المقاومة الإسلامية في العراق تتبني قصف قاعدة أمريكية شمال سوريا
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
تبنت "المقاومة الإسلامية في العراق"، عملية استهداف قاعدة "خربة عدنان" الأمريكية شمال شرقي سوريا، بطائرات مسيرة من دون طيار.
وقالت في بيان إنه "استمرارا بنهجنا في مقاومة قوات الاحتلال الأمريكي في العراق والمنطقة، وردا على مجازر الكيان الصهيوني بحق أهلنا في غزة، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق أمس السبت، قاعدة الاحتلال في خربة عدنان بسوريا، بالطيران المسير".
وأضاف البيان، أن "المقاومة الإسلامية في العراق تؤكد استمرارها في دك معاقل الأعداء".
ونشرت "المقاومة الإسلامية في العراق" مشاهد من إطلاق طائرة مسيرة باتجاه قاعدة خربة عدنان الواقعة في منطقة المالكية التابعة لمحافظة الحسكة في أقصى شمال شرقي سوريا.
أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق"، أنها استهدفت قاعدة "خربة عدنان" الأمريكية شمال شرقي سوريا، بطائرات مسيرة من دون طيار.
وقالت في بيان إنه "استمرارا بنهجنا في مقاومة قوات الاحتلال الأمريكي في العراق والمنطقة، وردا على مجازر الكيان الصهيوني بحق أهلنا في غزة، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق أمس السبت، قاعدة الاحتلال في خربة عدنان بسوريا، بالطيران المسير".
وأضاف البيان، أن "المقاومة الإسلامية في العراق تؤكد استمرارها في دك معاقل الأعداء".
ونشرت "المقاومة الإسلامية في العراق" مشاهد من إطلاق طائرة مسيرة باتجاه قاعدة خربة عدنان الواقعة في منطقة المالكية التابعة لمحافظة الحسكة في أقصى شمال شرقي سوريا.
وكانت المقاومة الإسلامية أعلنت أيضا أنها استهدفت أمس السبت، قاعدة "عين الأسد" الأمريكية غرب العراق بالطيران المسير، وقاعدة "كونيكو" بالعمق السوري برشقة صاروخية.
وتتعرضت القوات الأمريكية في سوريا والعراق لهجمات متكررة منذ 17 أكتوبر، أسفرت عن إصابة عدد من العسكريين الأمريكيين، بحسب ما ذكره البنتاغون.
وتقول "المقاومة الإسلامية في العراق" إن هجماتها تأتي "استمرارا بنهج مقاومة الأمريكي وردا على مجازر الإسرائيلي في غزة".
ويتمركز نحو 2500 جندي أمريكي بالعراق ونحو 900 جندي في سوريا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المقاومة الإسلامية في العراق طائرات مسيرة قوات الاحتلال الأمريكي قاعدة الاحتلال مجازر الكيان الطيران المسير المقاومة الإسلامیة فی العراق شمال شرقی سوریا
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إستراتيجية المقاومة تقضي بنقل المعركة لشمال غزة
يشهد قطاع غزة تطورات ميدانية متلاحقة أبرز ما يميزها استمرار جيش الاحتلال الإسرائيلي في تكبد الخسائر في صفوف جنوده وآلياته في منطقة شمال وجنوب القطاع، وذلك بفعل عمليات فصائل المقاومة الفلسطينية.
وقد أصيب 4 جنود إسرائيليين في انفجار عبوة بمركبة عسكرية في خان يونس (جنوبي القطاع) وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية. كما أصيب جندي آخر بجروح في المعارك الجارية شمال قطاع غزة.
وفي آخر التطورات، أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أن مقاتليها تمكنوا من قنص جندي إسرائيلي وإصابته إصابة قاتلة في منطقة عبسان الكبيرة (شرق مدينة خان يونس).
كما كشفت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– عن تدمير آلية إسرائيلية من نوع "ميركافا" بتفجير عبوة مضادة للدروع أثناء توغلها شرق حي التفاح في مدينة غزة. كما أعلنت عن تدمير آلية عسكرية إسرائيلية بتفجير عبوة برميلية بمنطقة الشيخ ناصر (شرق خان يونس).
وفي قراءته لتصاعد عمليات المقاومة، قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد الركن حسن جوني -في تحليله للمشهد العسكري في غزة- إن المقاومة تتحرك وفق إستراتيجية تقضي بالتنقل بين شمال وجنوب القطاع، حيث يدور مركز ثقل عملياتها في خان يونس ومدينة غزة، وهو ما يفسر أن محيط هاتين المدينتين يعتبر منطقة للاشتباك الساخن.
تشتيت جنود الاحتلال
كما تعتمد المقاومة على إستراتيجية تشتيت جنود الاحتلال ودفعهم نحو عدة مناطق وخاصة شمال وجنوب القطاع، ويقول العميد جوني إن هدف المقاومين هو نقل المعركة بمركز ثقلها إلى منطقة الشمال، وتحويل الجهد الإسرائيلي باتجاه هذه المنطقة، رغم أن العملية العسكرية الإسرائيلية "عربات جدعون" يفترض أن تركز على خان يونس.
ومن جانبه يعتمد جيش الاحتلال على كثافة القوات في محيط ضيق جدا، وهو ما يشكل فرصة للمقاومة ويؤمّن لها وفرة أهداف، وهي تقوم باستثماره بدليل العمليات التي تنفذها في الفترة الأخيرة بحسب جوني.
إعلانكما أظهرت المقاومة تطورا لافتا في أدائها وظهر جليا في نجاح عملياتها، من خلال الرصد والتخطيط والمراقبة الدقيقة لأماكن تموضع قوات الاحتلال، بالإضافة إلى أن نجاح عمليات ترتكز بشكل أساسي على اكتشاف الثغرة الأمنية التي تتيح للمقاومين زرع ألغام أو تفخيخ أو مهاجمة مواقع جيش الاحتلال. ورغم محاولات هذا الجيش اكتشاف أسباب اختراق المقاومة لمناعته الدفاعية، فإن عمليات المقاومة تتجدد كل مرة.
والعامل الآخر -كما يضيف الخبير العسكري والإستراتيجي- أن المقاومة تحسن استخدام الأرض لمعرفتها الجيدة بها، وربما لاتزال هناك أنفاق صالحة للاستعمال تتيح للمقاتلين التحرك في باطن الأرض، كما أنهم يستغلون الركام والدمار الذي سببه جيش الاحتلال في الاقتراب وضرب الأهداف الإسرائيلية، بالإضافة إلى استخدامهم أسلحة متنوعة.