وزراء إسرائيليون وأعضاء كنيست: أوسلو ماتت وسنعود إلى الاستيطان في غزة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن آلاف الإسرائيليين بجانب وزراء وأعضاء كنيست، شاركو في مؤتمر يميني ضخم يدعو إلى الاستيطان في قطاع غزة وشمال الضفة الغربية.
ووفقا للقناة العبرية يقود المؤتمر مجلس إقليم مستوطنات شمال الضفة بالتعاون مع حركة نحالا الداعمة للاستيطان وبدعم من العديد من الهيئات الأخرى.
وافتتح ما يسمى رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة، يوسي دغان المؤتمر قائلا: "اتفاق أوسلو مات، نحن عائدون إلى مستوطنة غوش قطيف".
وأضاف:"إن حشد الآلاف الذين جاءوا إلى هنا هذا المساء ومعهم 12 وزيرا في الحكومة الإسرائيلية وأكثر من 15 عضو كنيست جاءوا إلى هنا لإحياء حدث هام في عملية إصلاح شاملة لدولة إسرائيل".
وقال داغان: "لقد ناضلنا معًا لمدة 16 عامًا من أجل تصحيح عار الانفصال والترحيل وتهجير المستوطنات".
وتابع: "منذ سنوات عديدة كنا نصرخ بصوت عالٍ، وبعد مذبحة السابع من أكتوبر أصبح واضحًا للجميع: حيث يوجد استيطان يوجد أمن، وحيث لا يوجد استيطان يوجد إرهاب. شعب إسرائيل بأكمله في حرب من أجل حياتهم، في حرب من أجل وجود دولة إسرائيل، وعلينا أن نقول بصوت واضح: أوسلو والترحيل وفك الارتباط جلبوا علينا هذه المحرقة وهذه الحرب. نقول: ماتت اتفاقيات أوسلو، وشعب إسرائيل حي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آلاف الإسرائيليين الاستيطان في قطاع غزة اتفاق أوسلو
إقرأ أيضاً:
بالصور | حين ماتت الرحمة: دبّ يحتضر وأسود مقتولة.. مجزرة داخل حديقة طرابلس
???? ليبيا – قتل الحيوانات ونهب الحديقة.. مأساة بلا قلب داخل حديقة طرابلس بعد اقتحام أبو سليم
لم تكن مأساة منطقة أبو سليم مجرّد اشتباكاتٍ عسكرية أو فصلاً دموياً في صراع نفوذ، بل تجاوزت حدود البشر لتطال الكائنات التي لا لسان لها ولا درع. فبعد ساعات من مقتل عبد الغني الككلي، آمر جهاز دعم الاستقرار، تقدمت قوات تابعة لحكومة الدبيبة للسيطرة على المنطقة، وسرعان ما سقطت أبو سليم بين أيديهم. غير أن ما حدث بعد السيطرة لم يكن نصراً… بل وصمة إنسانية.
???? فوضى وسلب وغياب تام للدولة
سادت الفوضى في شوارع أبو سليم، وانتشرت مشاهد النهب والسلب في منازل الككلي وقياداته، بل وطالت بيوتاً لمواطنين لا علاقة لهم بالصراع الدائر. غابت الدولة، وتفككت الضوابط، وتحولت الشوارع إلى فصول مرعبة من الانفلات والانتقام.
???? حديقة الحيوان.. جريمة خارج الطبيعة والرحمة
غير أن الجرح الأعمق، والأكثر بشاعة، كان ما تعرّضت له حديقة الحيوانات الواقعة داخل نطاق المنطقة. دخلت عناصر مسلحة الحديقة وبدأت بسرقة الخيول والظبيان، ثم بدأ المشهد يتحول إلى ما يشبه المذبحة. حيث عمد بعضهم إلى إطلاق الرصاص الحي على الحيوانات داخل أقفاصها، دون أي مبرر، في فعل لا يستقيم مع دين أو عقل أو فطرة.
الصور التي انتشرت كانت صادمة: أسود مذبوحة، لبوات مصابة، دببة ملطخة بالدماء، جديّ جبلي يحتضر، وظبيان تتناثر حولها الطلقات. جثث متناثرة وسط أقفاص مفتوحة، وأصوات الاستغاثة المذعورة للحيوانات ترددت بين جدران الحديقة، دون أن تجد مجيبًا.
???? دبّ يحتضر ولا منقذ له
اليوم، وبعد مرور أكثر من 48 ساعة على تلك الجريمة، لا يزال أحد الدببة يتلوى من الألم داخل القفص الحديدي، مصابًا بجراح خطيرة، دون أي تدخل من الجهات المختصة. لا بيطري، لا إسعاف، لا ماء ولا طعام. مجرد جثة حية تنتظر موتًا بطيئًا.
???? نداء من السكان.. وصرخة إلى الضمير
سكان أبو سليم أطلقوا نداءً عاجلًا عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل، يطالبون فيه السلطات البيطرية والمنظمات الإنسانية بالتدخل الفوري لإنقاذ الدب الجريح، مطالبين بمحاسبة من ارتكبوا هذه الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية، بل وتُدرج ضمن انتهاكات صارخة لا تسقط بالتقادم.
???? وجع على هيئة كلمات
“في طرابلس، لم تعد الرصاصات تفرّق بين حيٍّ وميت، بين من يحمل السلاح ومن لا حول له. حتى زئير الأسد خفت، وصوت الدب يحتضر في قفص مهجور. هذه ليست حربًا بين رجال، بل حرب على الرحمة… على الفطرة… على الله في مخلوقاته.”
“من سيحاكم القتلة حين تكون الضحية ظبيًا؟ ومن يعيد الحياة إلى حديقةٍ انطفأ فيها كل نَفَس حيّ؟ ، “في طرابلس، القفص لم يعد يحمي الحيوان من المفترس… بل أصبح قبره.”