من أمام الأهرامات.. توم هانكس وزوجته يخطفان الأنظار في زيارتهما الجديدة إلى مصر (صور)
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
تصدر النجم العالمي توم هانكس محرك البحث الشهير «جوجل»، بعد تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي صورا له مع زوجته أثناء زيارتهم الأهرامات.
زيارة الممثل الأمريكي توم هانكس إلى مصركشفت وزارة السياحة والآثار المصرية عن زيارة الممثل الأمريكي «توم هانكس»، من خلال نشرها صورة تجمعه بزوجته ريتا ويلسون من أمام أهرامات الجيزة، حيث تعد الزيارة الثانية خلال عام واحد.
ونشرت الصفحة الرسمية لوزارة السياحة والآثار صورتهما عبر صحفحتها بموقع «فيسبوك» وعلقت: «زيارة الممثل الأمريكي توم هانكس لأهرامات الجيزة مع زوجته».
وحرص هانكس وزوجته في أثناء تواجدهما في القاهرة على زيارة الأهرامات، وغيرها من الأماكن الأثرية، والتقط توم هانكس بعض الصور له بجوار أهرامات الجيزة، وشارك جمهوره صوراً له برفقة زوجته، عبر حسابه الشخصي على موقع «إنستجرام».
الزيارة الثانية لتوم هانكس لمصرويُذكر أن هذه الزيارة ليست الأولى لتوم هانكس في مصر، حيث سبق أن زار مصر عام 2014 لتصوير فيلم «Hologram For the King»، حيث تم تصوير بعض المشاهد في مدينة الغردقة.
وفي أبريل عام 2023، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي، بصور ومقطع فيديو لتوم هانكس، في أثناء زيارة لمصر بصحبة زوجته، وتواجدهما بأحد المطاعم في منطقة الزمالك.
اقرأ أيضاًبعد رده على مصطفى كامل.. آخر تطورات الحالة الصحية للموسيقار حلمي بكر
بعد إصابتها بالسرطان.. خالد سليم يتضامن مع والدته ويحلق شعره على الهواء
مسلسل حالة خاصة.. موعد عرض الحلقتين 9 و10 ومفاجأة عن «نديم»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر توم هانكس توم هانکس توم هانكس في مصر توم هانكس وزوجته توم هانكس مصر توم هانکس
إقرأ أيضاً:
أسرار ومعلومات جديدة عن بناء الأهرامات
يعد لغز بناء الأهرامات من أكبر الأسرار التي نسجت حولها القصص والأساطير حتى إن البعض ذهب إلى أن من قام بهذا العمل العظيم، هم عبيد كانوا يعيشون في ظروف مأساوية، لكن اكتشافات جديدة أكدت أن الذين بنوا هذه الأعجوبة الكبرى من عجائب الدنيا كانوا عمالاً مهرة منظمين ومدربين ويعيشون حياة رغيدة.
فقرب الهرم الأكبر في مصر تكشف النقوش القديمة ومدينة العمال المخفية حقيقةً مُدهشة حول من بنى هذه العجيبة القديمة.
لقرون، ظل بناء الأهرامات والهرم الأكبر على وجه الخصوص في مصر محاطاً بالغموض، مع طرح نظريات مختلفة حول كيفية بناء هذا البناء الضخم، وبينما افترض الكثيرون أن القوة العاملة كانت تتكون من العبيد، إلا أن الاكتشافات الأثرية الحديثة تُغير هذه الرواية. إذ تشير أدلة جديدة إلى قصة مختلفة - قصة عمال مهرة مدفوعي الأجر يعملون في نظام دقيق للغاية. لا تكشف هذه النتائج عن البناة الحقيقيين للهرم فحسب، بل تُقدم أيضًا رؤى أعمق حول التقنيات المستخدمة في بناء هذه العجيبة القديمة.
العمال المهرة وليس العبيد
وفقاً لصحيفة ديلي ميل البريطانية، كشفت الحفريات الأخيرة بالقرب من الهرم الأكبر عن أدلة دامغة تُناقض الاعتقادات السائدة حول بناء الهرم، قاد الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات الشهير، فريقاً من علماء الآثار لاكتشاف نقوش ومقابر تؤكد أن الهرم الأكبر بُني على يد عمال مهرة، وليس عبيداً، يُخالف هذا الاكتشاف الأسطورة اليونانية القديمة، التي زعمت أن 100 ألف عبد عملوا في ظروف قاسية لمدة 20 عاماً لبناء الهرم.
عثر الفريق على نقوشٍ تركها العمال، تُقدم دليلاً مباشراً على مشاركتهم في بناء الهرم، وأكد الدكتور حواس على أهمية هذا الاكتشاف خلال مقابلة، قائلاً: "لو كانوا عبيداً، لما دُفنوا في ظل الأهرامات. لما خلدت مقابر العبيد للأبد، كما فعل الملوك والملكات"، وتشير النقوش إلى أن هؤلاء العمال كانوا يتمتعون بمكانة اجتماعية مرموقة، على عكس الاعتقاد السائد بأنهم كانوا مجرد عبيد، شارك عالم المصريات الدكتور زاهي حواس هذه الاكتشافات في بودكاست مات بيل "بلا حدود".
من أبرز الاكتشافات المثيرة في الحفريات الحديثة اكتشاف " مدينة عمال " تقع شرق الهرم الأكبر، كانت هذه المستوطنة، التي ضمت مخابز وثكنات ومرافق أخرى، موطناً للعمال الذين عملوا في بناء الهرم.
اكتشف الدكتور حواس وفريقه أيضاً آلافًا من عظام الحيوانات، بما في ذلك عظام أبقار وماعز، مما يدل على أن العمال كانوا يتغذون جيداً، وكشف تحليل هذه العظام أن العمال كانوا يتناولون نظاماً غذائياً أكثر تنوعاً بكثير مما كان يُعتقد سابقاً، حيث كان يشمل اللحوم ومؤناً أخرى تكفي لإعالة ما يصل إلى 10,000 عامل يومياً.
قام عالم المصريات الدكتور زاهي حواس وفريقه مؤخراً باستكشاف سلسلة من الغرف الضيقة فوق حجرة الملك باستخدام تقنية التصوير، حيث عثروا على علامات لم يسبق لها مثيل تركتها فرق العمل من القرن الثالث عشر قبل الميلاد.
تُقدم مدينة العمال نظرةً ثاقبةً على حياة بناة الهرم، فهي دليلٌ واضحٌ على أن العمال كانوا منظمين، ويسكنون في مستوطنات متخصصة، ومُزودين بالموارد اللازمة لأداء عملهم بكفاءة، وهذا يتناقض بشكلٍ صارخ مع النظريات السابقة التي تُشير إلى أن العمال كانوا يُعاملون معاملةً سيئةً ويعانون من سوء التغذية.
كشف تقنيات البناء المتقدمة
بالإضافة إلى الكشف عن ظروف معيشة العمال، وجد الفريق أيضاً أدلة على تقنيات بناء متقدمة استُخدمت خلال عملية بناء الهرم، وباستخدام تقنية التصوير، اكتشف الدكتور حواس وزملاؤه بقايا منحدرات مصنوعة من الأنقاض والطين، استُخدمت لنقل كتل الحجر الجيري الضخمة من محجر قريب إلى موقع البناء، كانت هذه المنحدرات، التي عُثر عليها جنوب غرب الهرم، ستسمح للعمال بنقل الأحجار الضخمة إلى مواقعها بكفاءة نسبية.
كانت عملية البناء نفسها منظمة للغاية، حيث كُلِّفت فرق مختلفة بمهام محددة، قام بعض العمال بقطع وتشكيل الأحجار، بينما نقلها آخرون على زلاجات خشبية جُرِّفت فوق الرمال، تشير هذه النتائج إلى أن البناة استخدموا تقنيات متطورة لتحقيق محاذاة وحجم دقيقين للهرم الأكبر، مما يدحض النظريات القائلة بتشييد الهرم باستخدام أساليب بدائية .
استكشاف "الفراغ الكبير" والاكتشافات المستقبلية
بالإضافة إلى الاكتشافات المتعلقة ببناء الهرم، يُجهّز الدكتور حواس وفريقه لاستكشافٍ رائدٍ لـ" الفراغ الكبير "، وهي غرفةٌ غامضةٌ اكتُشفت عام 2017 فوق الرواق الكبير للهرم الأكبر. لا تزال هذه الغرفة، التي يُقارب حجمها حجم شاحنتين، مجهولةً إلى حدٍّ كبير. ويُخطط الفريق لاستخدام روبوتٍ صغيرٍ لاستكشاف هذه المساحة، مما قد يُكشف النقاب عن المزيد من أسرار الهرم