كشفت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن  المفاوضون بقيادة الولايات المتحدة يقتربون من التوصل إلى اتفاق تعلق بموجبه إسرائيل حربها في غزة لمدة شهرين تقريبا مقابل إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة لا تزال تحتجزهم حماس، وهو الاتفاق الذي يمكن التوصل إليه خلال الأسبوعين المقبلين.

التفاصيل الكاملة لمقترح هدنة "الـ30 يوما" في غزة وساطة مكثفة لمصر وقطر والولايات المتحدة تركز على هدنة لمدة شهر في غزة

وبحسب الصحيفة  وضع المفاوضون مسودة اتفاق مكتوبة تدمج المقترحات التي قدمتها إسرائيل وحماس في الأيام العشرة الماضية في إطار عمل أساسي سيكون موضوع المحادثات في اجتماع باريس.

وبينما لا تزال هناك خلافات مهمة يتعين حلها، فإن المفاوضين متفائلون بحذر بأن الاتفاق النهائي في متناول اليد، وفقا لمسؤولين أميركيين أصروا على عدم الكشف عن هويتهم نظرا لحساسية المحادثات.

وتحدث الرئيس بايدن هاتفيا بشكل منفصل، الجمعة، مع قادة مصر وقطر، اللذين عملا كوسطاء مع حماس، لتضييق الخلافات المتبقية.

كما أنه يرسل مدير وكالة المخابرات المركزية، ويليام بيرنز، إلى باريس لإجراء محادثات، الأحد، مع مسؤولين إسرائيليين ومصريين وقطريين.

وإذا أحرز بيرنز تقدما كافيا، فقد يرسل بايدن بعد ذلك منسقه لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، الذي عاد لتوه إلى واشنطن، إلى المنطقة للمساعدة في وضع اللمسات النهائية على الاتفاقية.

ويقول المسؤولون إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه الآن سيكون أكثر اتساعا في نطاقه من الاتفاق السابق:

ففي المرحلة الأولى، سيتوقف القتال لمدة 30 يوما تقريبا بينما تطلق حماس سراح النساء والمسنين والجرحى من الرهائن.

خلال تلك الفترة، سيعمل الجانبان على وضع تفاصيل المرحلة الثانية التي من شأنها تعليق العمليات العسكرية لمدة 30 يوما أخرى تقريبا مقابل إطلاق سراح جنود إسرائيليين والمدنيين الذكور.

ولا يزال يتعين التفاوض بشأن نسبة الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية، لكن يُنظر إليها على أنها قضية قابلة للحل.

وسيسمح الاتفاق أيضا بإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وفي حين أن الاتفاق لن يكون بمثابة وقف دائم لإطلاق النار الذي طالبت به حماس لإطلاق سراح جميع الرهائن، إلا أن المسؤولين المقربين من المحادثات يعتقدون أنه إذا أوقفت إسرائيل الحرب لمدة شهرين، فمن المرجح ألا تستأنفها بنفس الطريقة التي اتبعتها، وستوفر الهدنة نافذة لمزيد من الدبلوماسية التي يمكن أن تؤدي إلى حل أوسع للصراع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الولايات المتحدة إسرائيل حماس مسودة اتفاق

إقرأ أيضاً:

بريطانيا والهند تتوصلان لاتفاق تجاري تاريخي

توصلت بريطانيا والهند، اليوم الثلاثاء، إلى اتفاق للتجارة الحرة، في خطوة تاريخية تمثل أهم صفقة تتوصل إليها لندن بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي، وذلك مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب زيادة الرسوم الجمركية.
ويهدف الاتفاق، الذي أُبرم بعد مفاوضات متقطعة على مدى ثلاث سنوات، إلى زيادة التبادل التجاري بين البلدين إلى 25.5 مليار جنيه إسترليني (34 مليار دولار) بحلول عام 2040، مع إتاحة الوصول إلى الأسواق بحرية وتخفيف القيود التجارية.
وينص الاتفاق على تخفيض الرسوم الجمركية المفروضة على سلع ومنتجات غذائية.
كما يُقرّ الاتفاق حصصاً لكلا الجانبين من واردات السيارات.

أخبار ذات صلة ترامب يستضيف رئيس الوزراء الكندي الجديد الكرملين: لقاء ترامب وبوتين ضروري لكنه بحاجة إلى تحضيرات كثيرة المصدر: رويترز

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: اعتراض صاروخ حوثي عبر الأجواء السعودية نحو إسرائيل
  • ترحيب عربي واسع باتفاق الهدنة بين اليمن وأمريكا
  • قيادي حوثي: وقف إطلاق النار مع واشنطن لا يشمل إسرائيل
  • ‏حماس تنعى المسؤول العسكري خالد الأحمد الذي قتل في غارة اسرائيلية فجر اليوم في صيدا جنوب لبنان
  • مصر ترحّب بجهود سلطنة عُمان التي أفضت إلى اتفاق وقف إطلاق النار في اليمن
  • هل يتضاءل أمل ترامب في التوصل لاتفاق بشأن غزة مع تخطيط إسرائيل لتصعيد؟
  • بريطانيا والهند تتوصلان لاتفاق تجاري تاريخي
  • قبيل الزيارة.. كيف تحاول إسرائيل استغلال وجود ترامب في المنطقة؟
  • قبيل الزيارة.. كيف تريد إسرائيل استغلال وجود ترامب بالمنطقة؟
  • ناطق باسم الاتحاد الأوروبي: الاتحاد يشعر بالقلق إزاء خطة إسرائيل في قطاع غزة ويحثها على ضبط النفس