أفادت شبكة NBC News نقلا عن مسؤول أمريكي أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قد تبطئ أو تعلق مبيعات الأسلحة لإسرائيل كوسيلة ضغط لإقناع تل أبيب بتقليص عمليتها العسكرية في قطاع غزة.

وأشارت الشبكة إلى أنه لم يتم اتخاذ أي قرارات حتى الآن.

وأضافت أن السلطات الأمريكية تخطط للضغط على إسرائيل لفتح ممرات إنسانية وإيصال المزيد من المساعدات للمدنيين في القطاع.

وذكر المصدر أنه من بين الأسلحة التي قد ينخفض ​​إمدادها القنابل الجوية المزودة بمجموعة توجيه دقيق من طراز JDAM والقذائف المدفعية عيار 155 ملم.

إقرأ المزيد واشنطن تعبر عن قلقها إزاء المعلومات عن قصف إسرائيل لموقع تابع للأونروا في غزة

وأكدت الشبكة أن الإدارة الأمريكية بدأت بالتفكير في مثل هذه الإجراءات بعد أن فشلت الولايات المتحدة لعدة أسابيع في إقناع إسرائيل بتغيير تكتيكاتها في غزة وبذل الجهود لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين.

وأفادت وكالة "رويترز" في وقت سابق نقلا عن مصادر في الإدارة الأمريكية أن واشنطن أنشأت قناة اتصال خاصة مع إسرائيل، يتم خلالها مناقشة الأحداث في قطاع غزة المتعلقة بمقتل مدنيين أو قصف مبان مدنية.

وتم إنشاء القناة في أعقاب اجتماع عقد في أوائل شهر يناير بين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن والمجلس العسكري الإسرائيلي، أعرب خلاله بلينكن عن قلقه إزاء التقارير "المستمرة" عن الغارات الإسرائيلية التي تؤدي إلى مقتل أعداد كبيرة من المدنيين.

ويضغط مسؤولو إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على إسرائيل لضمان بقاء معبر كرم أبو سالم الحدودي مع غزة مفتوحا، بعد أن منعت عائلات الرهائن الإسرائيليين الشاحنات من الوصول إلى القطاع.

وفتحت إسرائيل معبر كرم أبو سالم في ديسمبر الماضي، بعد ضغوط من الولايات المتحدة لتسريع تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، حيث يعاني معظم المدنيين في القطاع البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة من نقص حاد في الإمدادات الأساسية ويواجهون خطر المجاعة. 

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية واشنطن

إقرأ أيضاً:

"النواب الأمريكي" يقر مشروعا دفاعيا ضخما بـ900 مليار دولار

واشنطن- الوكالات

أقر مجلس النواب الأمريكي أمس الأربعاء، مشروع قانون شامل للسياسة الدفاعية يجيز إنفاق نحو 900 مليار دولار على البرامج العسكرية، في خطوة تعكس توترا متصاعدا بين الكونجرس الذي يسيطر عليه الجمهوريون وإدارة الرئيس دونالد ترامب بشأن إدارة شؤون الجيش.

وحصل المشروع المعروف بـ"قانون تفويض الدفاع الوطني" على دعم واسع داخل المجلس، إذ صوّت لصالحه 312 نائبا مقابل 112، وهو تشريع سنوي يحظى عادة بإجماع الحزبين.

وقالت الإدارة الأمريكية إنها تدعم القانون "بقوة"، معتبرة أنه يتوافق مع أجندة ترامب للأمن القومي، لكن التوتر بينها وبين الكونجرس ظهر بسبب بنود رأت الإدارة أنها تفرض قيودا إضافية على وزارة الدفاع، ولا تعكس بالكامل أولوياتها.

ويرى بعض الجمهوريين المتشددين أن هذه البنود تبقي الولايات المتحدة منخرطة بشكل واسع في الخارج، في حين تعتبر إدارة ترامب أن اشتراط الكونغرس الحصول على معلومات إضافية عن بعض العمليات العسكرية يمثل تدخلا في صلاحيات السلطة التنفيذية، مما أدى إلى بروز هذا التوتر رغم تمرير المشروع بالأغلبية.

وينص القانون على زيادة رواتب العسكريين بنسبة 3.8%، إلى جانب تحسينات في مرافق الإسكان داخل القواعد العسكرية.

كما يتضمن تسوية بين الحزبين تشمل تقليص برامج المناخ والتنوع بما ينسجم مع سياسات ترامب، في مقابل تعزيز الرقابة البرلمانية على وزارة الدفاع وإلغاء عدد من تفويضات الحرب القديمة.

ورغم حجم الإنفاق العسكري غير المسبوق فإن محافظين متشددين أبدوا استياءهم، معتبرين أن المشروع لا يذهب بعيدا بما يكفي في تقليص الالتزامات العسكرية الخارجية للولايات المتحدة.

وتشير التفاصيل إلى أن المشروع يجيز إنفاقا عسكريا سنويا يبلغ 901 مليار دولار، أي أكثر بنحو 8 مليارات دولار من الميزانية التي طلبها ترامب في مايو/أيار الماضي والبالغة 892.6 مليار دولار، كما يتضمن تقديم 400 مليون دولار مساعدات عسكرية لأوكرانيا خلال العامين المقبلين، إضافة إلى تعزيز التزامات واشنطن الدفاعية في أوروبا.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية: قرار الأمم المتحدة بشأن غزة “غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل”
  • الأمم المتحدة تطالب إسرائيل بالتعاون مع الأونروا..وتل أبيب ترد بحدة
  • ترامب: إرسال ممثل إلى أوروبا بشأن الحرب الأوكرانية بشرط
  • استراتيجية الأمن القومي 2025 الأمريكية تعيد تشكيل نظرة واشنطن للعالم
  • إعلام عبري: واشنطن طالبت إسرائيل بتحمل تكاليف إزالة الركام في غزة
  • مكان: ضغط مصري على إسرائيل لفتح معبر رفح في كلا الاتجاهين
  • "النواب الأمريكي" يقر مشروعا دفاعيا ضخما بـ900 مليار دولار
  • إسرائيل تعتمد على الأسلحة الأميركية: قائمة المشتريات وتحديات التجديد
  • إسرائيل تعيد فتح معبرالكرامة بين الضفة الغربية والأردن أمام حركة الشحن لأول مرة منذ سبتمبر
  • ضغوط أمريكية لتنفيذ المرحلة الثانية.. واشنطن تلزم تل أبيب بالتقدم في اتفاق غزة