المقاومة العراقية تعلن مسؤوليتها عن هجوم التنف وحماس: حذرنا بايدن مسبقا
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
تبّنت المقاومة الإسلامية في العراق مسؤولية الهجوم على القاعدة الأمريكية التي تقع على المثلث الحدودي بين العراق وسوريا والأردن وتحديداً في منطقة التنف السورية.
اقرأ ايضاًونقلت قناة الجزيرة عن مصدر بالمقاومة الإسلامية في العراق قوله "إنهم نفذوا في 100 يوم 178 هجوما بمسيرات وصواريخ على مواقع أميركية وإسرائيلية في العراق وسوريا والأراضي المحتلة".
وعلّق الرئيس الأمريكي جو بايدن على الهجوم بأن الولايات المتحدة تجمع المعلومات، كما أشارت توقعاته إلى أن يكون الهجوم على يد مليشيات تدعمها إيران في المنطقة.
ويأتي الهجوم الذي أعلنت المقاومة الإسلامية العراقية مسؤوليتها عنه بسبب الدعم الأمريكي المتواصل للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وفق ما ذكره المصدر.
من جانبها، قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إنها حذرّت إدارة الرئيس الأمريكي بايدن من توسع الصراع في الشرق الأوسط نتيجة دعمها لإسرائيل في حربها المتواصلة على غزة.
وقال رئيس الدائرة السياسية لحماس في الخارج، سامي أبو زهري في تصريح لقناة الجزيرة مباشر، أن "الأمة ستواصل دورها لحماية الدم الفلسطيني وما يحدث في غزة عار على العالم".
المصدر: وكالات + الجزيرة
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: المقاومة الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
روسيا: سنرد على هجوم أوكرانيا بالطريقة والموعد المناسبين
موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن الكرملين أمس أن الجيش الروسي سيقرر كيف ومتى يرد على الهجمات التي شنتها أوكرانيا بمسيرات في نهاية الاسبوع الماضي على قواعد جوية روسية.
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف خلال مؤتمره الصحافي اليومي، إن «الرد سيأتي كيف ومتى يرى جيشنا ذلك مناسباً».
وحذّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأول، عقب محادثة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين من أن روسيا سترد على الهجوم الأوكراني الأخير الذي أدى إلى تدمير أو الإضرار بالعديد من الطائرات العسكرية.
واستهدفت أوكرانيا طائرات عسكرية روسية في العديد من المطارات على بعد آلاف الكيلومترات من حدودها نهاية الأسبوع الماضي بعد إدخال خلسة «مسيرات متفجرة» إلى روسيا.
واتهمت موسكو كييف أيضا الثلاثاء بالوقوف وراء التفجيرات التي تسببت في انهيار جسرين في نهاية الأسبوع الماضي وحوادث القطارات التي أسفرت عن مقتل 7 أشخاص وإصابة أكثر من 100 آخرين، في منطقتي كورسك وبريانسك الروسيتين المتاخمتين لأوكرانيا.
ولفت الكرملين إلى أن «بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترامب يدركان أن اللقاء الشخصي ضروري لكن يجب الإعداد له بشكل صحيح، لكن نفضل أن يسمع من ترامب كلمات إدانة للهجمات الإرهابية التي نفذها نظام كييف».
وأشار إلى أن «نظام كييف هو الذي أعطى الأمر بتفجير القطار وهذا إرهاب على مستوى الدولة، القرارات بشأن الهجمات الإرهابية على القطارات في كييف لم يكن من الممكن اتخاذها لولا مشاركة الرئيس الأوكراني».
وأضاف: «بوتين أبلغ ترامب بالفعل أن روسيا سترد على الهجوم على المطارات، روسيا سترد على الهجوم على المطارات بالطريقة والموعد الذي يراه الجيش مناسباً».