شدد سامح شكري، وزير الخارجية، على ضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري في قطاع غزة.

وزير الخارجية: العالم أمام مفترق طرق بشأن العدوان على غزة (فيديو) إيران: سيتضرر الجميع من عواقب الحرب على غزة

 

وقال “شكري” خلال كلمته في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، والذي بثته فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الأحد، إنه ينبغي  رفع الحصار ووقف العقاب الجماعي والتهجير القسري للفلسطينيين.

 

ودعا شكري المجتمع الدولي لردع ما تقوم به اسرائيل من عدم الالتزام بأي من القرارات وادخال المنطقة في دوامة عنف.

 

وأكد على  ضرورة حل الأزمة وفق مبدأ حل الدولتين، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية، لافتا إلى  أنه تم التطرق للوضع في البحر الأحمر وضرورة الالتزام بأمن الملاحة البحرية بعيدا عن التوتر في المنطقة . 

 

 قمة رباعية في باريس لبحث هدنة محتملة بين حماس وإسرائيل


 

وفي سياق آخر، كشفت الصحف الإسرائيلية، بأن رئيس جهاز "الموساد" ديفيد بارنياع، ورئيس جهاز "الشاباك" رونين بار، وصلا إلى باريس للمشاركة في قمة رباعية، بجانب مسؤولين من الولايات المتحدة ومصر وقطر، لبحث إتمام صفقة تبادل أسرى وهدنة إنسانية.

وأضاف الإعلام الإسرائيلي بأن القمة تأتي  مشاركة كل من رئيس الاستخبارات الأمريكية، ويليام بيرنز، ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن جاسم آل ثاني، ورئيس المخابرات المصرية.

 

وفي السياق نفسه، قال النائب السابق لرئيس جهاز "الشاباك" الإسرائيلي، يسرائيل حسون، اليوم الأحد، إن يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" في قطاع غزة، لن ينهي ملف المحتجزين في صفقة واحدة.

 

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية، عن يسرائيل حسون، أن يحيى السنوار لن يرغب في الإفراج عن جميع المحتجزين في الصفقة المرتقبة بين حركة حماس وإسرائيل، بدعوى خروج الجيش الإسرائيلي من غزة.

 

بالتوازي مع ما قالته الإذاعة الإسرائيلية، اليوم الأحد، إنه ليس هناك قدرة لإسرائيل على إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس في قطاع غزة دون توسط مصر وقطر‏، حيث نقلت عن الدكتورة ميخال يعاري، الخبيرة في شؤون دول الخليج، أنه لا توجد قدرة لإسرائيل على إطلاق سراح المحتجزين دون هاتين الدولتين، مصر وقطر.

 

وأضافت ميخال يعاري أن كلا من مصر وقطر ليستا دولتين مهمتين فحسب، بل وحاسمتان أيضا بشأن توسطهما بين إسرائيل وحركة "حماس" في ملف المحتجزين داخل قطاع غزة.

 

ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة حماس التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1400 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

 

وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من ديسمبر الماضي.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سامح شكري وزير الخارجية قطاع غزة وزير الخارجية السعودي المجتمع الدولي وزیر الخارجیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

هآرتس: إسرائيل وقطر تتنافسان على كسب قلوب وعقول الأمريكيين

تحدثت صحيفة "هآرتس" العبرية، عن معركة بين إسرائيل وقطر للسيطرة على ما وصفته "قلوب وعقوب الأمريكيين، بما في ذلك قلوب وعقول المشرعين والشخصيات الرئيسية في الدائرة الداخلية للرئيس دونالد ترامب، والأصوات المؤثرة في وسائل الإعلام والمجتمع الأمريكي".

وقالت الصحيفة إن "صراعا رئيسيا قصير الأمد من شأنه أن يشكل مستقبل مكانة إسرائيل في واشنطن"، مشيرة إلى أنه "على مدار الأسابيع القليلة الماضية، تبادل كل من تل أبيب والدوحة الاتهامات بشن حملات تأثير غير أخلاقية وغير قانونية، ويزع كلٌ منهما، مستشهدا بالقوانين الأمريكية المتعلقة بالتأثير الأجنبي، أن الآخر استخدم منصات التواصل الاجتماعي ونظم رحلاتٍ للمشرعين والمؤثرين، بالإضافة إلى الضغط التقليدي، للالتفاف على مصالح الأمريكيين العاديين".

وتابعت: "في حين تفتقر قطر إلى منظمة ضغط قوية مثل لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (إيباك)، إلا أنها حققت اختراقات أخرى لكسب نفوذ أكبر. ويُعدّ منتدى الدوحة الذي عُقد نهاية الأسبوع مثالاً على ذلك. وقد اكتسب هذا الحدث السنوي أهمية أكبر هذا العام بفضل حضور تاكر كارلسون، ودونالد ترامب الابن، وغيرهما من قادة الصناعة والفكر العالميين".

وبينت أنه "للتوضيح، لا تعتمد قطر على نفوذ الجمهوريين فحسب، رغم علاقاتها الوثيقة بمسؤولين رئيسيين في إدارة ترامب وتركيزها حصريًا على المشرعين الجمهوريين في أحدث رحلة منظمة لها الشهر الماضي. يُظهر حضور شخصيات مثل هيلاري كلينتون في منتدى الدوحة، وجهود إدارة بايدن لتوطيد العلاقات الأمريكية القطرية، أن جهود قطر للتفوق على إسرائيل كشريك إقليمي رئيسي لأمريكا لا تقتصر على اللحظة الراهنة".

وذكرت الصحيفة أن "هذا لا يغير من حقيقة أن هذه اللحظة تُمثل فرصة نادرة وقصيرة الأجل قد يتغير خلالها الوضع الراهن بطرق قد تؤثر على الأجيال. في هذه الفرصة، تُجرى انتخابات التجديد النصفي لعام 2026، والتي ستتابعها كل من إسرائيل وقطر عن كثب - من الانتخابات التمهيدية للحزب إلى الانتخابات العامة في نوفمبر، والتي ستحدد من سيسيطر على الكونغرس. علاقاتهما مع الولايات المتحدة تُحدث بالفعل تصدعات قد تُشكل الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري لعام 2028".



وتابعت: "على سبيل المثال، رسّخ السيناتور تيد كروز مكانةً له في دائرة ترامب، مُنعزلاً عن الشخصيات المؤثرة في الحزب الجمهوري التي تربطها علاقات بقطر، مثل تاكر كارلسون. ويتضح بشكل متزايد أن كروز يُخطط لاستخدام كارلسون، الذي صرّح بأنه ينوي شراء منزل في الدوحة، كشخصيةٍ تُميّزه عن منافسيه المحتملين في الانتخابات التمهيدية الرئاسية لعام ٢٠٢٨، جيه دي فانس وماركو روبيو".

وأكدت أنه "من الممكن أن نجد تأثير جهود قطر الرامية إلى تحريك المؤشر بعيداً عن العلاقة التقليدية "غير القابلة للتزعزع أو الكسر" مع إسرائيل في استراتيجية ترامب للأمن القومي لعام 2025، التي نشرت خلال عطلة نهاية الأسبوع".

واستكملت بقولها: "لحسن الحظ، ولّى عهد هيمنة الشرق الأوسط على السياسة الخارجية الأمريكية، سواءً في التخطيط طويل الأمد أو في التنفيذ اليومي، ليس لأن الشرق الأوسط لم يعد ذا أهمية، بل لأنه لم يعد مصدر إزعاج دائم، ومصدرًا محتملًا لكارثة وشيكة، كما كان في السابق، كما جاء في التقرير. "بل إنه يبرز كمكان للشراكة والصداقة والاستثمار، وهو توجه ينبغي الترحيب به وتشجيعه".

وختمت "هآرتس": "ينبغي أن يُفهم هذا في أروقة السلطة في القدس كإشارة إلى نية ترامب فرض إعادة نظر جذرية في مكانة إسرائيل الإقليمية الفريدة، وهو أمرٌ واضحٌ بالفعل في صفقاته الاستثمارية مع قطر ومبيعات الأسلحة المُخطط لها إلى السعودية. وبينما تسعى إسرائيل إلى الحفاظ على الوضع الراهن لدعمها في واشنطن، تُحاول قطر جاهدةً - ماليًا ودبلوماسيًا، عبر مراكز النفوذ القديمة والجديدة - تجاوز إسرائيل كأهم حليف استراتيجي لأمريكا في الشرق الأوسط".

مقالات مشابهة

  • وزير الري يدعو إلى حلول عاجلة وفعالة لضمان استقرار التزويد بالمياه في وهران
  • روبيو يبحث مع وزير الخارجية الإسرائيلي تنفيذ خطة ترامب بشأن غزة
  • مشعل: القضية الفلسطينية استعادت حضورها الدولي والطوفان كشف الوجه الحقيقي لـ"إسرائيل"
  • وزير الخارجية المصري يطالب بسرعة تشكيل قوة الاستقرار الدولية في غزة
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: رحبت بإجراءات إدارة ترامب ضد الجنائية الدولية
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: أجريت نقاشا جيدا مع روبيو حول التحديات بالمنطقة
  • مزهر يدعو لتوسيع الحراك الدولي لمواجهة العدوان الإسرائيلي ويؤكد مركزية دعم الأسرى
  • هآرتس: إسرائيل وقطر تتنافسان على كسب قلوب وعقول الأمريكيين
  • حماس تشترط وقف انتهاكات إسرائيل لبدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • وزير الخارجية: مصر تتخذ الإجراءات اللازمة اتساقا مع القانون الدولي لحماية أمنها المائي