سامح شكري يدعو المجتمع الدولي لردع ما تقوم به إسرائيل (شاهد)
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
شدد سامح شكري، وزير الخارجية، على ضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري في قطاع غزة.
وزير الخارجية: العالم أمام مفترق طرق بشأن العدوان على غزة (فيديو) إيران: سيتضرر الجميع من عواقب الحرب على غزة
وقال “شكري” خلال كلمته في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، والذي بثته فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الأحد، إنه ينبغي رفع الحصار ووقف العقاب الجماعي والتهجير القسري للفلسطينيين.
ودعا شكري المجتمع الدولي لردع ما تقوم به اسرائيل من عدم الالتزام بأي من القرارات وادخال المنطقة في دوامة عنف.
وأكد على ضرورة حل الأزمة وفق مبدأ حل الدولتين، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية، لافتا إلى أنه تم التطرق للوضع في البحر الأحمر وضرورة الالتزام بأمن الملاحة البحرية بعيدا عن التوتر في المنطقة .
قمة رباعية في باريس لبحث هدنة محتملة بين حماس وإسرائيل
وفي سياق آخر، كشفت الصحف الإسرائيلية، بأن رئيس جهاز "الموساد" ديفيد بارنياع، ورئيس جهاز "الشاباك" رونين بار، وصلا إلى باريس للمشاركة في قمة رباعية، بجانب مسؤولين من الولايات المتحدة ومصر وقطر، لبحث إتمام صفقة تبادل أسرى وهدنة إنسانية.
وأضاف الإعلام الإسرائيلي بأن القمة تأتي مشاركة كل من رئيس الاستخبارات الأمريكية، ويليام بيرنز، ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن جاسم آل ثاني، ورئيس المخابرات المصرية.
وفي السياق نفسه، قال النائب السابق لرئيس جهاز "الشاباك" الإسرائيلي، يسرائيل حسون، اليوم الأحد، إن يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" في قطاع غزة، لن ينهي ملف المحتجزين في صفقة واحدة.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية، عن يسرائيل حسون، أن يحيى السنوار لن يرغب في الإفراج عن جميع المحتجزين في الصفقة المرتقبة بين حركة حماس وإسرائيل، بدعوى خروج الجيش الإسرائيلي من غزة.
بالتوازي مع ما قالته الإذاعة الإسرائيلية، اليوم الأحد، إنه ليس هناك قدرة لإسرائيل على إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس في قطاع غزة دون توسط مصر وقطر، حيث نقلت عن الدكتورة ميخال يعاري، الخبيرة في شؤون دول الخليج، أنه لا توجد قدرة لإسرائيل على إطلاق سراح المحتجزين دون هاتين الدولتين، مصر وقطر.
وأضافت ميخال يعاري أن كلا من مصر وقطر ليستا دولتين مهمتين فحسب، بل وحاسمتان أيضا بشأن توسطهما بين إسرائيل وحركة "حماس" في ملف المحتجزين داخل قطاع غزة.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة حماس التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1400 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من ديسمبر الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سامح شكري وزير الخارجية قطاع غزة وزير الخارجية السعودي المجتمع الدولي وزیر الخارجیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية التركي: 3 نقاط خلافية في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم السبت أن هناك 3 نقاط خلافية حول مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأوضح وزير الخارجية التركي أن النقطة الأولى تتعلق بطريقة توزيع المساعدات الإنسانية في غزة والجهة التي ستقوم بها بعد وقف إطلاق النار.
وأضاف فيدان، أن النقطة الثانية تخص انسحاب القوات البرية والوحدات الإسرائيلية من غزة ومكان انتشارها، مشيرا إلى أن النقطة الثالثة الخلافية متعلقة بطلب حماس التزام إسرائيل باستمرار الاتفاق بعد تسليم كافة الأسرى الإسرائيليين.
وتوقفت المفاوضات بين حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي، بعد انسحاب الوفدين الأمريكي والإسرائيلي في اللحظات الأخيرة من الدوحة أمس الأول الخميس.
وأصدر بعد ذلك المبعوث الأمريكي، إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، بيانا حمل فيه حماس المسئولية عن "انهيار المفاوضات" بعدما تلقت واشنطن وتل أبيب رد الحركة على مقترحات الوسطاء، للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار في غزة والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين من القطاع.
وأصدرت حركة حماس بيانا ردا على تصريحات المبعوث الأمريكي، نفت فيه تلقيها أي إشعار من الوسطاء بوجود عراقيل في مفاوضات وقف إطلاق النار، معبّرة عن استغرابها من تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي حمّل فيها الحركة مسؤولية تعثّر المفاوضات الأخيرة التي عقدت في قطر.