتهاكات الصهيونية لوقف إطلاق النار المبرم منذ أكتوبر من العام الماضي، حيث يضرب العدو “الإسرائيلي” بعرض الحائط جميع الاتفاقيات والقوانين الدولية ذات الصلة.

مقالات مشابهة

  • شهيد لبناني بغارة صهيونية على جنوبي لبنان
  • تأسيس "حزب أمريكا" يعمّق الأزمة بين ماسك وترامب والرئيس يقول إنه خرج عن المسار الصحيح
  • «مرصد الشارقة» ينجح في رصد ظاهرة الاحتجاب النجمي النادر
  • التقدم والاشتراكية يحذر من تداعيات الأوضاع الدولية التي باتت تتسم بالتوتر والاضطراب
  • د. حسن محمد صالح يكتب: الكبابيش والهواوير الاعتبار بما حدث
  • اجتماع مطول للجنة الثلاثية لانجاز الرد على ورقة برّاك.. بري: سنأخذ موقف حزب الله في الاعتبار
  • مستغانم.. 6 جرحى في اصطدام بين سيارتين بعين بودينار
  • غارة اسرائيلية تستهدف جنوبي لبناني
  • أغلى مكان للموت في العالم.. الضريبة التي دفعت الأثرياء للهروب السريع!
  • تبسة.. 5 جرحى في انحراف وانقلاب سيارة بعين الزرقاء