تتبع أصدقاءك من الهاتف.. 3 طرق لمعرفة أماكنهم
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
تتوفر طرق عدة لتتبع الأهل والأصدقاء، سواء على أجهزة أندرويد أو أيفون أو حتى عبر تطبيقات وخرائط جوجل، وتعد الأخيرة الأكثر شيوعًا بين جميع الخيارات المذكورة، والتي تتيح مشاركة موقعك الحالي مع الآخرين، أو تتبع موقع شخص آخر إذا كان سمح لك بذلك.
طريقة تتبع الأهل والأصدقاء على أندرويدفي الوقت الحالي وسط الطفرة التي تصنعها التطبيقات، يمكن للأشخاص مشاركة أماكنهم أو تتبع أماكن بعض الأشخاص من الأهل والأصدقاء، بإذن مسبق منهم، من خلال استخدام عدد من التطبيقات على أجهزة أندرويد أو عبر خرائط جوجل، عبر تلك الخطوات:
فتح تطبيق خرائط جوجل على الجهاز الخاص بك.اضغط على صورة ملفك الشخصي في الزاوية العلوية اليمنى من الشاشة. اختر مشاركة الموقع. اتبعها بمشاركة الموقع المباشر. ادخل عنوان البريد الإلكتروني أو رقم الهاتف للشخص الذي تريد مشاركة موقعك معه. حدد المدة التي تريد مشاركة موقعك فيها، على أن تنتهي بمجرد انتهاء تلك المدة. اضغط على مشاركة. سيتلقى الشخص الذي تشارك معه موقعك تنبيهًا يُعلمه بمشاركة موقعك. سيتمكن من رؤية موقعك على الخريطة في الوقت الفعلي. طرق أخرى لتتبع الأهل والأصدقاء عبر الهاتف
بخلاف تطبيق خرائط جوجل، هناك طرق أخرى لتتبع الأهل والأصدقاء على أندرويد وجوجل وأجهزة الأيفون، عبر عديد من التطبيقات المتاحة التي تتيح لك تتبع موقع الأشخاص الآخرين، بعضها مجانية وأخرى مدفوعة.
وتدعم عديد من تطبيقات المراسلة الفورية، مثل «واتساب» من خلال الضغط على زر الإرفاق أسفل الشاشة، والضغط على الموقع، ثم إرسال، من أجل إتاحة فرصة للشخص لتتبع تحركاتك لعدة ساعات، الأمر ذاته بالنسبة لـ«فيسبوك» الذي يتيح ميزة مشاركة الموقع الحالي مع أشخاص آخرين، بالطريقة ذاتها.
كما يدعم أيضًا تطبيق سناب شات الميزة ذاتها، عبر استخدام سناب ماب، بالضغط على أيقونة الخريطة وتعيين الأصدقاء الذين ترغب في تتبعهم والعكس كذلك، ولن يحدث ذلك إلا بالحصول على موافقة الطرفين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جوجل أندرويد أيفون مشارکة موقعک
إقرأ أيضاً:
جوجل تختبر مستقبل التصفح الذكي عبر «ديسكو»
تواصل جوجل توسيع حدود استخدام الذكاء الاصطناعي داخل تجربة تصفح الإنترنت، عبر أحدث تجارب مختبراتها البحثية التي تحمل اسم «ديسكو»، وهو مشروع جديد يعكس رؤية الشركة لمستقبل المتصفحات المعتمدة على الفهم والسياق، وليس مجرد عرض الروابط.
في قلب هذه التجربة تأتي ميزة «جين تابز»، المبنية على نموذج الذكاء الاصطناعي المتقدم «جيميني 3»، لتقدم تصورًا مختلفًا لكيفية تفاعل المستخدم مع المعلومات على الويب.
على عكس علامات التبويب التقليدية التي تعتمد على فتح صفحات متفرقة والتنقل بينها يدويًا، تعتمد «جين تابز» على مفهوم أكثر ذكاءً وتكاملًا. فهي أدوات تفاعلية يتم إنشاؤها تلقائيًا من خلال دمج عدة عناصر، تشمل طلبات المستخدم، وعلامات التبويب المفتوحة بالفعل، إضافة إلى سجل المحادثات داخل المتصفح. هذا الدمج يسمح للذكاء الاصطناعي بفهم ما يبحث عنه المستخدم فعليًا، وليس فقط ما كتبه في شريط البحث.
وتُظهر النماذج التجريبية التي كشفت عنها جوجل إمكانات عملية لافتة. على سبيل المثال، يمكن لـ«جين تابز» إنشاء نموذج بصري مبسط لشرح مفهوم علمي معقد مثل الإنتروبيا، ليكون أداة مساعدة للطلاب أثناء المذاكرة. وفي سيناريو آخر، يمكنها جمع أفكار السفر المتناثرة عبر عدة مواقع وصفحات في شاشة واحدة منظمة، تساعد المستخدم على بناء خطة رحلة متكاملة دون الحاجة إلى التنقل المستمر بين التبويبات.
الميزة الأهم في «جين تابز» هي قدرتها على التطور التفاعلي. فالمستخدم لا يكتفي بما يقدمه النظام تلقائيًا، بل يمكنه تحسين النتائج وتعديلها باستخدام أوامر اللغة الطبيعية، تمامًا كما يتحدث إلى مساعد ذكي. ومع استمرار التفاعل، يبدأ النظام في تقديم اقتراحات سياقية لإضافات أو معلومات قد تكون مفيدة، اعتمادًا على الهدف الذي يعمل عليه المستخدم في تلك اللحظة.
وتؤكد جوجل في مدونتها الرسمية أن المحتوى الذي تعرضه «جين تابز» لن يكون معزولًا عن مصادره، حيث ستتضمن المعلومات روابط واضحة للمراجع الأصلية. هذه النقطة تحمل أهمية خاصة في ظل النقاشات المتزايدة حول دقة المعلومات التي تنتجها أنظمة الذكاء الاصطناعي، وضرورة الحفاظ على الشفافية وربط المستخدم بالمصدر الأساسي للمعلومة.
حتى الآن، تتيح جوجل تجربة «ديسكو» و«جين تابز» عبر قائمة انتظار مخصصة للراغبين في الاختبار، مع قصر الإتاحة الحالية على نظام macOS فقط. وكعادة مشاريع مختبرات جوجل، لا يوجد ضمان لوصول هذه التجربة إلى إصدار رسمي موجه لعامة المستخدمين، إذ تعترف الشركة صراحة بأن «جين تابز» لا تزال في مرحلة مبكرة وقد تحتوي على مشكلات تقنية أو سلوكيات غير متوقعة.
ورغم ذلك، تأتي هذه الخطوة في سياق سباق متسارع بين كبرى شركات التكنولوجيا لإعادة تعريف المتصفح بوصفه منصة ذكية، وليس مجرد أداة للوصول إلى المواقع. فخلال الأشهر الماضية، بات واضحًا أن الذكاء الاصطناعي أصبح عنصرًا أساسيًا في خطط تطوير المتصفحات، سواء عبر تلخيص المحتوى، أو تنظيم المعلومات، أو تقديم إجابات مباشرة مدعومة بالسياق.
تجربة «ديسكو» تعكس محاولة جوجل للانتقال من نموذج البحث القائم على الكلمات المفتاحية إلى نموذج يعتمد على الفهم الشامل لنية المستخدم. وإذا نجحت الشركة في تجاوز التحديات التقنية وتحقيق توازن بين الذكاء والدقة والشفافية، فقد تمهد هذه التجربة الطريق لجيل جديد من التصفح، يكون فيه المتصفح شريكًا في التفكير والتنظيم، لا مجرد نافذة على الإنترنت.
وبينما لا تزال «جين تابز» خطوة تجريبية، فإنها تقدم إشارة واضحة إلى الاتجاه الذي تسير فيه جوجل، وإلى مستقبل قد تصبح فيه علامات التبويب أدوات ذكية حية، تتغير وتتكيف مع احتياجات المستخدم لحظة بلحظة.