مضايق تودغى.. منتجع سياحي يلقى الإهمال و فعاليات محلية تطالب بتأهيله
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
تعيش مضايق تودغى الشهيرة بإقليم تنغير ، على وقع إهمال كبير ، بالرغم من تصنيفها ضمن المضايق السياحية العالمية والتي تعرف إقبالا كبيرا من طرف السياح المغاربة و الاجانب.
و تجذب المنطقة البعيدة عن مركز تنغير بنحو 20 كلمترا ، أعدادا متزايدة من السياح وعشاق الطبيعة ، بالرغم من الطرق و التضاريس الوعرة التي تقود إليها.
و انتشر في الاونة الاخيرة خبر عزم السلطات المحلية تأهيل المنطقة و تحويلها الى مركز جذاب للسياحة ، وذلك بعدما تعالت أصوات تنادي بالإهتمام بالمكان و تأهيل بنيته التحتية خاصة الطرق.
من جهة أخرى ، انتقدت فعاليات محلية إغلاق فنادق بعين المكان منذ سنة 2014 بعد سقوط أحجار في حادث اعتبره أبناء المنطقة جد عادي و يحدث في مثل هذه المناطق السياحية بجل دول العالم.
فاعل جمعوي من المنطقة تحدث لموقع Rue20 ، ذكر أن مضايق تودغى ترزح تحت التهميش والإهمال منذ سنوات ، ولم تنل حقها من التأهيل والبرامج التنموية، بالرغم من أنها تعتبر موقعا سياحيا وإيكولوجيا عالميا.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تعاون مشترك بين مركز الملك سلمان والبرنامج “الإنمائي”.. 5 ملايين دولار لإعادة تأهيل المخابز المتضررة في سوريا
البلاد – بروكسل
وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مشروع برنامجٍ مشتركٍ مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)؛ لإعادة تأهيل المخابز المتضررة في سوريا، بقيمة إجمالية تبلغ 5 ملايين دولار، وذلك على هامش أعمال المنتدى الإنساني الأوروبي 2025م في مدينة بروكسل.
وقّع المشروع المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، ومدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أكيم شتاينر. وسيجري بموجب المشروع تأهيل 33 مخبزًا حكوميًا متضررًا بمحافظات ريف دمشق، واللاذقية، ودرعا، ودير الزور، وحمص، والسويداء، وحماة، وحلب، عبر تنفيذ أعمال الترميم الأساسية، وتوفير خطوط إنتاج جديدة، وصيانة الخطوط المتهالكة، إضافة إلى إعادة تأهيل وحدتين متنقلتين لإنتاج الخبز. ويهدف المشروع إلى تعزيز الأمن الغذائي في المناطق التي تضم أعدادًا كبيرة من العائدين والنازحين والمجتمعات المستضيفة، من خلال استعادة الوظائف الأساسية للمخابز الحكومية المتضررة، وإعادة تأهيلها ورفع قدرتها الإنتاجية لتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان، وتوفير 500 فرصة عمل في المخابز مما سيسهم في إنعاش الاقتصاد المحلي. يأتي هذا المشروع امتدادًا للجهود الإنسانية، التي تبذلها المملكة ممثلة في مركز الملك سلمان للإغاثة، في دعم مشاريع الأمن الغذائي والتعافي المبكر، وتخفيف معاناة الشعوب المتضررة حول العالم بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة الإنسانية.