مراسل «القاهرة الإخبارية» يرصد ردود الفعل في الولايات المتحدة بعد الهجوم على قاعدة التنف
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قال رامي جبر مراسل القاهرة الإخبارية، إنه بحسب تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن ووزارة الدفاع الأمريكية، فأن الهجوم على قاعدة التنف ليس فقط هو الأعنف منذ شهور أو منذ أحداث 7 أكتوبر، ولكن هو الأول أيضا من نوعه من حيث استخدام المسيرات وسقوط 3 جنود أمريكيين، بالإضافة إلى 34 مصابا أمريكيا، هذا بحسب «البنتاجون» تصعيد خطير.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أن رد الفعل السريع من الرئيس الأمريكي جو بايدن من خلال البيان الذي بثه البيت الأبيض، والذي يتعهد فيه بمحاسبة المسؤولين عن ذلك، وأن الولايات المتحدة تحتفظ بحق الرد بالطريقة المناسبة في الزمان والمكان المناسبين، يعني أننا بصدد تصعيد خطير وإما عملية أمريكية نوعية تستهدف المجموعات التي وصفها بايدن بأنها تابعة لإيران في سوريا والعراق والتي يتهمها بأنها نفذت هذا الهجوم، رغم أنه يقول إن واشنطن لا تزال في مرحلة جمع المعلومات، وبالتالي نحن بصدد إما عملية نوعية أو تعزيز الوجود الأمريكي في المنطقة سواء في العراق أو سوريا أو الأردن.
الأردن لديها 3 آلاف جندي أمريكيوواصل: «الأردن لديها 3 آلاف جندي أمريكي حتى الآن موجودين للمشورة، وبناء على اتفاقية ما بين الولايات المتحدة والأردن، ومن المتوقع أن يكون هناك إجراءات أمريكية كثيرة خلال الفترة المقبلة لحماية قواتها».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الأمريكي: إدارة بايدن أنفقت 300 مليار دولار على أوكرانيا
اتهم نائب الرئيس الأمريكي، جاي دي فانس، إدارة الرئيس السابق جو بايدن بالفشل في إدارة الملف الأوكراني دبلوماسيًا، وذلك رغم المبالغ الضخمة التي أنفقتها واشنطن على دعم كييف منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية مطلع عام 2022.
وفي مقابلة أُجريت معه على قناة الكوميدي الأمريكي ثيو فون على "يوتيوب"، يوم السبت، قال فانس: "ما حدث خلال فترة إدارة بايدن كان مجنونا... كانوا ينفقون كثيرا جدا من الأموال حول العالم ولم يمارسوا أي دبلوماسية على الإطلاق".
وأوضح فانس أن واشنطن قدمت ما يقرب من 300 مليار دولار لأوكرانيا، منتقدًا ما وصفه بانعدام أي محاولة جادة من جانب الرئيس بايدن لإيجاد تسوية سياسية للنزاع المستمر منذ أكثر من عامين.
وتأتي تصريحات فانس ضمن الخطاب المتصاعد للإدارة الجمهورية، والتي تتهم إدارة بايدن بالتهور في السياسة الخارجية، خاصة فيما يتعلق بالنزاع الأوكراني. وكان الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب قد وصف الحرب مرارًا بأنها "حرب جو بايدن"، مؤكدًا أنها "ما كانت لتبدأ" لو كان هو في سدة الحكم.
وشدد ترامب، الذي يستعد لخوض انتخابات رئاسية جديدة، على أن سياساته القائمة على الردع والصرامة كانت كفيلة بمنع روسيا من اتخاذ قرار التدخل العسكري في أوكرانيا.
دعم أمريكي بلا أفق سياسيوتعد الولايات المتحدة الداعم الرئيسي لأوكرانيا منذ بدء العمليات العسكرية، سواء عبر مساعدات عسكرية مباشرة أو دعم مالي واقتصادي ومخابراتي، وهو ما دفع مراقبين، خصوصًا من الحزب الجمهوري، إلى التشكيك في جدوى هذه المساعدات، وطرح تساؤلات عن غياب أي مسار تفاوضي.