آخر تحديث: 29 يناير 2024 - 11:38 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- نفى المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، اليوم الاثنين (29 كانون الثاني 2024)، وجود ضغوط تمارسها الحكومة الصينية على طهران من أجل دفع الحوثيين إلى وقف الهجمات على السفن التجارية التي تتجه نحو الكيان الصهيوني.وقال كنعاني في مؤتمره الصحفي الاسبوعي، إن ” لدى إيران والصين مواقف مشتركة بشأن البحر الأحمر”.

وأضاف: “وفيما يتعلق بالأخبار غير الرسمية عن طلب الصين من إيران، فإنني أوصي بالرجوع إلى المصادر الرسمية في مثل هذه المناقشات، لا يوجد شيء من هذا القبيل، وفيما يتعلق عن وجود مشاكل قد طرأت على العلاقات بين بغداد وطهران بعد قصف الحرس الثوري لمحافظة اربيل شمال العراق، أجاب كنعاني: “إن العلاقات بين العراق وإيران علاقات واسعة وودية وأخوية مبنية على الثقة والاحترام المتبادل”.وبين “إن زيارة علي أكبر أحمديان أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني إلى العراق، تأتي في إطار المشاورات المستمرة بين البلدين في المجالات ذات الاهتمام، بما في ذلك التعاون الأمني والتصدي المشترك للتهديد ومكافحة الإرهاب وتعزيز التعاون في اتجاه ترسيخ الاستقرار والأمن في المنطقة، فضلا عن الحفاظ على ترسيخ الأمن على الحدود المشتركة، وسيتم بحث القضايا الأخيرة في محادثاته مع كبار المسؤولين العراقيين”.وأضاف: من الطبيعي أن بعض الأحداث لا يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على عمق العلاقات الإيرانية العراقية، وهذه الرحلة فرصة جيدة لتبادل الآراء ووجهات النظر بين كبار المسؤولين الأمنيين في البلدين على مستوى عال.وكان وزير الخارجية الإيراني أعلن في أمس عن زيارة علي أكبر أحمديان أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني إلى العراق.لتشاور لقطع شرايين الصهاينة في المنطقة.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

حرب بحرية ضارية بين صنعاء وواشنطن ولندن: “مايسون” و”دايموند” تُصابان بصواريخ يمنية

الجديد برس:

تصاعدت المعارك البحرية بين قوات صنعاء، من جهة، والقوات الأميركية والبريطانية، من جهة أخرى، خلال اليومين الماضيين، في ظل تأكيد «أنصار الله» استهداف المدمّرة البريطانية «دايموند» في البحر الأحمر وإصابتها، وكذلك المدمّرة الأميركية «مايسون» التي جرى سحبها من المنطقة بهدف إخضاعها للصيانة.

وأعلن الناطق باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، في بيان أمس، أنه جرى استهداف «دايموند» باستخدام طائرات مُسيّرة وصواريخ باليستية بحرية، في عملية هي الثانية من نوعها في غضون شهر.

وإلى جانبها، استهدفت القوات اليمنية، في البحر العربي، سفينتين تجاريتين تابعتين لشركات خالفت الحظر اليمني على دخول الموانئ الإسرائيلية في البحر المتوسط، هما «نوردورني» التي أصيبت إصابة مباشرة، ما أدى إلى نشوب حريق فيها، و«إم سي إس تفيشيا» التي أصيبت أيضاً، بحسب بيان سريع، الذي قال إن هذه العمليات تأتي رداً على مجزرة الاحتلال الإسرائيلي في مخيم النصيرات، والتي أدّت إلى استشهاد وإصابة المئات.

في المقابل، ادّعت وزارة الدفاع البريطانية، في بيان، أن إعلان الهجوم على «دايموند» «غير صحيح». لكنّ الطيران الأميركي والبريطاني شنّ غارات على مدينة الحديدة الساحلية غرب اليمن، وصفها مصدر أمني يمني بأنها رد على استهداف المدمّرة.

وقال المصدر، لـ«الأخبار»، إن الغارات استهدفت منطقة الجبانة في أطراف المدينة، ولم تنجم عنها أي أضرار مادية وبشرية، خاصة أن هذه المنطقة، التي كانت تحتضن قيادة القوات البحرية اليمنية، تعرّضت لعشرات الغارات المماثلة سابقاً.

وسبق أن تعرّضت «دايموند» للهجوم مرتين: الأولى في مطلع العام الجاري، والثانية في 26 آذار الماضي، ما أدّى إلى سحبها إلى خارج مياه البحر الأحمر، واستبدالها بالمدمرة «ريتشموند»، قبل إعادتها بعد الصيانة.

أكّدت «القيادة المركزية» سحب المدمّرة «يو إس إس مايسون»، من نطاق العمليات العسكرية في البحر الأحمر

من جهتها، أكّدت «هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية» أنها تلقّت تقارير عن «إصابة سفينة بمقذوف مجهول في جزئها الخلفي»، ما أدى إلى نشوب حريق فيها، على بعد 70 ميلاً بحرياً جنوب غرب عدن. وأضافت، في بيان، أن «السفينة لم تبلغ عن وقوع إصابات، وهي تتّجه إلى الميناء التالي».

وفي بيان آخر، ذكرت الهيئة أنها تلقّت بلاغاً بوقوع حادث أمني لإحدى السفن التجارية على بعد 83 ميلاً بحرياً جنوب شرق عدن. وأشارت إلى أن قبطان السفينة أكد تعرّضها، أول من أمس، لهجوم بصاروخ مجهول، مضيفة أن الهجوم أدى إلى نشوب حريق في محطة الإرساء. كما تعرّضت الناقلة نفسها لهجوم آخر، فجر أمس، أثناء إبحارها على بعد 80 ميلاً بحرياً جنوب شرق عدن.

ولاحقاً، أشارت الهيئة إلى أنها تلقت بلاغا عن هجوم صاروخي على سفينة تجارية على بعد 89 ميلاً بحرياً جنوب غرب عدن وأن «السفينة أصيبت»، لكنها أوضحت أن الهجوم لم يسفر عن مصابين على متن السفينة التي واصلت الإبحار صوب ميناء التوقف التالي.

واعترفت «القيادة المركزية الأميركية»، بدورها، بحدوث اشتباكات بحرية واسعة مع قوات صنعاء خلال اليومين الماضيين. وقالت، في بيان، إن «قواتها رصدت إطلاق أربعة صواريخ باليستية مضادة للسفن في سماء البحر الأحمر»، ولكنها لم تشر إلى اعتراضها، وإنما أوضحت أنها «تمكّنت من الاشتباك مع أربع طائرات مُسيّرة يمنية في البحر الأحمر وتدميرها».

وفي وقت لاحق، ذكرت أنها «اشتبكت مع طائرة مُسيّرة أُطلقت في اتجاه مضيق باب المندب»، وتحدّثت كذلك عن تمكّنها من تدمير زورق دورية لقوات صنعاء البحرية في البحر الأحمر.

وفي ظل التصعيد البحري المكثّف منذ أسابيع، أكدت «القيادة المركزية» سحب المدمّرة «يو إس إس مايسون»، من نطاق العمليات العسكرية في البحر الأحمر، مشيرة إلى عبورها في اتجاه البحر المتوسط. وجاء سحب المدمّرة بعد مواجهات استمرت 48 ساعة في البحر الأحمر.

وتُعدّ «مايسون» ثاني سفينة يتم سحبها من مضيق باب المندب في غضون أسبوع، وهو ما يؤكد اشتداد وطأة العمليات البحرية اليمنية ضد السفن العسكرية الأميركية والبريطانية، والتي تهدف إلى استنزاف مخزون هذه الأخيرة من الذخائر والأسلحة وتعطيل دفاعاتها الجوية.

وكانت قوات صنعاء أعلنت تكثيف عملياتها ضد حاملة الطائرات الأميركية «آيزنهاور»، ما دفع البحرية الأميركية إلى إبعادها إلى السواحل السعودية.

وأكد مصدر عسكري مطّلع في العاصمة، لـ«الأخبار»، أن سحب «مايسون» في الوقت الحالي يؤكد إصابتها إصابة بالغة، وأن الهدف من سحبها هو الصيانة لا أكثر، مشيراً إلى أنها كانت هدفاً للقوات اليمنية البحرية على مدى الأسابيع الماضية.

المصدر: جريدة الأخبار اللبنانية

مقالات مشابهة

  • على هامش جلسة التواصل الوزارية لـ”بريكس” بروسيا.. وزير الخارجية يلتقي نظيرَيه الإيراني المكلف والبرازيلي
  • حزب طالباني:زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى أربيل نهاية الأسبوع الجاري “لتعزيز العلاقات”
  • بعد 3 أشهر.. الإعلام الإسرائيلي ينشر تفاصيل استهداف قاعدة بحرية تابعة لجيش الاحتلال في “إيلات”
  • ايران تعلق على أزمة الصحفيين مع السعودية
  • كنعاني: واشنطن ولندن شريكتان في العدوان الإسرائيلي على غزة
  • الإطاري السوداني يثمن “فتوى السيستاني”في تأسيس الحشد الشعبي الإيراني
  • حرب بحرية ضارية بين صنعاء وواشنطن ولندن: “مايسون” و”دايموند” تُصابان بصواريخ يمنية
  • “تكالة” يبحث مع رئيس مجلس الشورى القطري تعزيز العلاقات بين البلدين
  • البحرين وإيران.. “فرصة حقيقية” لاستئناف الدبلوماسية وتجاوز عقود التقلبات
  • سرايا أولياء الدم العراقية تعلن استهداف محطة “رابين” للكهرباء داخل الأراضي المحتلة