أمريكا: «سنواصل قلب الأرض والسماء لتزويد أوكرانيا بما تحتاجه» لإنشاء جيش قادر على القتال
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، إن واشنطن وحلفاءها في أوكرانيا سيواصلون تلبية الاحتياجات العسكرية لكييف، بما يضمن أيضا إنشاء جيش حديث قادر على القتال، جاء ذلك في كلمة له قبل بدء اجتماع عبر الفيديو لـ«مجموعة الاتصال الدفاعية الخاصة بأوكرانيا»: وتابع قائلا: «سنواصل قلب الأرض والسماء لتزويد أوكرانيا بما تحتاجه».
أخبار متعلقة
كوريا الشمالية تدين إرسال أمريكا القنابل العنقودية إلى أوكرانيا: «عمل إجرامي»
مستشار سابق بالبرلمان الأوروبي: الاختيار العسكري في أوكرانيا يخدم أمريكا وليس أوروبا
روسيا تهدد: إذا أمدت أمريكا أوكرانيا بقنابل عنقودية سنستخدم أسلحة مماثلة
وأضاف أوستن أن الولايات المتحدة وحلفاءها سيواصلون تدريب الجيش الأوكراني وتوفير معدات التدريب «من أجل إنشاء جيش أوكراني محترف قادر على القتال سيكون باستطاعته الدفاع عن نفسه في المستقبل».
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن خلال مشاركته في قمة «الناتو» في فيلنيوس أن واشنطن وحلفاءها سيساعدون أوكرانيا «في بناء دفاعاتها الجوية والبرية والبحرية».
روسيا أمريكا روسيا وأوكرانياالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين روسيا أمريكا روسيا وأوكرانيا
إقرأ أيضاً:
قراصنة يخترقون شركة دفاعية فرنسية ويبتزونها ببيانات حساسة
تعرضت أكبر شركة لبناء السفن في فرنسا، لهجوم إلكتروني كبير، بحسب ما أفاد به باحثون ومصادر متخصصة في الأمن السيبراني
ويُعتقد أن عينة البيانات التي شاركها القراصنة على الإنترنت تحتوي على معلومات حقيقية وحساسة، وفقا لما نشر موقع cybernews.
وتنشط الشركة في قلب قطاع الدفاع الفرنسي، حيث أعلن أحد القراصنة عن عملية الاختراق عبر منتدى شهير لتسريب البيانات.
ووفقاً للمهاجمين، فقد تمكنوا من الوصول إلى أنظمة إدارة القتال (CMS) المستخدمة في غواصات وفرقاطات تابعة للجيش الفرنسي.
وتُعد الشركة لاعباً رئيسياً في قطاع الدفاع الأوروبي، وتوظف أكثر من 15,000 شخص، وتحقق إيرادات سنوية تتجاوز 5 مليارات دولار، وتملكها الدولة الفرنسية بالشراكة مع مجموعة Thales.
وإذا ما ثبتت صحة هذه التسريبات، فإن الاختراق قد يُشكل تهديداً خطيراً للشركة وللأمن القومي الفرنسي.
إذ يُعد الوصول إلى الشفرة المصدرية لأنظمة إدارة القتال في الغواصات والفرقاطات هدفاً مغرياً لأي خصم محتمل، وسيتطلب جهوداً ضخمة لمعالجة آثار التسريب.
وتُعتبر الشركة، التي تتخذ من باريس مقراً لها، من أبرز الجهات العاملة في تصميم وتطوير وبناء المعدات البحرية الدفاعية في فرنسا.
وتعود جذور الشركة إلى القرن السابع عشر، وهي تُعد جزءاً أساسياً من منظومة الدفاع البحري الفرنسية.
ومن أبرز مشاريع الشركة، حاملة الطائرات النووية الوحيدة في فرنسا "شارل ديغول"، والتي تم بناؤها عندما كانت تعرف باسم DCN (إدارة الإنشاءات البحرية).