أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف بالتعاون مع مدينة البعوث الإسلامية، عن أسماء الفائزات في مسابقة بنت الأزهر الوافدة والتي أعلن عنها في وقت سابق، في إطار بتوجيهات الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب - شيخ الأزهر بالاهتمام بالدعم العلمي والثقافي والمعرفي للطلاب الوافدين.


ونُفذت المسابقة على عدة مراحل بدأت المرحلة الأولى بتسلم الأعمال التي استوفت شروط المسابقة عبر منافذ التسليم المحددة مجمع البحوث الإسلامية ومدينة البعوث الإسلامية للطالبات الوافدات، كما شهدت المرحلة الثانية تحكيم الأعمال المقدمة من المتسابقات من جانب لجنة تحكيم متخصصة لاختيار أفضل الأعمال، ثم جاءت المرحلة الثالثة وهي عقد المقابلات الشخصية لفريق العمل ومناقشتهم في المحتوى المقدم ومن ثم التحكيم النهائي للمسابقة وإعلان الفائزين.


وفاز بالمراكز الأول: مريم بيك من "قيرغيزستان" وعطايا حنيفة من إندونيسيا وقسمة قود دينق من السودان بجائزة قيمتها 10000 آلاف جنيه، أما المركز الثانى: فطرة المولدينا من اندونيسيا بجائزة قيمتها 8000 آلاف جنيه، المركز الثالث: فاطمة أسامة محمد من فلسطين ولطيفة عامر النايف من سوريا بجائزة قيمتها 6000 آلاف جنيه، المركز الرابع: نور جوليا كارلينا وناضرة عثمان ومكة دينا رمضان وتريا عمليا (من اندونيسيا) بجائزة قيمتها 4000 آلاف جنيه، المركز الخامس: أنتان نور فائزة وحنيفة رمضانتي من إندونيسيا بجائزة قيمتها 2000 آلاف جنيه.


يأتي تنظيم هذه المسابقة انطلاقًا من دور الأزهر الشريف المعرفي والتوعوي والدعوي؛ لإظهار روح الانتماء لدى الطالبة الوافدة للأزهر الشريف بعلمه وعلمائه عن طريق اكتشاف الطاقات الإبداعية لدى الطالبات الوافدات، وبثّ روح العمل الجماعي.

 

 وتهدف المسابقة إلى تنمية المهارات اللغوية لدى الطالبات الوافدات، إذكاء روح الإبداع والابتكار، تنمية المعلومات الإثرائية لديهن عن الأزهر الشريف، فتح المجال للتعبير عن الرأي بطريقة منهجية مفيدة، بثّ روح الانتماء للأزهر الشريف، الكشف عن المواهب الإبداعية لدى الطالبات الوافدات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البحوث الإسلامية بنت الأزهر الوافدة بجائزة قیمتها آلاف جنیه

إقرأ أيضاً:

دور الأزهر الشريف في صيانة الشرع والمجتمع

التحرك الرسمي للأزهر الشريف ضد فتوى توهم منها البعض «إباحة الحشيش» يؤكد على الدور الحيوي لمؤسسة الأزهر في حماية الشريعة وصيانة المجتمع من أي تجاوزات أو فتاوى قد تضر بهما.

وهذا التحرك السريع والحاسم يعكس التزام الأزهر بمسؤوليته التاريخية في صون الدين وتوجيه الأمة، ويؤكد على أن المؤسسة لن تسمح بأي محاولة للمساس بثوابت الشريعة أو تبرير ما حرم الله، أياً كان مصدرها.

فقد أثار تصريح منسوب للدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، يفيد بأن «الحشيش» لا يبطل الصيام ولا يوجب الحد لأنه ليس مثل «الخمر»، هذا الكلام قوبل بموجة واسعة من الجدل والاستياء في الأوساط الدينية والمجتمعية. وعلى الفور، جاء التحرك الرسمي والحاسم من الأزهر الشريف ليؤكد على موقفه الرافض لمثل هذه الفتاوى التي تمس ثوابت الشريعة وتضر بالمجتمع.

لم يكن تصريح الدكتورة سعاد صالح مجرد رأي فقهي عابر، بل اعتبره الكثيرون فتوى خطيرة، خاصة مع انتشار المخدرات وتأثيرها المدمر على الشباب والمجتمع. ورغم أن الدكتورة سعاد عادت وأوضحت أن كلامها قد تم اجتزاؤه من سياقه، وأنها كانت تتحدث عن الفارق الفقهي بين الحد الشرعي للخمر والعقوبة التعزيرية للمخدرات في حال عدم الإسكار التام، إلا أن الضرر قد وقع. فمثل هذه التصريحات، حتى لو كانت بغرض الشرح الأكاديمي، يمكن أن تُفهم بشكل خاطئ ويتم استغلالها من قبل البعض لتبرير تعاطي مخدر الحشيش.

إن الخلط بين مفهوم «الإسكار» كشرط لإقامة حد الخمر، وبين حرمة المواد المخدرة بصفة عامة، يعد أمراً بالغ الأهمية. فالشريعة الإسلامية لم تحرم الخمر لذاته فقط، بل لحرمة «الإسكار» وأضراره، كما أنها حرمت كل ما يضر بالنفس والعقل والمال، وهذا ينطبق بشكل واضح على جميع أنواع المخدرات.

وهذا ما دفع الأزهر الشريف، بصفته المرجعية الدينية العليا في مصر والعالم الإسلامي السني، لاتخاذ موقف حازم وفوري. فقد أصدر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بياناً واضحاً أكد فيه تحريم تعاطي المخدرات بجميع أنواعها وأشكالها تحريماً قطعياً.

وشدد البيان على أن هذه المواد تذهب بالعقل وتضر بالجسم والمال، وهي مفاسد تتنافى مع مقاصد الشريعة الإسلامية التي جاءت لحفظ الضرورات الخمس: الدين والنفس والعقل والنسل والمال.

ولم يقتصر الأمر على البيان التوضيحي، بل قد اتخذت الإدارة العليا بالأزهر إجراءات إدارية، تماشياً مع لوائح الجامعة التي تحكم عمل أعضاء هيئة التدريس وتصريحاتهم الإعلامية، فالأستاذ الجامعي في مؤسسة بحجم ومكانة الأزهر يحمل مسؤولية مضاعفة، وتصريحاته تُؤخذ على محمل الجد من قبل قطاع واسع من الجمهور.

وتأتي سرعة وحسم رد الأزهر على هذه الفتوى لعدة أسباب:

- حماية الشريعة وثوابتها: فالمخدرات محرمة بنصوص صريحة أو بقياس جلي على الخمر في الإضرار بالعقل والنفس، ومقاصد الشريعة تقضي بتحريم كل ضار. أي فتوى تفتح باباً للتهاون في هذا الأمر تعد مساساً بأسس الشريعة.

- صيانة المجتمع من الأضرار: فالأزهر الشريف يلعب دوراً مجتمعياً مهما في توجيه الناس وحمايتهم من كل ما يضر بصحتهم وعقولهم وأمنهم. والمخدرات آفة مدمرة للمجتمعات، وأي فتوى قد تبرر تعاطيها تُعد خطراً جسيماً.

- الحفاظ على مرجعية الأزهر: إن الأزهر هو المرجعية الأولى للمسلمين في الفقه والشريعة، وإصدار فتاوى غير منضبطة أو شاذة صادرة عن منتسبين له، حتى لو كانت بغير قصد، قد تهز الثقة في هذه المرجعية وتفتح الباب أمام فوضى الإفتاء.

- منع التباس المفاهيم: فيجب التفريق بوضوح بين الجانب الفقهي البحت في تعريف «الخمر» و«الإسكار» كشرط لإقامة الحد، وبين حكم تعاطي المخدرات التي تعد محرمة بالإجماع وإن اختلفت في طريقة تحديد العقوبة القانونية.

اقرأ أيضاًالأمين العام لهيئة كبار العلماء: الصهاينة غاضبون من الأزهر الشريف وذلك يسعدنا

وعظ الغربية تشارك وفد الأزهر والأوقاف احتفالية محاكاة الحياة النيابية والتشريعية بجامعة الأزهر

مقالات مشابهة

  • البحوث الإسلامية: خريجو الأزهر قدوة في المجتمع .. ويحملون أسمى رسالة
  • قطر تشارك في مسابقة ماليزيا للقرآن الكريم
  • تعيين 10 آلاف معلم في الأزهر 2025.. التخصصات المطلوبة وأوراق التقديم
  • انطلاق المرحلة الـ16 من مسابقة أمير الشعراء بمدينة عدن وسط أجواء تنافسية
  • ضبط قضايا قيمتها 5 ملايين جنيه في ضربة جديدة ضد مافيا العملات الأجنبية
  • البحوث الإسلامية: إصلاح ذات البين عبادة تتفوق على الصيام والصدقة
  • تظلمات نتيجة مسابقة معلم مساعد علوم 2025.. الرابط وخطوات التقديم
  • أمين البحوث الإسلامية يبحث مع وفد الجامعة المحمدية الإندونيسية التعاون العلمي
  • دور الأزهر الشريف في صيانة الشرع والمجتمع
  • 100 جنيه على المادة.. رابط تظلمات نتيجة الثانوية الأزهرية 2025.. حقك راجع