«غرفة السياحة»: حجوزات رحلات عمرة رجب وشعبان تسير بشكل طبيعي
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قال أحمد وحيد، عضو مجلس إدارة غرفة شركات السياحة بالدلتا، إن رحلات العمرة خلال شهر فبراير المقبل مستمرة بصورة طبيعية، وغالبية شركات السياحة أعلنت تنظيم رحلات عمرة خلال هذا الشهر الذي يشهد تنظيم رحلات العمرة لشهري رجب وشعبان من العام الهجري 1445.
تباطؤ في الحجوزاتوأضاف في تصريحات لـ«الوطن» أن الزيادات السريعة في أسعار برامج العمرة، والتي تتغير من ساعة لأخرى جعلت هناك تباطؤ في الحجوزات خلال شهر فبراير، كما جعل شركات السياحة تضع أسعارا استرشادية لرحلات العمرة وتخبر العميل بأن تلك الأسعار قابلة للزيادة، موضحا أن سعر تذاكر الطيران من مصر للسعودية ستشهد زيادة نحو 3 الآف جنيه عن الأسعار الحالية، وذلك بداية من يوم 10 فبراير المقبل.
وأشار إلى أن عدد المواطنين المصريين الذين سافروا للسعودية عبر البوابة المصرية للعمرة سواء بتأشيرة عمرة أو زيارة أو سياحة منذ سبتمبر الماضي وحتى الآن تجاوز حاجز الـ450 ألف مواطن، لافتا إلى أن تلك الأعداد ستصل بنهاية موسم العمرة 30 شوال المقبل إلى نحو 650 ألف مواطن وذلك بزيادة أكثر من 100 ألف عن الذين سافروا العام الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العمرة غرفة السياحة السياحة شركات السياحة
إقرأ أيضاً:
المجالي : كفى…المدينة الجديدة مشروع وهمي وقصة فساد كبيرة
صراحة نيوز- أمجد المجالي
مدينة عمرة ليست مشروعا ولا هي المدينة الفاضلة…! بل هي غطاء شفاف لعملية مضاربة مكررة تباع للناس باسم التنمية..! وهي فخاً محكما نصب على شكل رؤية مستقبلية وغطاء أنيق لعملية إبتلاع أراض تنفذ بوقاحة وبنفس الوصفة التي أحترقت وفضحت نفسها مرارا.
ما يجري ليس تنمية:-
ما يجري نهب منظم يرتدي ربطة عنق ويتحدث بلغة” الاستثمار ” نفس السيناريو البائس، أراضي تلتهم ، وأسعار تنفخ وناس تجوع…. ثم يختفي المشروع تاركا خلفه الخراب على غرار مشاريع المناطق الحرة..! تفكير شيطاني.
أن أقحام أموال الضمان بعشرات الملايين، إضافة إلى ما يتجاوز (12) مليار دينار أجهز عليها من قبل الفريق العابر للحكومات الذي هبط علينا من حيث لا ندري وتحكم بمصائرنا وتعامل مع أراضينا وكأنها مزرعة قابلة للبيع والشراء حتى لأعدائنا..! هذه ليست مخاطرة..! هذه مقامرة بأقوات الناس.
تحويل مدخرات الفقراء والأيتام والأرامل والمتقاعدين المدنيين و العسكريين والعمال إلى وقود لمضاربة عقارية ليس خطاء إداري ، أنه أعتداء فاضح على حق الناس في الأمان والكرامة وجريمة ترقى إلى درجة الخيانة العظمى ترتب عليهم حسابا عسيراً.
أن مشروع مدينة عمرة الجديدة اليوم ليس مدينة فاضلة كالتي كان يدعو لها آبن خلدون..! هي عملية سطو مكتملة الأركان ، فقط تأخرت عن كتابة إسمها الحقيقي.
أن من يطلب من الناس ” الثقة ” بهذا ” المشروع “يطلب منهم أن ينسوا تاريخاً طويلا من الأكاذيب والمشاريع الوهمية وهنالك مخاوف مشروعة تتعلق بالاتفاقات الدولية التي تمس سيادة الوطن والأمة التي ولدت من الورق وماتت على الورق، فاتقوا ربكم يا هؤلاء.
وفي الختام نطالب جلالة الملك بالايعاز للحكومة صاحبة المشروع بوقف هذا المشروع…!