شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن الاعتقال بتهمة السلاح غير المرخص هل أصبحت المقاومة بالضفة جريمة؟، رام الله محمود البزم صفايتعرض المقاومون والناشطون السياسيون في الضفة الغربية المحتلة لحملة اعتقالات من أجهزة الأمن التابعة للسلطة .،بحسب ما نشر صفا، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الاعتقال بتهمة "السلاح غير المرخص".

. هل أصبحت المقاومة بالضفة جريمة؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الاعتقال بتهمة "السلاح غير المرخص".. هل أصبحت...

رام الله - محمود البزم - صفا

يتعرض المقاومون والناشطون السياسيون في الضفة الغربية المحتلة لحملة اعتقالات من أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية على وقع تصاعد حالة المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وتقدم النيابة العامة لائحة اتهام بحق المقاومين تتضمن بندًا ثابتًا وهو "حيازة سلاح دون ترخيص"؛ ليكون ذلك ذريعة للمحكمة للحكم بتمديد اعتقالهم وربما الحكم بسجنهم.

ويقبع في سجون السلطة 33 مقاومًا وناشطًا سياسيًا بحسب مؤسسات حقوقية.

ويعتبر محامون أن المسوغات القانونية لاعتقال المقاومين في الضفة غير حقيقة، مؤكدين أن القانون الدولي كفل لشعب يقبع تحت الاحتلال حق تقرير مصيره ومقاومة المحتل.

ذريعتان لاعتقال المقاومين

ويقول مدير مجموعة "محامون من أجل العدالة" مهند كراجة إن السلطة تستند إلى ذريعتين في اعتقال المقاومين: الأولى تحاول فيها إقناع المجتمع والعائلة أنها تعتقلهم لحمايتهم من الاحتلال، والذريعة الثانية أنها توقفهم قضائيًا بدعوى حيازتهم سلاحًا غير مرخص.

ويوضح كراجة، في حديث لوكالة "صفا" أن "اعتقال المقاومين لحيازتهم سلاحًا غير مرخص مخالف لمبدأ حق تقرير المصير الذي أعطته الشرعية الدولية للدول المحتلة كما هو الحال في فلسطين".

ويضيف "المقاومون يمارسون حقهم الذي أعطتهم إياه الشرعية الدولية وهو مقاومة الاحتلال حتى الخلاص منه".

ويشير إلى أن "السلطة الفلسطينية ومن خلال تدخل السلطة التنفيذية في السلطة القضائية والتشريعية تحاول استخدام النيابة العامة والقضاء كذريعة لتجريم الناشطين السياسيين والمقاومين وإلصاق تهم غير حقيقية بهم مثل حيازة السلاح أو إثارة النعرات".

ويبين كراجة أن "المقاومين والناشطين السياسيين لا يتم حجزهم لدى الشرطة كما باقي المواطنين، إنما يتم توقيفهم لدى جهاز المخابرات أو جهاز الأمن الوقائي".

ويضيف أن "لقاء المحامي مع المعتقلين السياسيين والمقاومين لا يكون كالمعتاد كما مع بقية المواطنين، كما أنهم لا يحصلون على ضمانات المحاكمة العادلة أو لقاء محام منفرد".

ويلفت إلى أن "السلطة تحاول تجريم المقاومين والمعتقلين السياسيين باستخدام النيابة العامة والقضاء لتمديد توقيفهم والتحقيق معهم".

ويتابع كراجة "إذا ما استطاعت السلطة من خلال القضاء الإبقاء عليهم موقوفين يتم توقيفهم إما على ذمة المحافظ أو ذمة مدير الجهاز".

ويوضح الحقوقي البارز أن "أكثر من 90% من قضايا حيازة السلاح بدون ترخيص نحصل فيها على براءة المتهم لأن غالب هذه القضايا تكون غير حقيقية والهدف منها تمديد اعتقال المقاومين".

ويؤكد كراجة أن "هذه السلاح يستخدم لغايات وطنية وموافق للشرعية الدولية التي أعطت حق تقرير المصير للناس".

"حق يراد به باطل"

المحامي والناشط الحقوقي غاندي أمين يرى أن أي شعب يعيش تحت احتلال من واجبه مقاومة المحتل وهو حق كفلته القوانين الدولية.

ويقول أمين لوكالة "صفا": "لأول مرة في التاريخ تقدم سلطة تحت احتلال على معاقبة شعبها عندما يقاوم الاحتلال".

ويوضح أن اعتقال المقاومين بحجة حيازة سلاح غير مرخص يكون في دولة ذات سيادة وليس في منطقة تتعرض يوميًا لاقتحامات وعمليات قتل واعتقال.

ويضيف "اعتقال المقاومين لحيازتهم سلاحًا دون ترخيص كلام حق يراد به باطل لأن القانون الأردني المطبق هو قانون أتى في دولة بمعنى أن هذه الدولة لديها سلطة وسيادة وتحمي مواطنيها".

ويتابع الناشط الحقوقي مخاطبا السلطة "أما أنك لا توفر للمواطنين حماية وتترك الاحتلال يقتل ويقتحم ويعتقل ويهدم في أي وقت وأي مكان دون أي تحميهم فلا يحق لك منعهم من حق الدفاع عن نفسهم".

اعتقال سياسي اعتقال مقاومين السلطة الفلسطينية الأجهزة الأمنية مهند كراجة غاندي أمين سلاح غير مرخص

أ ج/م ز

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

إصابة 6 جنود إسرائيليين في هجومين منفصلين بالضفة الغربية وقطاع غزة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إصابة جنديين في إطلاق نار استهدف قوة عسكرية قرب مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال عملياتها العسكرية في المنطقة.

وفي حادث منفصل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل كلب تابع لوحدة "عوكتس" الخاصة، وإصابة أربعة جنود آخرين، بينهم اثنان بحالة خطرة، إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت قوة إسرائيلية بالقرب من مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه يجري تحقيقات موسعة لمعرفة ملابسات الهجومين، وسط تصاعد التوتر الأمني في الأراضي الفلسطينية.

من جانبها، أشادت حركة الجهاد الإسلامي بالعمليتين، ووصفت إياهما بـ"البطوليتين"، معتبرة أنهما تأتيان ردًا على "الجرائم المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال في الضفة وغزة".

 وأضافت الحركة في بيان لها أن "المقاومة هي الوسيلة الوحيدة القادرة على ردع الاحتلال"، متهمة إسرائيل بتجاهل القوانين والأعراف الدولية.

طباعة شارك جيش الاحتلال الإسرائيلي إصابة 6 جنود إسرائيليين مدينة جنين الضفة الغربية وحدة عوكتس مدينة رفح جنوب قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • ضبط المتهم بإشهار سلاح فى مشاجرة بالإسكندرية
  • من السلاح الكيمياوي الى سلاح الاقتصاد والتجويع .. قمع الكورد مستمر
  • الاحتلال يعتقل 45 مواطناً على الأقل من الضّفة
  • الاحتلال يحوّل الصحفي علي السمودي للاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر
  • إصابة 6 جنود إسرائيليين في هجومين منفصلين بالضفة الغربية وقطاع غزة
  • العفو الدولية: أي تحرك لتهجير الغزيين قسرا نحو الجنوب يمثل جريمة حرب
  • العفو الدولية: الترحيل القسري لسكان غزة جريمة حرب
  • اعتقالات بالضفة ومستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
  • الرئيس الفلسطيني يزور بيروت لبحث نزع سلاح المخيمات
  • المشدد لـ سائقين بتهمة ترويج المواد المخدرة بشبرا الخيمة