شمسان بوست / عدن _خاص:

تتواصل لليوم الثاني على التوالي بالعاصمة عدن، فعاليات المعرض الوطني الأول للبن، برعاية ماسية من بنك التسليف التعاوني والزراعي “كاك بنك” ومشاركة 40 شركة وتاجر ومزارع.

وبحسب اللجنة المنظمة للمعرض، فإن عدد 40 شركة وتاجر ومزارع يشاركون في المعرض الذي تنظمه مؤسسة يافع للتراث بمساعدة وإشراف وزارة الزراعة والري والثروة السمكية، ويستهدف المزارعين، وأصحاب المقاهي، والمهندسين الزراعيين، ومكاتب الوزارة، والجهات الرسمية والمعنية ذات العلاقة، ومنظمات المجتمع المدني، والسياح، والجمعيات التعاونية والشركات التجارية، العاملين بمجال البن وشرائح المجتمع وعشاق القهوة.



وأشاد الاستاذ شكيب عليوه نائب الرئيس التنفيذي لـ “كاك بنك” بأهمية المعرض وفعالياته المتواصلة
وقال :”إن رعاية بنك التسليف التعاوني والزراعي للمعرض الأول للبن في عدن تأتي بعد أن حرصت قيادة كاك بنك بأن يكون الراعي الماسي للمعرض كونه السباق في دعم وتمويل المشاريع الزراعية والسمكية والتعاونية منذ أكثر من 40 عاما منذ تأسيسه”.

وأشار إلى تجربة البنك في دعم وتمويل زراعة البن كحصة تمويلية لما لهذا المحصول من أهمية كبيرة في تعزيز الصادرات الوطنية التي لها عائد كبير من العملات الأجنبية التي تعزز الإقتصاد اليمني عامة وقيمة الريال اليمني خاصة.

وأضاف: “ومن خلال هذا المعرض نجدها فرصة لدعوة كل الجهات ذات العلاقة لتشكيل منظومة متكاملة تعمل على زيادة إنتاج البن لأهميته الاقتصادية متمنيا للجميع التوفيق والنجاح”.

وبدوره أوضح مدير إدارة المشاريع الزراعية والسمكية والتنمية المستدامة في “كاك بنك” المهندس رياض محمد عبده، إلى أهمية مشاركة البنك في رعاية ودعم المعرض النوعي الأول
وقال : “إن رعاية بنك التسليف التعاوني والزراعي كراعي ماسي للمعرض الوطني الأول للبن، تأتي انسجاما مع دور البنك عبر عقود من السنين في دعم القطاعين الزراعي والسمكي وتأكيدا على استمرارنا ريادتنا في هذا المجال”.

وأشار إلى: “أن هذا المعرض يعتبر الاول من نوعه بشأن البن، والذي يمثل أولوية اهتمام بلادنا والبنك في ضوء المبادرة الاممية التي تبنتها الفاو (بلد واحد منتج واحد ) حيث تم اختيار البن باعتباره المنتج الأول في سلم اهتمامات البنك”.

وأكد على ايلاء البنك اهتماما كبيرا بدعم المرأه الريفية والمشاريع الصديقة للبيئة قليلة الانبعاث الكربوني”. معبرا عن أمله في تحقيق المعرض لأهدافه الساعية إلى حث الجميع على أهمية الإهتمام بإعادة زراعة البن ودعم وتشجيع المزارعين للعودة إلى زراعته.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: کاک بنک

إقرأ أيضاً:

انطلاق فعاليات “ملتقى الدرعية الدولي 2025” في حيّ البجيري

محمد الجليحي (الرياض)
أطلقت هيئة تطوير بوابة الدرعية اليوم فعاليات ملتقى الدرعية الدولي 2025، تحت شعار “الواحات ركيزة للحضارات: استمرارية التراث والهوية”، بحضور نخبة منالباحثين والمتخصصين في تاريخ شبه الجزيرة العربية والتاريخ العالمي والدراسات البيئية، بهدف دعم الأبحاث الأكاديمية المتعلقة بالدرعية وشبه الجزيرة العربية، ودراسة تاريخها العريق وتراثها المتجذر في الثقافة السعودية، إلى جانب تسليط الضوء على الإرث العالمي للواحات.

وافتُتحت أعمال الملتقى بكلمة لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر آل سعود محافظ الأحساء، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير الأحساء، حيث أكد سموّه على دور الطبيعة في تشكيل الإنسان وهويته، منوّهًا على تأثير الطبيعة في الدرعية، وارتباطها بوادي حنيفة، وكذلك واحة الأحساء حيث تتفاعل الثقافة المادية مع الثقافة الفكرية، وتتكامل البيئة مع الذاكرة الأدبية والكتابية فيها. وأضاف سموّه: “الدرعية، تلك الواحة التي حملت واحدة من أعظم قصص حضارة المملكة، لم تكن مجرد أرض خصبة على ضفاف وادي حنيفة، بل كانت بيئة تُنضج الإنسان وتُشكّل شخصيته. في هذه الواحة وُلدت الدرعية كحضارة، تشكّلت من قِيم العيش المشترك، ومن تراث معماري منسجم مع الطبيعة، ومن إنسانٍ حمل المعنى الحقيقي للواحة؛ والتي تبني حضارة من جذور الأرض”.

ويحظى الملتقى بمشاركة متميزة من جهات ثقافية وتعليمية على المستوى المحلي والدولي، حيث تشارك مؤسسة الملك سلمان، والهيئة الملكية لمحافظة العُلا، ودارة الملك عبدالعزيز؛ بوصفهم الشريك الاستراتيجي. كما تشارك وزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الثقافة، وهيئة التراث، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وشركة الدرعية، والمؤسسة العامة للري، والجمعية التاريخية السعودية كشريك رئيسي. ويشارك مجمع الملك سلمان للغة العربية، ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وإيكوموسالسعودي، وكرسي اليونسكو لترجمة الثقافات بصفتهم شركاءالمعرفة.

ويناقش الملتقى ثلاثة محاور رئيسة تشمل التراث الطبيعي وما يتضمنه من استعراض للتوازن البيئي والأنظمة البيئية للواحات، ومحور التراث المادي الذي يبرز العمارة التقليدية وأنظمة الري المرتبطة بالواحات، إضافة إلى محور التراث غير المادي الذي يسلّط الضوء على الذاكرة الثقافية للواحات والتعبيرات الأدبية المرتبطة بها.
كما يصاحب الملتقى معرض “استمرارية التراث والهوية” الذي يقدم تجربة معرفية حول مفهوم الاستدامة، من خلال تسليط الضوء على النُظم البيئية للواحات، واستعراض تنوع واحات المملكة والدور المحوري لوادي حنيفة في تشكيل هويتها البيئية، وذلك ضمن رؤية معاصرة ترتكز على مبادئ الاستدامة، وتبرز العلاقة بين التراث والطبيعة.

ويستمر الملتقى لمدة يومين، ويتضمن مجموعة من المحاضرات والجلسات الحوارية وورش العمل التي تبرز الجوانب المختلفة للواحات، في نظرة شاملة تبدأ من النشأة الجغرافية وحتى الثقافةغير المادية، حيث تتنوع موضوعات الملتقى التي تتطرق على سبيل المثال لدور البيئة كمحرك للتنمية المستدامة، والدور الاجتماعي للقبائل في حضارة الواحات، والتقنيات الحديثة ودورها في صون التراث، وإدارة المياه في المملكة.

وتحرص هيئة تطوير بوابة الدرعية عبر الملتقى وبرامجه الثقافية والتعليمية والتفاعلية، على تعزيز الوعي بالتراثين الطبيعي والثقافي للدرعية، ونشر المعرفة بدور الماء في نشأة المنطقة وتحوّلاته عبر الأزمنة. كما تسعى الهيئة إلى إظهار دورها في حماية البيئة وتعزيز مسار المبادرات المستدامة، بما يعكس انسجام التراث مع الطبيعة وتوظيف الابتكار في تشكيل مستقبل أكثر توازنًا واستدامة للمنطقة.

مقالات مشابهة

  • القابضة للاتصالات توقع مذكرة تفاهم مع شركة “TLS” السعودية
  • إطلاق شركة “وايزمِن الشرق الأوسط” في أبوظبي لتعزيز حلول الطاقة الذكية في المنطقة
  • أبو حسنة: غزة تواجه “تسونامي إنساني” يتجاوز قدرات الأونروا والمنظمات الإغاثية
  • برعاية الرئيس وحضور مدبولي.. وزير التعليم العالي يشهد انطلاق فعاليات المعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث والابتكار
  • البنك الأردني الكويتي يوقّع اتفاقية تعاون مع مؤسسةالحسين للسرطان لتسويق برنامج “تأمين رعاية”
  • “لجان المقاومة في فلسطين”: الجبهة الشعبية شكّلت علامة مضيئة في مسيرة الكفاح الوطني الفلسطيني
  • لليوم الثاني.. خاما البصرة يتراجعان رغم ارتفاع النفط عالمياً
  • انطلاق فعاليات “ملتقى الدرعية الدولي 2025” في حيّ البجيري
  • وفد البنك الدولي يثمن برنامج “أرضي” لدعم الزراعة في جرش
  • “إمباور” ترعى فعاليات “الدولية لطاقة المناطق 2026”