المقاومة: حريصون على الوصول لوقف كامل لإطلاق النار.. والاحتلال يريد استمرار الحرب
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
غزة «وكالات»:قالت حركة المقاومة حماس اليوم الأحد، إنها حريصة على الوصول لوقف كامل لإطلاق النار في قطاع غزة، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد استمرار الحرب.
وقال عضو المكتب السياسي لـ(حماس) حسام بدران، في تصريح نشرته الحركة عبر موقعها الإلكتروني: إن «الحركة حريصة على الوصول لوقف كامل لإطلاق النار في غزة، لكن رئيس حكومة الاحتلال هو من يريد استمرار الحرب».
وأضاف: «يواصل نتنياهو الكذب وهو يدرك تماما أن هدف القضاء على حماس أمر مستحيل، لكن لديه مصالحه الشخصية التي تتقدم على كل شيء».
وتابع: إن «نتنياهو يشكل خطرا حقيقيا على استقرار المنطقة والعالم، وهو يسعى لإطالة أمد الحرب لأسباب شخصية وسياسية وإرضاء لرغباته».
ولفت إلى أن «مطلب مغادرة قيادات حركة حماس في غزة غير وارد وينافي العقل، والاحتلال هو من عليه أن يغادر».
وأشار إلى أن حركته حريصة على الوحدة بين الضفة الغربية وقطاع غزة، «لكن المشكلة في الاحتلال الذي يمنع ذلك».
وتخوض مصر وقطر وساطة بين حماس وإسرائيل لوقف الحرب التي اندلعت في السابع من أكتوبر الماضي وخلفت آلاف القتلى والجرحى.
في هذه الأثناء، ذكرت تقارير إعلامية مساء اليوم أن جولة من المحادثات قد بدأت مساء اليوم في باريس بين مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) وليام بيرنز ومسؤولين كبار من مصر وقطر وإسرائيل لبحث اتفاق هدنة في حرب غزة، وفق ما أفادت مصادر مقربة من المشاركين في هذه اللقاءات.
كما أجرت الدول الأربع محادثات مع السلطات الفرنسية، بحسب المصادر نفسها، بهدف التقدم نحو اتفاق يتضمن هدنة في القتال وإطلاق سراح رهائن تحتجزهم حماس.
وأشارت التقارير أيضا إلى أن المفاوضين بقيادة الولايات المتحدة يقتربون من التوصل لإتفاق، تعلق إسرائيل بموجبه حربها في غزة، لمدة شهرين تقريبا، مقابل إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة، ما زالت تحتجزهم حركة «حماس»، وهو اتفاق، يمكن إبرامه في الأسبوعين المقبلين، وسيحول شكل الصراع الذي يستنزف المنطقة.
ووضع المفاوضون مسودة اتفاق مكتوبة، تدمج مقترحات، قدمتها إسرائيل وحركة «حماس» في الأيام العشرة الماضية، في إطار عمل أساسي، سيكون موضوع محادثات في باريس في وقت لاحق حسب صحيفة «نيويورك تايمز».
وبينما لا تزال هناك خلافات مهمة يتعين حلها، يبدي المفاوضون تفاؤلا حذرا بأن اتفاقا نهائيا، بات وشيكا، حسب مسؤولين أمريكيين، رفضوا الكشف عن هويتهم بسبب حساسية المحادثات.
ومقارنة بوقف إطلاق النار الذي استمر سبعة أيام في نوفمبر الماضي، والذي تم خلاله تبادل بعض المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين لدى إسرائيل، فإن الأعمال العدائية سوف تتوقف الآن لفترة أطول بكثير.
وتشير التقديرات إلى أن حماس قامت باحتجاز حوالي 240 إسرائيليًا واقتيادهم إلى قطاع غزة خلال هجومها على إسرائيل في 7 من أكتوبر الماضي. وقتل خلال هجوم حماس والمسلحين المتحالفين معها ما يقدر بنحو 1200 شخص، من بينهم حوالي 400 جندي إسرائيلي.
ومنذ ذلك الحين، شنت إسرائيل هجوما بريا وجويا واسع النطاق ضد حماس في قطاع غزة، والذي نتج عنه مقتل أكثر من 26 ألف فلسطيني.
ووفقا لتقرير صحيفة نيويورك تايمز فإن في المرحلة الأولى، يجب أن يتوقف القتال لمدة 30 يوما، يجب على حماس خلالها إطلاق سراح الرهائن من النساء وكبار السن والجرحى.
وفي الوقت نفسه، على الجانبين التفاوض على مرحلة ثانية يتم فيها إطلاق سراح الرجال والجنود الإسرائيليين المحتجزين مقابل وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما أخرى.
من جهتهم، وصل الوفد الإسرائيلي، بقيادة دافيد برنياع، رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلية «الموساد» إلى باريس اليوم لإجراء محادثات حول اتفاق محتمل بشأن الرهائن مع حركة «حماس»، غير أن مسؤولين إسرائيليين قللوا من التوقعات، حسب القناة الإسرائيلية الـ12، قائلين إن حماس تتمسك بعناد بمطالب بأن تنهي إسرائيل بشكل كامل الحرب، بينما تترك حماس في السلطة في غزة.
فيما أوفد الرئيس الأمريكي جو بايدن في وقت سابق من يوم الجمعة الماضي رئيس المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز إلى باريس من أجل المشاركة في المحادثات مع ممثلين عن إسرائيل ومصر وقطر. ومع ذلك، لا تزال هناك نقاط غير واضحة، مثل عدد الأسرى الفلسطينيين الذين يجب على إسرائيل إطلاق سراحهم.
من جهة أخرى، أكد وزيرا خارجية مصر والسعودية سامح شكري وفيصل بن فرحان اليوم الأحد، ضرورة وقف إطلاق النار في غزة ودخول المساعدات الإنسانية ونقلت قناة «القاهرة» الإخبارية عن الوزير شكري قوله، خلال مؤتمر صحفي بالقاهرة اليوم مع نظيره السعودي: «ناقشنا مستجدات الأوضاع في قطاع غزة»، مكررا المطالبة بالوقف الفوري والشامل لإطلاق النار في غزة والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية.
بدوره، أكد وزير الخارجية السعودي أن «ما ترتكبه إسرائيل بحق الفلسطينيين مخالفة واضحة للقانون الدولي»، مشددا على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة ودخول المساعدات الإنسانية.
وأشار إلى ضرورة تنفيذ تحرك دولي لحل الأزمة في قطاع غزة، لافتا إلى مواصل العمل مع مصر لحل الأزمة الراهنة في غزة.
إلى ذلك، حث البابا فرنسيس اليوم الأحد على احترام المدنيين في مناطق الصراع، وقال: إن الناس سئموا الحروب التي وصفها بأنها «كارثة للشعوب وهزيمة للإنسانية».
ودعا بابا الفاتيكان إلى السماح بعبور المساعدات الإنسانية، وقال إنه يجب احترام السكان أيضا في الشرق الأوسط الذي تضرر من الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية (حماس). وفي سياق الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها سكان غزة، حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الأحد من أن المنشآت الطبية باتت على شفا الانهيار في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة التي تتركز فيها الآن الحملة العسكرية الإسرائيلية فيما احتدمت المعارك في أنحاء القطاع. وقال سكان: إن طائرات ودبابات إسرائيلية دكت مناطق في مدينة غزة شمال القطاع أيضا وهي منطقة تسحب إسرائيل قواتها منها ببطء. ويمكن سماع دوي إطلاق نار واشتباكات في بيت لاهيا وجباليا القريبتين من مدينة غزة.
وقالت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة المقاومة الفلسطينية حماس وكذلك حركة الجهاد الإسلامي إن مقاتلين اشتبكوا مع القوات الإسرائيلية في عدة مناطق في أنحاء القطاع الليلة الماضية. وقالت حماس: إن مقاتلي كتائب القسام دمروا دبابتين إسرائيليتين في خان يونس.
كما أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الأحد، نفاد مخزون الأوكسجين الخاص بمستشفى الأمل التابع للجمعية في خان يونس جنوب قطاع غزة، بسبب استمرار الحصار، الذي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي على المستشفى منذ أسبوع تقريبا.
وحذرت الجمعية، في بيان صحفي اليوم أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، من خطورة نفاد الأوكسجين وعدم إمكانية الطواقم الطبية من إجراء العمليات الجراحية جراء ذلك.
وأكدت استمرار القصف الإسرائيلي وإطلاق النار في محيط مستشفى الأمل التابع لها في مدينة خان يونس جنوب القطاع.
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر حذرت يوم الخميس الماضي، من فقدان حياة آلاف المصابين جنوب قطاع غزة، في حال توقف عدد من المرافق الطبية الرئيسية عن العمل بسبب تدهور الرعاية الطبية الطارئة ونفاد الأدوية.
وأشارت الوكالة إلى أن 14 مستشفى من أصل 36 في غزة تعمل بشكل جزئي، بينها تسعة مستشفيات في الجنوب وستة في الشمال.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانیة إطلاق النار فی غزة لإطلاق النار الیوم الأحد فی قطاع غزة إطلاق سراح خان یونس إلى أن
إقرأ أيضاً:
بين نار غارات غزة والصوت السعودي.. 68 قتيلاً ودعوات دولية لوقف المعاناة
تواصلت الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة منذ فجر اليوم السبت، ما أسفر عن مقتل 68 شخصاً على الأقل في مناطق متفرقة من القطاع، بحسب مصادر طبية فلسطينية محلية.
وأكدت وزارة الصحة في غزة في تقريرها اليومي أن “عدد الشهداء الذين وصلوا إلى المستشفيات بلغ 95 خلال الساعات الأربع وعشرين الماضية، مع تسجيل 304 إصابات جديدة”.
وأضافت الوزارة أن هناك العديد من الضحايا لا تزال جثثهم تحت الأنقاض وفي الشوارع، ما يمنع طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.
وأوضحت الوزارة أن “حصيلة الشهداء والإصابات منذ بدء التصعيد الحالي في 18 مارس 2025 وصلت إلى 4497 شهيداً و13793 إصابة، في حين بلغت أرقام الضحايا منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023 حتى الآن 54,772 شهيداً و125,834 إصابة، في أرقام تعكس مأساة إنسانية عميقة”.
مؤسسة غزة الإنسانية تعلن إعادة فتح موقعي توزيع مساعدات بعد تهديدات من حماس
أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، مساء السبت، أنها ستعيد فتح موقعين لتوزيع المساعدات في رفح جنوب قطاع غزة، وذلك بعد إغلاقهما بسبب ما وصفته بـ”تهديدات من حركة حماس لموظفيها”.
وأوضحت المؤسسة في إعلان نشرته على صفحتها الرسمية على فيسبوك أن الموقعيْن سيُفتتحان ظهر الأحد، محذرة سكان غزة من التوجه إلى مواقع التوزيع قبل موعد الافتتاح، مشيرة إلى أن المؤسسة قد لا تتمكن من تقديم المساعدات لمن يخالف التعليمات.
وشدد الإعلان على ضرورة توجه النساء الراغبات في الحصول على المساعدات مباشرة إلى الموظفين المسؤولين.
المقاومة الفلسطينية ترد بعمليتين نوعيتين ضد الجيش الإسرائيلي
في رد عملي، أعلنت سرايا القدس (الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي) وكتائب القسام (الجناح العسكري لحركة حماس) تنفيذ عمليتين عسكريتين نوعيتين مساء الجمعة، أسفرتا عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجيش الإسرائيلي.
ففي شمال قطاع غزة، نفذت سرايا القدس كميناً محكماً في منطقة تل الزعتر شرق مخيم جباليا، استهدف قوة إسرائيلية تحصنت داخل منزل، حيث استُخدمت عبوات ناسفة وقذائف مُهندسة بعكسية، ما أدى لسقوط قتلى من الجيش.
أما كتائب القسام، فقد كشفت عن تفجير نفق مفخخ استهدف قوة راجلة مكونة من ستة جنود إسرائيليين في منطقة مرتجى قرب الجامعة الإسلامية جنوب شرق خان يونس، مما أسفر عن قتلى وجرحى.
هذا، وأعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل أربعة جنود في انهيار مبنى في خان يونس إثر انفجار عبوة ناسفة صباح الجمعة، بينما ارتفع عدد قتلى الجيش منذ بداية الحرب إلى 866 جندياً إسرائيلياً حسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”.
وفي تصريحات، أكد الناطق باسم كتائب القسام “أبو عبيدة” أن ما تتكبده القوات الإسرائيلية من خسائر هو امتداد لسلسلة العمليات النوعية، محذراً من مزيد من العمليات التي ستستهدف الجيش الإسرائيلي في كل مكان.
أزمة الرهائن في غزة.. حل غير تقليدي من الصحافة الإسرائيلية يثير الجدل
في سياق الأزمة الإنسانية المعقدة، نشر الصحفي الإسرائيلي إيهود يعاري مقالة تطرق فيها إلى خيار بديل لحل أزمة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، دعا فيها الحكومة الإسرائيلية إلى التواصل المباشر مع المقاتلين الميدانيين داخل غزة بدلاً من التفاوض مع قيادات “حماس” في الخارج، مثل قطر ومصر.
وأشار يعاري إلى وجود فجوة كبيرة بين قيادات الصف الأول في الخارج والمقاتلين في الميدان داخل القطاع، معتبرًا أن هؤلاء المقاتلين يمتلكون المفتاح الحقيقي للتحكم في مصير الرهائن وإنهاء الأزمة، كما ذكر أمثلة داخل الحركة على مواقف مناهضة لاستمرار القتال، مثل تصريح أحمد يوسف الذي دعا لوقف فوري للقتال وإطلاق سراح الرهائن.
كتائب القسام تنشر صورة الأسير الإسرائيلي متان تسنجاوكر وتوجه تحذيراً شديد اللهجة
نشرت كتائب القسام عبر قناتها على تلغرام صورة للأسير الإسرائيلي متان تسنجاوكر وهو يتلقى العلاج، مرفقة بتعليق “لن يعود حياً”، في رسالة واضحة موجهة لحكومة بنيامين نتنياهو.
في وقت سابق، حذر الناطق باسم القسام أبو عبيدة من محاولة إسرائيلية لتحرير تسنجاوكر، مؤكداً أن العدو لن يستطيع استعادته حياً، وأن أي محاولة من هذا النوع ستتحمل إسرائيل مسؤوليتها كاملة.
وأوضح أن القسام حافظ على حياة الأسير لمدة عام وثمانية أشهر، محذراً بقوله: “وقد أعذر من أنذر”.
تطورات ميدانية: الجيش الإسرائيلي يعثر على جثة محمد السنوار في خان يونس
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه عثر على جثة يُعتقد أنها تعود لمحمد السنوار، القيادي البارز في حركة حماس وشقيق قائد الحركة السابق يحيى السنوار، خلال عملية تفتيش في نفق قرب المستشفى الأوروبي في خان يونس.
وتأتي هذه العملية ضمن سلسلة استهدافات دقيقة نفذها الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك، قضت على قيادات بارزة في حماس، بينها محمد شبانة قائد لواء رفح، ومحمد السنوار نفسه.
وتُشير التقديرات إلى أن عز الدين حداد المعروف بـ”أبو صهيب” هو من يدير حالياً العمليات في قطاع غزة نيابة عن حماس.
توسع التهديدات الإرهابية: زعيم “القاعدة” في اليمن يهدد ترامب وماسك
في أول رسالة مصورة منذ توليه قيادة تنظيم “القاعدة” في اليمن، وجه سعد بن عاطف العولقي تهديدات مباشرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك، على خلفية الحرب المستمرة في غزة.
وحملت الرسالة التي نشرت من قبل أنصار التنظيم دعوات “للذئاب المنفردة” لاغتيال قادة بارزين في المنطقة، مؤكداً أن “المعاملة بالمثل باتت مشروعة” وأنه “لا خطوط حمراء” في الرد على ما يحدث في غزة.
السعودية تبرز موقفها: الأمير محمد بن سلمان يتحدث عن العدوان الإسرائيلي ويدعو المجتمع الدولي للضغط من أجل السلام
خلال الحفل السنوي لكبار ضيوف موسم الحج، شدد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على معاناة الشعب الفلسطيني جراء العدوان الإسرائيلي المستمر، مطالباً المجتمع الدولي بلعب دور فعال لإنهاء التداعيات الكارثية للعدوان وحماية المدنيين.
وأشار إلى التزام السعودية بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، مؤكداً أن المملكة ستواصل جهودها لتيسير أداء مناسك الحج بكل يسر، وسط تفاعل واسع من الحضور والنشطاء عبر مواقع التواصل.
ولي العهد الأمير محمد بن سلمان :????????
يأتي عيد الأضحى هذا العام ومعاناة إخوتنا في فلسطين ???????? مستمرة نتيجة العدوان الإسرائيلي.
فلسطين حاضرة لا تغيب عند السعودية والسعوديين قيادة وشعب في كل مناسبة ..#ولي_العهد_يستقبل_ضيوف_الحج pic.twitter.com/PDLr3TsOhe
آلاف الإسرائيليين يتظاهرون ضد حكومة نتنياهو مطالبين بالإفراج عن الرهائن ووقف الحرب في غزة
تظاهر آلاف الإسرائيليين السبت في عدة مدن احتجاجاً على حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مطالبين بالإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة ووقف الحرب المستمرة هناك.
وشهدت المظاهرات حملة قمع عنيفة من قوات الأمن على المتظاهرين المناهضين للحرب، بحسب تقارير محلية.
وجاءت الاحتجاجات بعد إعلان الجيش الإسرائيلي عن استعادة جثمان الرهينة التايلاندي ناتابونغ بينتا، في وقت يواجه فيه ائتلاف نتنياهو الأسبوع المصيري مع تهديد الأحزاب الحريدية بالانسحاب من الحكومة بسبب فشلها في تمرير قانون يعفي طلاب المدارس الدينية من التجنيد الإلزامي.
وفي خطوة لافتة، ناشد إيتسيك هورن، والد الرهينة إيتان هورن، خلال مؤتمر صحفي أمام مقر قيادة الجيش في تل أبيب، المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف التدخل لتأمين إطلاق سراح ابنه عبر إنهاء الحرب، معتبراً أن هذا هو السبيل الوحيد لإعادة الرهائن وإنقاذ إسرائيل.
واتهمت ابنة أحد الرهائن القتلى الحكومة بإطالة أمد الحرب على حساب المختطفين، فيما هتف المتظاهرون بشعارات مثل “الشعب يختار الرهائن”، وطالب منتدى عائلات الرهائن باتفاق شامل لإعادة جميع المختطفين.
وفي السياق ذاته، طالبت نوعام كاتس، ابنة الرهينة ليور كاتس، بوقف فوري للعمليات العسكرية، مشددة على ضرورة إعادة الرهائن عبر اتفاق بدلاً من المزيد من القتال.
هذا ولا تزال المفاوضات التي ترعاها مصر وقطر والولايات المتحدة من أجل وقف القتال تراوح مكانها، في ظل استمرار احتجاز 55 رهينة من أصل 251 خطفوا في السابع من أكتوبر 2023، بحسب السلطات الإسرائيلية، التي تؤكد وفاة 31 منهم على الأقل.