الدواء : استخدام المضادات الحيوية الوحيد لمعالجة عدوى الإصابة البكتيرية وليس الفيروسات
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أكدت هيئة الدواء المصرية أن المضادات الحيوية تستخدم لمعالجة العدوى الناتجة عن الإصابة البكتيرية فقط
ولا تستخدم لمعالجة الإصابات الناتجة عن الفيروسات.
وأوضحت هيئة الدواء أن الإصابات الناتجة عن الفيروسات. تتمثل في التالي معظم التهابات الحلق، والسعال، ونزلات البرد، والانفلونزا، أو التهاب الجيوب الأنفية الحاد.
ونصحت هيئة الدواء المصرية بعدم استعمال المضادات الحيوية في حالات البرد والأنفلونزا؛ لأن سببها فيروسي، ولا يتأثر بالمضادات الحيوية.
قالت هيئة الدواء المصرية ، إن البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية تحدث نتيجة للاستخدام الخاطىء أو المفرط للمضادات الحيوية.
وأشارت هيئة الدواء الي ان الوعي من الممكن أن يقلل من قدرة البكتيريا على مقاومة المضادات الحيوية؛ لذا لابد من استكمال جرعة المضاد الحيوي اللي وصفها لك الطبيب حتى النهاية.
وقالت هيئة الدواء المصرية انه لابد من تجنب استخدام المضادات الحيوية بجرعة واحدة فقط، مثل: "حقنة البرد" أو "مجموعة البرد".
اوضحتهيئة الدواء المصرية ، أن استخدام جرعة واحدة فقط من المضاد الحيوي يتيح الفرصة لظهور بكتيريا مقاومة له؛ وبالتالي المضاد الحيوي سيكون بلا تأثير إذا احتجت لاستخدامه فيما بعد.
وأضافت هيئة الدواء المصرية ، المضادات الحيوية لا تعالج نزلات البرد؛ إلا إذا صاحبها عدوى بكتيرية بناءً على تشخيص الطبيب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدواء البكتيرية العدوى الفيروسات الحلق السعال هیئة الدواء المصریة المضادات الحیویة
إقرأ أيضاً:
رحلات العيد تحت رحمة الفيروسات! تقرير صادم عن نظافة وسائل النقل
مع بدء عطلة عيد الأضحى، يتوجه الملايين داخل المدن وخارجها للسفر وزيارة الأقارب. ولكن، هل وسائل النقل العام التي نستخدمها يوميًا نظيفة بما يكفي؟ وما هي المخاطر الصحية التي قد تواجهنا عند استخدامها؟
تحذير من الأمراض المعدية في وسائل النقل
أشارت أخصائية الأمراض المعدية، البروفيسورة حيات كمبصار كاراوسمان أوغلو، إلى أن الازدحام الشديد وحركة التنقل الكثيفة خلال فترة العيد يزيدان من خطر انتقال العدوى. وأوضحت أن الجراثيم التي تسبب أمراضًا مثل الإسهال، والتهابات الجهاز التنفسي العلوي، بل وحتى أمراض خطيرة مثل السل والحصبة، يمكن أن تنتشر بسهولة في وسائل النقل العامة.
الجراثيم تصل إلى 6 أمتار
قالت كاراوسمان أوغلو: “يمكن لعطسة واحدة فقط أن تنشر ما يقارب 100 ألف ميكروب في الهواء، وتنتقل لمسافة تصل إلى 5-6 أمتار”. وأكدت أن أمراضًا مثل السل والحصبة يمكن أن تبقى عالقة في الهواء، بينما تنتقل فيروسات أخرى مثل الإنفلونزا وكوفيد وسارس عبر الأسطح. وأشارت إلى أن “المقابض، حواف المقاعد، مقابض الأبواب، وأجهزة التذاكر” تعد من أخطر الأماكن من حيث التلوث.
وأضافت أن بعض الميكروبات تعيش لساعات، بينما تبقى أخرى لأيام، مشيرةً إلى أن الفيروسات المسببة لتسمم الغذاء أو النوروفيروس قد تنتقل بسهولة وتسبب العدوى حتى بكميات ضئيلة جدًا.
اقرأ أيضاتعرّف على عدد الأضاحي التي تُذبح في تركيا.. وقيمة جلودها قد…