بسبب تعليقات التمويل.. أونروا تعلن موعد توقف عملياتها في غزة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الإثنين، إنها لن تتمكن من مواصلة العمليات في قطاع غزة والمنطقة "بعد نهاية فبراير"، إذا لم يُستأنف التمويل الذي أوقفته دول غربية.
وأوقفت مجموعة من الدول، من بينها الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا، تمويلها للوكالة، بعد اتهامات إسرائيلية بتورط 12 من موظفيها في هجمات السابع من أكتوبر، التي شنتها حركة حماس، المصنفة إرهابية، على جنوبي إسرائيل.
وقال متحدث باسم الوكالة: "إذا لم يتم استئناف التمويل، لن تتمكن الأونروا من مواصلة خدماتها والعمليات في أنحاء المنطقة، بما يشمل غزة لما بعد نهاية فبراير"، بحسب وكالة رويترز.
وتأسست "وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط" في ديسمبر عام 1949، بموجب قرار أصدرته الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وهناك حوالي 5,9 ملايين فلسطيني مسجلين لدى "الأونروا" يمكنهم الاستفادة من خدماتها، التي تشمل التعليم والرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية والبنى التحتية للمخيّمات والتمويلات الصغيرة والمساعدات الطارئة، بما في ذلك خلال الفترات التي تشهد نزاعا مسلحا.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قد أوضح أن المنظمة الدولية ستحاسب أي "موظف متورط في أعمال إرهابية".
وأوضح غوتيريش في بيان، الأحد، أن الأمم المتحدة "تتخذ إجراءات سريعة" بعد الادعاءات شديدة الخطورة الموجهة ضد العديد من موظفي الأونروا، داعيا أيضًا إلى ضرورة استمرار الحكومات في دعم الوكالة وتلبية الاحتياجات الماسة للسكان اليائسين في قطاع غزة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: وتشغیل اللاجئین الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
دعماً لغزة.. القوات المسلحة اليمنية تعلن تنفيذ هجمات صاروخية على أهداف إسرائيلية
رام الله - دنيا الوطن
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم، تنفيذ عملية نوعية للقوة الصاروخية استهدفت مطار اللد "بن غوريون" بصاروخ باليستي من نوع "ذو الفقار"، مؤكدة أن العملية حققت هدفها وتسببت في توقف حركة الملاحة الجوية لقرابة ساعة، بالإضافة إلى هروع ملايين المستوطنين إلى الملاجئ.
كما كشفت القوات المسلحة، في بيان لها، الخميس، عن تنفيذ عملية مزدوجة لسلاح الجو المسيّر، باستخدام طائرتين مسيرتين من طراز "يافا"، استهدفتا هدفين حيويين في مدينتي يافا وحيفا المحتلتين.
وفي بيانها، ربطت القوات المسلحة اليمنية التصعيد بقطاع غزة بالممارسات الإسرائيلية، مؤكدة أن "تصعيد العدوان على غزة وارتكاب المجازر الوحشية يحتم على الأمة التحرك العاجل لتأدية الواجب الديني والأخلاقي"، مضيفة أن "من لا يتحرك لنصرة غزة فعليه تحمل عواقب الصمت على الإجرام".
وأكدت على استمرار عملياتها المساندة لغزة "حتى وقف العدوان ورفع الحصار"، مع التأكيد على أنها "لن تتردد في توسيع عملياتها المساندة وتصعيدها حسب القدرات".